مد فترة تسجيل الطلاب الوافدين بجامعة الأزهر حتى مساء الأربعاء    محافظ الإسماعيلية يوافق على تشغيل خدمة إصدار شهادات القيد الإلكتروني    حماس ترفض زيارة الصليب الأحمر للأسرى في غزة    وسائل إعلام أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين واشنطن وتل أبيب على اجتياح لبنان    ناصر منسي: هدفي في السوبر الإفريقي أفضل من قاضية أفشة مع الأهلي    ضبط نسناس الشيخ زايد وتسليمه لحديقة الحيوان    انخفاض الحرارة واضطراب الملاحة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الثلاثاء    أحمد عزمي يكشف السر وراء مناشدته الشركة المتحدة    صحة دمياط: بدء تشغيل جهاز رسم القلب بالمجهود بالمستشفى العام    للمرة الأولى.. مجلس عائلات عاصمة محافظة كفر الشيخ يجتمع مع المحافظ    "مستقبل وطن" يستعرض ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية    فعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس أندية السكان بالعريش    بيسكوف: قوات كييف تستهدف المراسلين الحربيين الروس    بعد 19 عامًا من عرض «عيال حبيبة».. غادة عادل تعود مع حمادة هلال في «المداح 5» (خاص)    «إيران رفعت الغطاء».. أستاذ دراسات سياسية يكشف سر توقيت اغتيال حسن نصر الله    كيفية التحقق من صحة القلب    موعد مباراة الهلال والشرطة العراقي والقنوات الناقلة في دوري أبطال آسيا للنخبة    الأربعاء.. مجلس الشيوخ يفتتح دور انعقاده الخامس من الفصل التشريعي الأول    للمرة الخامسة.. جامعة سوهاج تستعد للمشاركة في تصنيف «جرين ميتركس» الدولي    ضبط نصف طن سكر ناقص الوزن ومياه غازية منتهية الصلاحية بالإسماعيلية    مؤمن زكريا يتهم أصحاب واقعة السحر المفبرك بالتشهير ونشر أخبار كاذبة لابتزازه    تفاصيل اتهام شاب ل أحمد فتحي وزوجته بالتعدي عليه.. شاهد    الرئيس السيسي: دراسة علوم الحاسبات والتكنولوجيا توفر وظائف أكثر ربحا للشباب    الأمن القومي ركيزة الحوار الوطني في مواجهة التحديات الإقليمية    القاهرة الإخبارية: 4 شهداء في قصف للاحتلال على شقة سكنية شرق غزة    أمين الفتوى يوضح حكم التجسس على الزوج الخائن    قبول طلاب الثانوية الأزهرية في جامعة العريش    كيف استعدت سيدات الزمالك لمواجهة الأهلي في الدوري؟ (صور وفيديو)    محافظ المنوفية: تنظيم قافلة طبية مجانية بقرية كفر الحلواصى فى أشمون    مؤشرات انفراجة جديدة في أزمة الأدوية في السوق المحلي .. «هيئة الدواء» توضح    حدث في 8ساعات| الرئيس السيسى يلتقى طلاب الأكاديمية العسكرية.. وحقيقة إجراء تعديلات جديدة في هيكلة الثانوية    "طعنونا بالسنج وموتوا بنتي".. أسرة الطفلة "هنا" تكشف مقتلها في بولاق الدكرور (فيديو وصور)    رمضان عبدالمعز ينتقد شراء محمول جديد كل سنة: دى مش أخلاق أمة محمد    التحقيق مع خفير تحرش بطالبة جامعية في الشروق    "رفضت تبيع أرضها".. مدمن شابو يهشم رأس والدته المسنة بفأس في قنا -القصة الكاملة    تأسيس وتجديد 160 ملعبًا بمراكز الشباب    إنريكى يوجه رسالة قاسية إلى ديمبيلى قبل قمة أرسنال ضد باريس سان جيرمان    هازارد: صلاح أفضل مني.. وشعرنا بالدهشة في تشيلسي عندما لعبنا ضده    وكيل تعليم الفيوم تستقبل رئيس الإدارة المركزية للمعلمين بالوزارة    5 نصائح بسيطة للوقاية من الشخير    هل الإسراف يضيع النعم؟.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى تجيب (فيديو)    20 مليار جنيه دعمًا لمصانع البناء.. وتوفير المازوت الإثنين.. الوزير: لجنة لدراسة توطين صناعة خلايا الطاقة الشمسية    المتحف المصرى الكبير أيقونة السياحة المصرية للعالم    تم إدراجهم بالثالثة.. أندية بالدرجة الرابعة تقاضي اتحاد الكرة لحسم موقفهم    «حماة الوطن»: إعادة الإقرارات الضريبية تعزز الثقة بين الضرائب والممولين    طرح 1760 وحدة سكنية للمصريين العاملين بالخارج في 7 مدن    تواصل فعاليات «بداية جديدة» بقصور ثقافة العريش في شمال سيناء    اللجنة الدولية للصليب الأحمر بلبنان: نعيش أوضاعا صعبة.. والعائلات النازحة تعاني    نائب محافظ الدقهلية يبحث إنشاء قاعدة بيانات موحدة للجمعيات الأهلية    فرنسا: مارين لوبان تؤكد عدم ارتكاب أي مخالفة مع بدء محاكمتها بتهمة الاختلاس    أفلام السينما تحقق 833 ألف جنيه أخر ليلة عرض فى السينمات    5 ملفات.. تفاصيل اجتماع نائب وزير الصحة مع نقابة "العلوم الصحية"    برغم القانون 12.. ياسر يوافق على بيع ليلى لصالح أكرم مقابل المال    إنفوجراف.. آراء أئمة المذاهب فى جزاء الساحر ما بين الكفر والقتل    مدير متحف كهف روميل: المتحف يضم مقتنيات تعود للحرب العالمية الثانية    «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف إعانة شهر أكتوبر للمستحقين غدًا    التحقيق مع المتهمين باختلاق واقعة العثور على أعمال سحر خاصة ب"مؤمن زكريا"    الأهلي يُعلن إصابة محمد هاني بجزع في الرباط الصليبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجهة نظر
نشر في أخبار مصر يوم 26 - 11 - 2010

عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة اهلا بكم مرة أخرى، ما زلنا نكرر وسوف نكرر دائما أن الدولة المدنية في مصر هي الأساس في استقرار واستمرار هذا الوطن في حالة تقدم مستمر وتطور مستمر، والدولة المدنية لن تتأتى ولن تكون إلا بوجود أحزاب قوية، حزب حاكم قوي وأحزاب معارضة قوية حتى تستقر الحياة السياسية في مصر وحتى تأخذ المسار الطبيعي الذي يليق بهذا الوطن في الأسابيع الماضية التقينا بعدد من رؤساء هذه الأحزاب وذلك في إطار هذا التأكيد على أهمية الدولة المدنية اليوم نلتقي بالحزب الوطني الحاكم الحزب الأكبر الذي يقود الحياة السياسية في مصر والذي يشارك في كل الدوائر الانتخابية في هذه الانتخابات المقبلة يعدني أن أرحب بالسيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أهلا بك يا فندم واسمح لي أن أبدأ معك بالقضية الأهم والأكثر حضورا على الساحة هذه الأيام وهي الانتخابات وما يدور حولها وأبدأ بالمفهوم الأساسي الضمانات التي ينبغي أن تكون موجودة لنزاهة هذه الانتخابات من مسئول عنها من مقدمها ما هي حدود كل طرف من الأطراف المختلفة المشاركة في هذه الانتخابات.
صفوت الشريف: أنا عايز في البداية التقدمة اللي تفضلت بها إني أشير الى إن الدولة المدنية بالنسبة لنا وبالنسبة لمصر هي أساس وهي أيضا الدستور وتعديلاته وتمثل قمة الإصلاح السياسي الذي تحقق خلال عام 2005 و2007، لما تبقى المادة الأولى من الدستور تنص على أن النظام السياسي في مصر يقوم على أساس ديمقراطي أساسه المواطنة، الأمر التاني المادة الخامسة اللي بتشير الى أنه السيادة للشعب وبيمارس هذه السيادة ويحميها ويصون الوحدة الوطنية.
دي نقط أساسية ومحاور أساسية،أيضا المادة الخامسة من الدستور ده إصلاح سياسي تبناه الحزب الوطني الديمقراطي ويعتبر قمة ما تحقق من إصلاح سياسي لما المادة الخامسة بتنص وبوضوح على ممارسة الحقوق السياسية وأنه أيضا النظام يقوم على التعددية الحزبية وهذه التعددية الحزبية واضحة ولا تجيز قيام أي حزب سياسي على أساس أو مرجعية دينية، دي ال3 محاور الأساسية اللي احنا بنعتبر أن الإصلاح السياسي وقمته قد تحققت الى جانب اختيار الشعب لحاكمه بالانتخاب الحر المباشر.
عبد اللطيف المناوي: ممكن أن نضيف إلى هذا إذا سمحت لي أن الممارسة على الأرض في هذه المرحلة تعطي للأحزاب المدنية مساحة مختلفة وجديدة ينبغي ان نعترف بها لإعادة تفعيل هذه الأحزاب وإعادة حضورها على الساحة بشكل قوي مفترض أن يكون.
صفوت الشريف: ما فيش شك إن احنا في انتخابات 2010 بنجني ثمار إصلاح سياسي واسع وكبير ومتسع وحراك سياسي نتيجة التعديلات الدستورية في حرية الرأي وحرية التعبير وحرية المشاركة السياسية والتعبير عنها ، في قوة االأحزاب السياسية وما شهدته من تطور ومن حراك كبير خلال السنوات الأخيرة، فارق كبير بين المشهد السياسي في 2005 والمشهد السياسي في 2010، وواضح من الإقبال الكبير والواسع من المواطن المصري في ممارسة حقه في المشاركة السياسية بالترشح في الانتخابات، وواضح أيضا في التوسع الكبير من الأحزاب السياسية سواء كانت كبيرة أو صغيرة في التقدم بأسماء ومرشحين فيما يعني أنها عززت من مواقعها ومن انتماء شخصيات جديدة لها.
عبد اللطيف المناوي: هل يمكن طالما دخلنا في هذا الإطار فلنستكمله هل يمكن إعادة هذا التغير المشهد السياسي بين 2005 و2010 أيضا إلى شكل من أشكال التطور في الرؤية.
صفوت الشريف: القضية هي قضية أن تتقدم الأحزاب السياسية بأفضل ما لديها من برامج وأفضل ما لديها من اختيارات، لأنه لو كان البرنامج جيد والاختيار سيئ في من يقوم بالنيابة عن المواطنين لن يطمئنوا والعكس أيضا صحيح إذا كان الناخب يختار مرشح جيد ولكن بلا برنامج ولا يملك قدرة، فهي ليست وجاهة أو شكل و صورة من صور التمثيل ولكن هو تمثيل جيد لبرنامج قادر على أن يحقق الهدف الذي يطلبه المواطن.
عبد اللطيف المناوي: دعني أعيد النقطة فيما يتعلق برؤية الحزب الوطني للأحزاب المدنية ومدى تطور أحزاب المعارضة الأخرى ومدى تطور نظرة الحزب الوطني لتلك الأحزاب،هل يمكن القول بأنه بات هناك رؤية مختلفة لدى الحزب الوطني لأهمية وجود الأحزاب المعارضة الأخرى في الصورة بشكل أكثر حضورا وأكثر تأثيرا .
صفوت الشريف: نعم ، نعم بهم تكتمل الديمقراطية وبدونهم لا تكتمل الديمقراطية واحنا بنعتبرهم رفاق طريق وأنا قلت ذلك مرارا وهم أيضا جزء من النظام وأنه لأن النظام يقوم على التعددية الحزبية وأنه نظام ديمقراطي إذا لابد للأحزاب السياسية أن تأخذ الفرص كاملة، وأنا سعيد أنها تأخذ الآن الفرصة كاملة في وسائل الإعلام المملوكة للدولة بل والخاصة أكثر من الحزب الوطني لتعبر عن برامجها لتصل إلى الناس وتخاطبهم وتعقد مؤتمراتها بشكل واسع وجميل ونشاهده في الإعلام والصحافة، نحن نؤمن أنهم شركاء وهم الآن أقوى بكثير وأفضل بكثير مما سبق.
عبد اللطيف المناوي: هل يمكن القول أن الحزب الوطني تعلم من درس 2005 الذي أفرز معارضة سياسية على أساس ديني لأنه لم توجد أحزاب معارضة قوية تستطيع أن تكون موجودة في الساحة.
صفوت الشريف: تعلمنا بأنفسنا كيف نصحح تحركنا وعليهم هم أيضا أن يأخذوا الدرس من 2005، أنا لا أعلم أحد ، أنا مانيش مدرس ولا ناظر مدرسة، التجربة هم خاضوها وأنا خضتها، أنا طورت وقمت بعمل كبير وعرض فكر جديد والتزام بتنفيذ كل ما وعدنا به وفي ذات الوقت عصرنا ذهننا في معالجة سلبيات وقعت، في سلبيات وقعت في الاختيار وسلبيات وقعت في ادارة المعركة الانتخابية وسلبيات في تقييمنا لقوى الآخرين هذه كلها كانت أمامنا وعملنا عليها ومن حقنا أن نعمل ومن حقنا أن نسترد ما تسميه الأحزاب بالنظام السياسي الديمقراطي، أن نسترد ما سلب منا.
