عقد د. كمال الجنزوري لقاء مع قيادات قطاع البترول والشركة وأهالي دمياط واستعرض الأمر معهم وطالب الأهالي رئيس الوزراء بمد شبكة صرف صحي وتحلية للمياه رغم أن الطلبين لا علاقة لهما بتشغيل المصنع المتوقف منذ خمسة أشهر. العاملون بالشركة افترشوا شارع صلاح سالم أمام المقر المؤقت لرئيس الوزراء ونصبوا الخيام بسبب إغلاق المصنع وارتفاع الخسائر إلي 2 مليار جنيه خلال الخمس شهور التي توقف فيها العمل. وتساءلوا لمصلحة من وقف المصنع طالما أنه لا توجد به أضرار بيئية فلمصلحة من تصل الخسائر إلي 2 مليار جنيه بخلاف القروض التي تتعدي المليار دولار مقابل التوسعات. مازالت قضية إغلاق شركة موبيكو بدمياط مسار اهتمام خاصة بعد حصول الشركة علي حكم محكمة القضاء الإداري بالمنصورة بفتح الشركة وتشغيلها وإتمام التوسعات الجديدة بالمصنع وإلغاء قرار محافظ دمياط وعصام شرف رئيس الوزراء الأسبق بإغلاق المصنع وتوقف التوسعات.. بعد حكم المحكمة رفض المحافظ والجهات الأمنية تنفيذ الحكم بسبب قيام بعض الأهالي بمنع دخول أحد للمصنع بحجة أنه مخالف بيئياً رغم ان تقرير لجنة جامعة المنصورة لشئون البيئة قررت انه لا توجد أي مخالفات بيئية وأن الهواء نقي وليس هناك ضرر علي الحيوان أو الإنسان. يتردد بين العاملين أن المهندس أسامة كمال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للبتروكيماويات الذي وصل لهذا المنصب من خلال علاقاته القوية برجال نجل الرئيس المخلوع أنه باع القضية وتنازل للدمايطة عن أشياء دون الرجوع للشركة ثم ترك رئيس الشركة الحالي يواجه الصراعات بل انه طلب من رئيس الشركة الحالي التنازل عن القضية المرفوعة في القضاء الإداري ضد محافظ دمياط ورئيس الوزراء الأسبق عصام شرف إلا أن رئيس الشركة الحالي رفض هذا الطلب. تردد بين العاملين أيضا أن السؤال الهام أيضا هل يمكن لمجموعة المحرضين دفع المبالغ المالية اليومية لهذا العدد من البلطجية الذين يقفون أمام الشركة لمدة 5 شهور خاصة أن الناس هناك تحسبها جيدا إذن فمن يدفع هذه المبالغ ومن رجل الأعمال الذي يمتلك مصنع سماد بالجزائر وأخذ بعض العاملين للعمل لدي شركته عقب إغلاق مصنع موبيكو وهل الخوف من زيادة انتاج مصنع موبكو بعد التوسع ليصل إلي أضعاف الانتاج الحالي وهو 1925 طناً يوميا وبعد تشغيل المصنعين الآخرين يصل الانتاج السنوي للمصانع الثلاثة 2 مليون طن سنويا قيمتها مليار دولار سنويا أي خمس دخل قناة السويس وهذا رقم ليس بالقليل في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.. وانتظر العدد القادم قصة صعود الطفل المعجزة ورئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات.