الكابتن محمود الخطيب علامة بارزة من علامات الرياضة المصرية بصفة عامة وكرة القدم خاصة استطاع بالسلوك القويم والاداء الفني الرائع ان يحقق شعبية جارفة علي مدي تاريخه وحتي الآن وهو نجم الشباك في مر العصور.. وهذا لم يأت من فراغ لأن الاداء الفني المرتفع لاي لاعب لابد ان يكتمل بالسلوك وهذا هو سر شعبيته محمود الخطيب. لقد شاهدنا خلال فترة مرضه التفاف ودعوات كل المصريين له بالشفاء كل الملاعب وجميع المدرجات وكل الإعلام.. لان الخطيب لم يتغير اطلاقا رغم نجوميته الكبيرة شفاه الله وعافاه من كل سوء لان مصر في حاجة إلي مليون مثل محمود الخطيب قدوة في كل شيء.. ولذلك عندما علمت بأن جمعية قدامي الرياضيين برئاسة اللواء إبراهيم فاروق ووجود اللواء عبدالمنعم الحاج والكابتن محمود أبورجيلة قامت بتكريم محمود الخطيب بع عودته من رحله العلاج الشاقة جداً قلت أن ذلك اقل شئ يتم تقديمه للكابتن محمود الخطيب نجم النجوم وكابتن الكابتن للكرة المصرية وشكراً لجمعية قدامي الرياضيين علي هذه اللفتة الطيبة. بالمناسبة هناك ايضا علامة بارزة في سماء الكرة المصرية ايضا الكابتن عبدالعزيز عبدالشافي "زيزو" الذي تم انتخابه عضو اللجنة التأسيسية للدستور والاختيار صادف أهله فعلاً.. لان زيزو صاحب تاريخ كبير في دنيا كرة القدم جمع ايضا بين الفن الكروي الرائع والسلوك القويم. واعتقد انه محبوباً من جميع أندية الجمهورية وهو زميل كفاح مع الخطيب وسلوكهما القويم جعلهما في مصاف أبرز نجوم القرن فناً وسلوكاً وزيزو عندما اتجه للتدريب كانت له بصمات كبيرة وكذلك في الادارة واصبح الآن من نجوم التحليل أصحاب الاراء السديدة. * في نفس السلوك العصامي محمود سعد مدير قطاع الناشئين بالزمالك وعاشق ترابه ايضا من النجوم الذين اثروا الملاعب المصرية بالسلوك القويم دائما تشاهده يزرع بذور الألفة والترابط في كل المناسبات أعرف محمود سعد منذ بداية حياته الكروية ناشئاً بنادي الزمالك واستطاع ان يتغلب علي جميع الصعاب في طريق حياته ومع ذلك تغلب عليها بالصبر وواصل كفاحه الدراسي حتي حصل علي الدكتوراه ومحمود سعد وجدته في أحد الأيام ومعه الناشئون يقومون بحمل كل المخلفات المتواجدة في الملاعب الفرعية بل امتد ايضا لشراء بويات وقاموا بطلاء المرميين في عز الشمس وهكذا هو الحب الحقيقي لنادي الزمالك من نجم كبير في حجم الكابتن الدكتور محمود سعد. * في مجال التحكيم ايضا هناك نجوم علي أعلي مستوي من السلوك القويم والاحترام الكامل.. في السبعينيات والثمانينيات شاهدت الحكم السكندري الأسمر علي حسين يدير المباريات بكل جراءة لا يخشي في الحق لومة لائم. نال احترام جميع الأندية له كان حكماً عادلاً بكل ما تحمله الكلمة من معان.. هادئ لا ينفعل.. كان يهتم اهتماماً بالغاً بلياقته البدنية التي فاقت لياقة اللاعبين في الملعب ولذلك كان يكتسح اختبارات كوبر في أسرع زمن وعلي حسين زكي بصمه كبيرة في دنيا التحكيم والادارة سنة واحدا لعدم وود مثل هذه الشخصية المحترمة في لجان الحكام المتعاقبة هل لأن لا يجيد عن الحقد أو خوفاً من؟!. * وفي مجال التعليق الكروي.. نجد الكابتن محمود بكر يتربع علي عرش هذا العمل بالفهم الكروي الناضج وخفه الظل وحب جميع الجماهير له هذه نماذج مضيئة في الساحة الكروية وبإذن الله نكمل مسيرة اصحاب السلوك القديم بإذن الله.