بعد انتهاء الأزمة بين مصر والسعودية وعودة السفير السعودي الي القاهرة غداً لممارسة أعماله.. تعود الروح الي 600 ألف معتمر كان يعيشون في قلق وتوتر خلال أيام الأزمة. كانت شركة مصر للطيران قد عقدت اجتماعات مكثفة طوال أيام الأزمة لمواجهة تداعيات الأزمة الأخيرة والتي أثرت بشكل كبير علي رحلات العمرة. صرحت مصادر مسئولة بالشركة بأن ما حدث مثل ضربة كبيرة لشركات الطيران التي تعتمد علي رحلات العمرة حيث أثر إغلاق السفارة السعودية والقنصليات في الاسكندرية والسويس ووقف منح تأشيرات العمرة علي موسم العمرة الذي بدأت الشركة في تنفيذه أواخر يناير الماضي. أضافت المصادر أن انتهاء الأزمة هو طوق النجاة لموسم العمرة والذي سوف يشهد تكثيفاً للرحلات خلال شهور رجب وشعبان ورمضان. يذكر أن أكبر حجم سفر في مصر هي بين المدن المصرية والسعودية والتي تصل الي حوالي 10 رحلات يومياً في الظروف العادية بينما تصل الي 60 رحلة يومياً في مواسم الحج والعمرة.