سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قادة الأحزاب والساسة والمرشحون: مناظرة "موسي أبوالفتوح"حدث تاريخي..ونتائج مخيبة تبادلا الاتهامات وتصفية الحسابات .. علي حساب القضايا التي تهم المواطنين
أكد العديد من قادة الأحزاب وأساتذة السياسة والمرشحون لرئاسة الجمهورية أن المناظرة الرئاسية التليفزيونية التي حدثت بين عمرو موسي ود.عبدالمنعم أبوالفتوح كانت حدثاً تاريخياً باعتبارها الأولي في العالم العربي عامة وفي مصر خاصة وتجربة جيدة وجديدة علي المجتمع المصري إلا أن الانطباعات الأولي أشارت إلي أن النتائج مخيبة وليست إيجابية حيث كان الهم الأول للمرشحين تبادل الاتهامات وتصفية الحسابات وليس التركيز علي القضايا والمشاكل التي تهم المواطنين. * في البداية أكد د.جمال سلامة رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس أن التجربة جيدة بغض النظر عن بعض التجاوزات البسيطة المتمثلة في التجريح والإهانة والإيماءات وكان الاثنان علي مستوي اللياقة في الأداء وظهر عمرو موسي لأول مرة متخلياً عن دبلوماسيته ودفاعه عن نفسه ومواقفه ودخل في الهجوم علي أبوالفتوح الذي بادله الهجوم بشكل متكافئ.. وعموماً فإن المناظرة حدث تاريخي. * د.إبراهيم زهران رئيس حزب التحرير المصري: في اعتقادي أن أبوالفتوح كان الخاسر من هذه المناظرة فالهجوم علي موسي باعتباره وزير خارجية في النظام السابق لم يؤثر لأنه لم يكن جزءاً من النظام ولم يدخل السجن.. وعموماً كنت أتمني مناظرة بشكل راق أفضل من تقطيع الملابس والتركيز علي مشاكل المواطنين وأزماتهم اليومية. * الفريق حسام خير الله المرشح للرئاسة: كفة موسي كانت الأعلي.. وعلاقة أبوالفتوح بالإخوان تخصم كثيراً من رصيده والملاحظ أن الأسئلة عموماً لم تكن علي المستوي. * د.أحمد خليل الناشط السياسي: أشعر بالفخر لوجود مثل هذه المناظرة التي تعتبر نقلة حضارية مبشرة لمستقبل مصر.. وفي نفس الوقت رسالة للعالم أن مصر لا تقل في تحضرها عن دول العالم المتقدمة وأتمني أن نكون كشعب علي نفس المستوي المتحضر.. أما بالنسبة للمناظرة فقد رأيت عمرو موسي للمرة الأولي مجرداً من دبلوماسيته المعروفة عنه وكان أكثر واقعية وحسم باستخدامات مصطلحات موجزة ومعبرة عن رؤيته السياسية علاوة علي ظهور خبرته في التعامل مع الكاميرا واستخدامه لصوته وحركات يديه وجسده في التعبير والتواصل واستطاع توصيل كبرياء مصر إلي كل المشاهدين.. علي الجانب الآخر رأيت أبوالفتوح لديه الرغبة والإمكانية لإحداث تغيير حقيقي بما لديه من حس وطني وديني عال وكفاح مشرف مستفيداً من أنه لم يكن يوماً من رجال النظام السابق وطرح نفسه ممثلاً للثوار والتيار الديني الوسطي.. ولكن بأمانة لم يطرح أحد من المرشحين فكرة أو شيئاً مميزاً أو خطيراً يحدث الفارق لصالح أي منهما ولم تضف المناظرة شيئاً جديداً علي المرشحين. * د.محمد أبوالعلا رئيس الحزب الناصري: برغم توافر الندية إلا أن المناظرة أعطت لعمرو موسي وانقصت من أسهم أبوالفتوح الذي لم يبدع في الاجابة علي الأسئلة المطروحة وجاءت النتيجة بالسالب له. * ممدوح قطب رئيس حزب الحضارة: أبوالفتوح كان الأفضل نسبياً إلا أنني كنت أفضل أن يترفع الرئيس القادم أو المرشح للرئاسة بمعني أصح عن توجيه الاتهامات للآخر لأن هذا يعطي شعوراً بالقلق لدي المواطنين وأتمني أن نري الأفضل في المستقبل. * حسن أبوالعينين محامي الشهداء والناشط السياسي: الجانب الشخصي تغلب علي القومي ولجأ المرشحان لتصفية الحسابات أكثر من التركيز علي هموم المواطنين ولجأ أبوالفتوح لمخاطبة قلوب الناس بترديد نغمة الشهداء والنظام الفاسد في حين ظهر عمرو موسي سياسياً محنكاً إلا أنه وضح عليه كبر السن والتوتر العصبي. * د.محمد سليم العوا المرشح الرئاسي أكد أن المناظرات فرصة جيدة لكي يري الشعب أصحاب كل تيار سياسي يتناظرون معاً ويطرحون أفكارهم وخططهم حتي يتمكن المواطن العادي من الاختيار علي أساس سليم وجدد تأكيده علي قبوله التناظر مع المرشحين المحسوبين علي التيار الإسلامي في أي وقت وأي مكان. * حملة أبوالعز الحريري المرشح الرئاسي انتقدت قصر المناظرات علي مرشحين بعينهم مؤكدة أنه سلوك يفتقد مبادئ الحيزة ويثير علامات استفهام حول دور بعض المؤسسات الإعلامية في التأثير علي المنافسة الانتخابية وإهدار مبدأ تكافؤ الفرص.