أكد أعضاء اللجنة المؤقتة للنادي المصري برئاسة كامل أبو علي بأنها ترفض مفاوضات الاندية الاخري مع لاعبي المصري بدون الرجوع للجنة واتباع السبل المشروعة في هذا الشأن وذلك بعد ان رصدت اللجنة في الفترة الاخيرة اتصالات عديدة من لاعبي الفريق واكد اعضاء اللجنة ان الاستغناء عن اي لاعب لابد ان يكون بموافقة المدير الفني حسام حسن ووفق مصلحة الفريق حتي لا ينفرط عقد النادي المصري. وكان من المقرر ان تجتمع اللجنة مع المدير الفني حسام حسن ومدير الكرة إبراهيم حسن إلا أن الظروف الأمنية المفروضة في طريق القاهرة - بورسعيد لتأمين المحاكمة منعت التوأم من الوصول إلي بورسعيد لبحث موقف لاعبي الفريق ويتوقع أن يتم هذا الاجتماع اليوم. كانت جماهير بورسعيد قد تابعت شاشات مكبرة احداث الجلسة الأولي من المحاكمة وساد الارتياح بين جميع المواطنين في المدينة الحرة لثقتهم في عدالة القضاء والقصاص من الجناة الحقيقيين لابراء ذمة اهل بورسعيد الشرفاء. وتوقع الأهالي أن تشهد المحاكمة الكثير من المفاجآت بعد ان ثبت انها لم تكن مباراة كرة قدم بين المصري والأهلي وانما جريمة سياسية. علي جانب آخر تبدأ بعد غد قافلة المصالحة وعودة الوئام والتسامح بين الاندية زيارتها لمدينة ابناء الغريب الابطال السويس والتي تضم وفد اللاعبين القدامي من المصري حسام غويبة وسمير التفاهني وأحمد متولي والسقا وعيد هاشم ومحمود بكري "عاشور" والحكم ريشة وإبراهيم المصري وأشرف عبداللاه وأشرف خضير وأحمد مصطفي كاستن ووليد الكاس وأحمد حلميط ومن حكماء النادي المصري واعضاء الجمعية العمومية إبراهيم متولي شقيق المرحوم سيد متولي وعلي الفقي ومحمدابو طالب المنسق العام لحملة الدفاع عن المصري ومحمد أبو سمرة ويوسف عزام ومحمود رسمي ومن رابطة المشجعين أحمد عبدالعزيز أبو آية ومحمد الجمل ومحمد علي وعبده بسيوني وميدو العشري ومنعم حجازي ومن الشخصيات العامة التي سوف تقوم بزيارة السويس نواب الشعب والشوري ونقيب المحامين ووليد قوطة نجل رجال الاعمال عبدالوهاب قوطة رئيس النادي المصري السابق وسوف يبدأ تجمع الوفد للقافلة من ميدان الشهداء وسوف يكون اللقاء في نادي منتخب السويس الرياضي وتم الاتصال مع وفد المصري ليكون في استقبالهم الكابتن بهاء غريب وأحمد الطيب وسيد حامد ومحمود الشرقاوي والمذيع محسن خليفة واعضاء مجلس إدارة منتخب السويس من اجل الترابط والتواصل بين الاندية الجماهيرية في مدن القناة بعد نجاح زيارة الإسماعيلية ثم يتوجه الوفد بعد ذلك لمدينة الإسكندرية والمحلة الكبري لتوطيد العلاقة بين الاندية.