تم تشكيل لجنة من أعضاء الجمعية العمومية بالنادي المصري للدفاع عن حقوق النادي وعقدت اجتماعها مع نقيب المحامين ببورسعيد صفوت عبدالحميد أمين من أجل رفع دعوي في القضاء الإداري المستعجل ضد اللجنة التنفيذية لتسيير الأعمال بالاتحاد برئاسة أنور صالح لإلغاء قرار هبوط المصري بعد حل لجنة التظلمات. وتم في الاجتماع استعراض كافة الأمور بشأن المستجدات والتي علي ضوئها سوف يبدأ التحرك من أجل إنقاذ النادي المصري وحضر مع اللجنة المستشار جمال توفيق ومحمد الغريبي المستشار القانوني للنادي المصري. وفي إطار مبادرة الصلح وعودة الوئام مع الأندية الجماهيرية تتوجه قافلة النادي المصري إلي الإسكندرية الجمعة القادم والتي تضم رموز الرياضة في بورسعيد وبعض حكماء النادي واللاعبين السابقين وذلك من أجل التواصل لأذابة الجليد والاحتقان وعودة التهدئة وكسب التعاطف بعد قرار الهبوط تحت شعار "نبذ العنف ولفظ التعصب" بعد إعلان أكثر من ناد جماهيري تضامنه مع النادي المصري في أزمته وتأتي كخطوة للتحرك في كل مكان من جميع البورسعيدية حيث تضم اللجنة في القافلة إلي الإسكندرية.. النواب علي درة ومحمد جاد ورضا نورالدين والدة اللاعب محمد زيدان وعضوة الشوري ومحمد توما نقيب الرياضيين ببورسعيد واللاعبين حسام غويبة وسمير التفاهني ومحمود بكري "عاشور" أحمد متولي وأحمد مصطفي "كاستن" مراد لانوفا والسقا وعيد هاشم وأشرف خضير وأشرف عبداللاه وجمال فؤاد ومن الرابطة محمد علي ومحمد الجمل ومحمد أبوسمرة. علي صعيد آخر يتوجه أعضاء اللجنة المؤقتة للمصري عاطف مبروك نائب الرئيس ومحمد نجيب إلي سويسرا للقاء كامل أبوعلي رئيس اللجنة هناك لتقديم الملف الكامل بالمستندات لمكتب المحاماة الدولي لتقديمه للمحكمة الدولية بلوزان وقد تم ترجمة الملف وشرح واف وكامل بالمستندات مع التظلم المقدم والذي يأتي في مقدمتها عدم مسئولية النادي المصري عن هذه الأحداث والمأساة التي تمت عقب المباراة وتغليظ العقوبات من لجنة التظلمات التي تم حلها وعدم قانونيتها في إصدار الأحكام وأن الانفلات الأمني ليس للمصري أي ذنب فيه علاوة علي تدعيم الملف ببعض الخطابات التي أرسلت إلي اتحاد الكرة السابق تخلي مسئولية المصري في تأمين المباريات بعد ثورة 25 يناير لعدم توفير الحماية الأمنية بعد الكارثة التي حلت عقب المباراة. حياة أو موت من ناحية أخري أكد مصدر مسئول بالنادي المصري أن ما ينشر حاليا حول التعاقد بين بعض لاعبي الفريق الأول بالنادي وبعض الأندية غير دقيق وسابق لأوانه.. خاصة ان النادي ما يزال يخوض معركة حياة أو موت في صراع من أجل البقاء في مواجهة القرارات الظالمة التي تعرض لها من لجنة التظلم "الاستئناف" المنحلة باتحاد الكرة .