الكابتن محمود الخطيب علامة مضيئة من علامات الرياضة بصفة عامة وكرة القدم خاصة استطاع ان يحافظ علي علاقته المتميزة في الوسط الكروي بأكمله.. ولذلك عشقته الجماهير بمختلف ألوانها وانتماءاتها وكان مصدر احترام من الجميع.. سلوك قويم.. تواضع لأقصي درجة لم يقصر منذ قدومه من نادي النصر بمصر الجديدة حتي صعد السلم لأعلي درجاته كنائب لرئيس أكبر الأندية في الشرق الأوسط وهو النادي الأهلي لم نسمع طوال وجوده في الملاعب عن أي مشكلة له سواء داخل ناديه أو خارجه.. احتفظ بكل الخصال الطيبة.. ولذلك عندما علم الجميع أنه في الطريق لإجراء جراحة بسيطة باذن الله توجه الجميع إلي المولي عز وجل بالدعاء له بالشفاء العاجل كواحد من ألمع نجوم الرياضة المصرية وصاحب أكبر شعبية في تاريخ الساحرة المستديرة مع التمنيات لهذا النجم الكبير بالشفاء العاجل. قبل بداية انطلاق الموسم الكروي كانت هناك وقفات احتجاجية لحكام كرة القدم خارج اسوار الجبلاية وداخله.. وكانت سبب المطالب.. ومع ذلك لم يتم حل المشاكل اطلاقا واعتقدت اللجنة الرئيسية بأن الموضوع نام خلاص.. ولكن فوجئنا باعتصام جديد داخل الجبلاية من الحكام الذين لهم مطالب ولا يجدون الحماية الكاملة من اللجنة ولذلك تظاهروا من أجل المطالب وبكل صراحة لقد ناشدنا لجنة الحكام الرئيسية قبل انطلاق الموسم بضرورة عودة صرف بدلات انتقالات حكام الدوري الممتاز "أ- ب" من الاندية قبل بداية المباريات وهذا يحل أكبر مشكلة يتعرض لها الحكام.. لانه من غير المعقول ان نطلب من الحكام السفر إلي الغردقة وأسوان لادارة مباراة ثم ينتظر أكثر من 6 شهور من اجل صرف البدل أو المدة قد تطول إلي عام بالكامل ووقفت لجنة الحكام عاجزة عن حل هذه المشكلة ولكن بعد مظاهرات الحكام.. قررت اللجنة صرف البدلات من الأندية مباشرة قبل المباريات ولكن اعتبارا من الدور الثاني للمسابقة يا عالم لماذا الانتظار لحين انطلاق الدور الثاني للمسابقة حلوا المشاكل مادامت الأمور في ايديكم ولماذا لم تحلوا هذه المشكلة قبل الاعتصامات وبكل صراحة ايضا التحكيم في الفترة الأخيرة لم يكن علي ما يرام اطلاقا قرارات عكسية واهداف ملغاة وضربات جزاء وهمية وتسللات جاء منها اهداف واضحة وللأسف الشديد كنت اتمني ان يكون الثنائي مدحت عبدالعزيز ومدحت الحوفي من ابرز نجوم التحكيم باعتبارهما من ابناء اللعبة ووصلا للمرتبة الدولية وشاركا في صنع تاريخ نادي الفرسان ولكنهما لم يقدما ما هو المطلوب منهما في إدارة المباريات واذا نظرنا لباقي الحكام نجد مستواهم غير مستقر افتحوا الباب علي مصراعيه امام نجوم الكرة أصحاب الاسماء الرنانة وارفعوا بدلات التحكيم في المباريات لتصبح ثلاثة آلاف جنيه عن كل مباراة وعند ذلك سيجد أي لاعب معتزل مجالا طبيا يساعده علي ظروف استكمال الحياة عقب انتهاء مهمته بالملاعب وينخرط في التحكيم لأننا نريد حكاماً لعبوا الكرة وليس من حافظي القانون فقط.. يا لجنة الحكام هناك دفعة جديدة اجذبوا فيها النجوم حتي يعود التحكيم إلي سيرته الأولي بدلا من العك الذي نشاهده الآن.