عبد الطيف المناوي: ما هو الشكل الذي تتوقعه للبرلمان القادم، هل تتوقع أن هذا البرلمان سوف يكون إعادة إعلان وتأصيل لمفهوم الدولة المدنية بوجود معارضة مدنية حقيقية وتراجع لتلك المعارضة التي هي مبنية على أسس عقائدية ودينية.
صفوت الشريف: لا أستطيع أن أتحدث عن برلمان قادم قبل نتائج الانتخابات، أنا حزب أعمل ولدي الحمد لله قدرة وتواجد وبرنامج وفخور بما أنجزه الحزب الوطني الديمقراطي من التزامات ، تحققت انجازات على أرض الواقع، كل مواطن يعرف ما تحقق ، انا لن أخوض مرة أخرى فيما ناقشتموه انتم من مضاعفة الدخل، من خدمات، من تعليم ، فرص عمل صحة ، إلى آخره، يشعر المواطن المصري بما قدمه الحزب، ويشعر أن الحالة في 2005 لظروف أو أخرى كانت حالة غضب من اختيارات الحزب الوطني ، في طبعا مشاكل وستظل المشاكل موجودة ونعمل من أجلها وسيظل المواطن له تطلعات أكبر وأكبر حتى من قدرات المجتمع ومن قدرات الدولة وأنا أظل منحازا للمواطن في حلمه وقدراته وفيما يريده من طموحات، أنا منحاز للمواطن ، كحزب سياسي انحاز للمواطن.
عبد اللطيف المناوي:نأخذ نقطة الانحياز هذه للمواطن التي تحدثت عنها السيد صفوت الشريف وما أشرت إليه الى مسألة الاختيار للنواب الممثلين أو النواب المرشحين للحزب الوطني ، كانت هناك ملاحظات كثيرة على تجاوزات بعض النواب في البرلمان الماضي، سواء في مسائل العلاج ، في المسائل الخاصة، في الاستغلال، في أمور كثيرة، السؤال هو إلى أي مدى يمكن التأكيد على أن المرشحين في هذه المرة الممثلين للحزب الوطني لا يحملوا تلك الأمراض التي عانيتم منها من قبل بعض النواب الممثلين لكم في الدورة الماضية.
صفوت الشريف: حارجع أكمل ، أنه الحزب عالج الكثير من السلبيات التي تعرض لها في 2005 وانتقل الى السلبية الأخرى وأقول إن احنا داخلين بحالة من الوضوح الأكثر، من التقدير الأكثر لما قدمه الحزب، رغم وجود أزمات مالية حادة يستشعرها المواطن اجتاحت العالم كله، أغلقت مؤسسات وبنوك وأفلست دول وظلت مصر محافظة على الحد الأدنى ، على دخول أبناءها والكوادر، المواطن له طموحات لكنه في داخله يستشعر هذا لأنه بيشوف تليفزيونات وصحافة إلى آخره، فنحن سعداء بأنه هناك نسبة كبيرة من الرضاء تختلف عن 2005 ، الرضاء بقى عن المرشحين ، كان في عدم رضا عن المرشحين ويمكن ده اللي خلانا متقدمين ب 700 مرشح في بعض الأماكن المزدوجة والثلاثية والرباعية لأنه أردنا أن نقدم من خلال اختيار صعب خضناه أفضل الكوادر، النهارده من واقع المجتمع ذاته، من واقع الدواير نفسها، اللي عايشين فيها مش هابطين بالمظلات، من واقع الأسر نفسها أو العائلات الموجودة سواء في مدن أو في الريف أو في الصحارى أو الوادي أو غيره، تلاقي من هم أعضاءنا المرشحين للبرلمان الجديد، 58 منهم على مستوى عالى من أبناء هذه المدن مش جايين من بره حاصلين على الدكتوراه، 18 منهم حاصلين على الماجستير، الحاصلين على بكالوريوس وليسانس حوالي 350 ، الحاصلين على شهادات متوسطة حوالى 200، الحاصلين على الإعدادية فما دون لا يزيدون عن 70 .
عبد اللطيف المناوي: كأنك ترد على من تحدث بأن المشاركين في العملية الانتخابية لا يرقوا إلى مستوى وبالتالي هذه النظرة الفوقية.
