علي طريقة الأفلام العربية القديمة حاول بعض المهربين نقل 107 اريتريين إلي إسرائيل بعد أن وضعوهم تحت حمولة من الطوب الأحمر علي سيارتي نقل إلا أن رجال الشرطة المكلفين بتأمين المدخل الغربي لمعدية السيارات بالقنطرة غرب كشفوا اللعبة بعد سماعهم لبكاء اطفال..صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية أنه في إطار سياسة الوزارة لإحكام السيطرة علي المنافذ والأكمنة الحدودية أعلي المجري الملاحي لقناة السويس وخاصة في ظل الظروف الرهيبة التي تمر بها البلاد واثناء فحصهم للسيارة "ب ي أ 7285" نقل قيادة محمدي م. أ 30 سنة سائق مقيم بالقاهرة والسيارة رقم "ق ط أ 1364" نقل قيادة أحمد ع. ع 36 سنة سائق ومقيم بالجيزة والمحملتين بكميات من الطوب الأحمر وعند دخولهما علي جهاز كشف المعادن لفحصهما إذا ما كان بداخلهما اسلحة أو ذخائر سمع افراد الكمين صوت بكاء اطفال أسفل الحمولة وبتدقيق التفتيش تبين وجود طبلية خشبية تغطي مخبأ سريا أسفل الحمولة وبفحصهما تبين وجود 107 أشخاص بينهم 77 رجلا و26 سيدة و4 اطفال وجميعهم لا يحملون أية تحقيق شخصية أو جوازات سفر. بتطوير المناقشات مع السائقين والمضبوطين تم التوصل إلي أن المتسللين اريتريون ودخلوا البلاد بطريق غير شرعي عبر الحدود وانه تم تجميعهم لتسليمهم إلي احد الاشخاص أدلي السائقان بمعلومات عنه والذي كان سيقوم بدوره لتهريبهم إلي إسرائيل وقد اتخذت النيابة الإجراءات القانونية تجاه المضبوطين وجاري البحث عن الشخص الذي كان سيقوم باتمام عملية التهريب عبر الحدود المصرية الإسرائيلية.