أكد فضيلة الأمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر ان مصر تمر بمرحلة فارقة في تاريخها موضحاً أن الأزهر يقف علي مسافة واحدة من كل القوي. مشيرا إلي اننا نحتاج إلي صيغة توافقية لنصل إلي قواسم مشتركة نتفق عليها جميعا. وهذا ما نعمل جاهدين عليه في الأزهر. قال إن الأزهر في الفترة القادمة سيقوم بإعداد وثيقة عن حقوق المرأة لتحديد حقوقها الشرعية التي سلبت تحت مسمي الحداثة أو شعارات زائفة لنحميها من افتئات بعض الحركات والتيارات. أكد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أن الدور التاريخي للأزهر خلال الفترة الأخيرة أحدث فارقا كبيرا في العالمين العربي والإسلامي خاصة بإصداره لوثائق اثبتت العمق الروحي والتاريخي للأزهر وأثبتت ان الدور الوطني للأزهر يستطيع ان يصنع الفارق في توجيه الحراك العربي والوصول به إلي بر الأمان. وأشار إلي أننا في لبنان أصدرنا وثيقة استندنا فيها إلي وثيقة الأزهر وتضمنت فقرات منها. قال الكاتب اللبناني رضوان السيد أن هناك اهتماما كبيرا بدور الأزهر في المرحلة الأخيرة خاصة في دول المغرب العربي وبوثائقه التي نالت التقدير من الجميع لأنها تبرز وسطية الإسلام واعتداله و كان الإمام الأكبر قد استقبل ونخبة من علماء الأزهر "أعضاء مجمع البحوث وعمداء الكليات العربية والشرعية" الأمير الحسن بن طلال رئيس منتدي الفكر العربي والوفد المرافق. أكد الإمام الأكبر أهمية عودة الروح لوجدان أبناء الأمة حتي يعودوا إلي ريادتهم وإلي خيريتهم التي اصطفاهم المولي عزوجل بها بين الأمم. لأنه لو كانت هذه الخصيصة موجودة بيننا الآن ما استمر شلال الدم علي أرض سوريا الشقيقة قائلا: "لو كان هذا الدم لحيوانات لا نتفض الضمير العالمي. فما بالنا بأسمي مخلوقات الله..