الإمام الأكبر خلال استقباله الأمىر الحسن فى حضور أعضاء مجمع البحوث الإسلامىة أكد فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب - شيخ الازهر- أن مصر تمر بمرحلة فارقة في تاريخها، وأن الازهر يقف علي مسافة واحدة من كل القوي، مؤكدا اننا نحتاج الي صيغة توافقية لنصل الي قواسم مشتركة نتفق عليها جميعا، وهذا ما نعمل جاهدين عليه في الازهر. وشدد علي عظم المسئولية الملقاة علي الجميع في مصر، وأنه يجب علي الجميع ان يتكاتف حتي تخرج مصر من هذه المحنة، والا يتخلي أحد عن مسئوليته. جاء ذلك خلال استقباله لرئيس الوزراء اللبناتي الاسبق فؤاد السنيورة وأكد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة علي الدور التاريخي للأزهر خلال الفترة الأخيرة أحدث فارقا كبيرا في العالمين العربي والإسلامي خاصة بإصداره لوثائق اثبتت العمق الروحي والتاريخي للأزهر. وفي ختام اللقاء تم الاتفاق علي عقد مؤتمر يضم النخب العربية في كافة المجالات للتأكيد علي أن يكون الأزهر هو المركز الذي تنطلق منه الأفكار التي تساند الحراك العربي وتضعه في مساره الصحيح .. كما استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد محمد الطيب شيخ الأزهر ونخبة من علماء الأزهر" أعضاء مجمع البحوث - وعمداء الكليات العربية والشرعية"الأمير الحسن بن طلال رئيس منتدي الفكر العربي وأكد فضيلة الإمام الأكبر علي ضرورة استعادة المواطن العربي لعزته وكرامته ، التي صانها الشرع وجعلها شعارا للمسلم القوي . وأهاب فضيلته بأهمية عودة الروح لوجدان أبناء الأمة حتي يعودوا إلي ريادتهم والي خيريتهم التي اصطفاهم المولي عز وجل بها بين الأمم، لأنه لو كانت هذه الخصيصة موجودة بيننا الآن ما استمر شلال الدم علي ارض سوريا الشقيقة .