ان ما يحدث في مصر أمر لا يصدقه عقل ويرفضه كل منطق.. مجموعة من الصبية بلا هدف يحتلون الشوارع تحت مسمي ثوار وهذا هو من مبررات انهيار دولة لا مبرر لها إلا قول الحق انها تدمر تدميرا كما لو حق عليها القول. أيها السادة ان ما يحدث الآن لا حل له في رأيي إلا معجزة من الله أو سيناريو احتفظ به لنفسي وحيدا من وجهة نظري المتواضعة يحدث أو لا يحدث هذا غيب وبأمر الله طبعا انما هل هناك فائدة من وراء ما يحدث الإجابة لا. هناك أمر خطير يحدث في مصر وهو "شلل الإدارة" أي قرار يصدره مسئول لا يعجب شرذمة مبتورة نبدأ في التصعيد بالفيس بوك لشراذم أخري لا تعمل ولا تنفع خالص لديها بطالة وفقر تخاطبهم بالجروح والألم وتلعب علي أوتار معينة أصبحت معروفة ومحروقة للعقلاء لكنها تؤثر وتسخن دماء البعض فينطلق المئات بصوت عالي وDJ ومكبرات صوت وطبول حرب وقطع طرق وتهديد المارة واقتحام وضرب وبلطجة باسم "حقوقنا". لا والله انها أجندات خاصة من يحب مصر وأجندته عامة فعلا يتقي الله في مصر وشعبها الغلبان الذي أصبح لا يجد قوت يوم بسبب البلطجة وطبول الخدعة كل يوم نشاهد المئات في الاعتصامات ونصب أقمشة باسم خيام. المهم نوقف قرار المسئول لأنه مش عاجبني مش مهم المصلحة العامة المهم أي قرار مسئول يمين لازم أقول شمال وخلاص النتيجة شلل إداري كامل في الدولة علي كل المستويات. أما المسئول الذي يرفض اصدار قرار بحجة مش عاوز وجع دماغ فإن المؤسسة تتوقف وتسقط وبالتالي تسقط الدولة التي هي مجموعة مؤسسات ووزارات أو المسئول الجريء الذي يصدر قرارا ضد المخالفين في موقعة فتجد من يشتمه أمام مكتبه أو داخل مكتبه لأن كل شيء مباح وبسرعة يتراجع هذا المسئول لأن "الكثرة تغلب الشجاعة" وإذا تمسك بالقرار فلا يجد من يسانده أو يحميه فهو يترك في المعركة بمفرده لا حماية له لا قانون يحميه ولا إجراء يتخذ لوقف المهزلة وقد تفاجأ بأن هذا المسئول قد تم اقصاؤه علي يد رئيسه لإسكات الناس وأسهل شيء الاتهام بالفساد والتطهير واذلال هذا المسئول الذي اتبع القانون وواجه عنف المخالفين وتصدي للمخربين. يا عقلاء هذا دمار كامل للبلد إذا توقفت المؤسسات وارتعشت الأيادي ومات الشجعان والأوفياء أو نكل بهم وهذه هواية للاعلام المشئوم غير الصادق أو أمين وأقصد الاعلام اياه وهو عارف نفسه طبعا وليس الاعلام الشريف.. أنتم لا تفهمون ان شبكة الإدارة عندما تنهار ينفرط عقدها في نهاية الدولة احذروا احذروا يا رب نفوق وكفاية بقي بلطجة وأذي كفاية ابنوا مصر لا تهدموها يا رب انقذوا مصر ودولتها وإدارتها.