صفوت الشريف: مستوى المرشح المصري هو أبناء هذا الشعب وهم أبناء هذا الريف والصعيد هم أبناء القرية المصرية ومن هذه القرية خرج هؤلاء.
عبد اللطيف المناوي: إلى أي مدى يمكن التأكيد أن هؤلاء المرشحين يمثلون رغبات أهالي معظم الدوائر الموجودة، هل اختيارتكم اعتمدت بشكل رئيسي على رغبة هؤلاء ام أن عوامل أخرى تدخلت.
صفوت الشريف: احنا تم الاختيار من 3 ملايين مرشح ما بين مجمعات انتخابية ما بين انتخابات داخلية ، هذا أمر يهمنا نحن لا نريد أن نشغل المواطن به، المواطن يهمه من سنقدم ، لكن قدمنا أفضل ما لدينا من مرشحين وإن تساووا قدمنا أكثر من مرشح من أبناءهم من أشقائهم ممن يعيشون معهم ما بعتناش حد بالمظلات.
عبد اللطيف المناوي: أبناء هذه الدوائر؟؟
صفوت الشريف: من الذي يختار هنا هو المواطن المصري حين يذهب الى صندوق الانتخاب ، حين يحكم ضميره في الاختيار سيختار الأنسب له.
عبد اللطيف المناوي: هل تدخلت شخصيات نافذة في الحزب وهنا أضمن هذه الشخصيات حضرتك شخصيا في اختيار شخصيات بعينها حتى ان لم تكن هي نفس اختيار المجمع الانتخابي أو التيار العام في الحزب في هذه الدائرة أو أخرى.
صفوت الشريف: إطلاقا، أنا الأمين العام لم أنحاز إلا للحقائق، الشارع عايز مين من خلال استطلاعات رأي وصلت 6 أو 7، مداولات كثيرة حول من الأفضل .
عبد اللطيف المناوي: الأمين العام لم يتدخل؟
صفوت الشريف: لا مجاملة ولا تدخل لا مني ولا من أي أحد من أعضاء الأمانة العامة وما يقال غير ذلك لا أساس له من الصحة.
عبد اللطيف المناوي: هل يمكن التأكيد أنه تمت تنقية قوائم الحزب الوطني من أي مرشحين هناك عليهم علامات استفهام أو مشاكل
صفوت الشريف: أكيد رغم أنهم قد يكونوا أو يبدو أقوياء ولكن احنا في برنامجنا الذي نقدمه ضرب الفساد ومكافحة الفساد ولا نقبل الفساد فلا نرشح فاسدا أو أحدا تلوكه الألسن أو تحوم حوله الشبهات أبدا وبالتالي استبعدنا، رغم أن بعضهم يقول أنه قد خرج عن الالتزام الحزبي وسيرشح نفسه مستقلا وقد يفوز فليفز مستقلا ان اراده الناخبون لكن احنا كحزب لا نقبل.
عبد اللطيف المناوي: أحد عناصر نضج الحالة الحزبية أو التجارب الحزبية في الدول هو ذلك الإلتزام الحزبي من الأعضاء قبل القرارات
الحزبية، انتم قررتوا في الحزب الوطني أن تفتحوا 40 دائرة تقريبا ، هذا الشكل من فتح الدوائر ألا تعتقد أنه يعبر أن مفهوم الحزبية ومفهوم الانتماء الحزبي لم ينضج بعد حتى أنكم خضعتم لأمر واقع أجبركم على ألا تلتزموا بمفهوم أصيل للحزبية وهو الالتزام الحزبي وأن يكون للحزب مرشح واحد لا أكثر من مرشح.
صفوت الشريف: لا لا احنا زي ما قلت لم تحكمنا لا ضغوط ولا عشوائية ولا عدم التزام وانا يمكن في حديث صحفي قلت نعرف الدوائر ككف ايدينا واختياراتنا كانت مبنية على تقييم سليم لقوانا وقوى الآخرين، قوانا في بعض الدوائر وهي ليست بالقليلة آمنة أى أمامنا مرشحين نعرف تماما أننا قادرين على الفوز في المنافسة معهم، فطرحنا أكثر من مرشح متساويين في الرأي العام ومتساويين ومتقابلين في التصويت لدى اختيارات أعضاءنا ، طرحناهم للرأي العام لاختيار الأنسب منهم .
عبد اللطيف المناوي: ده في لغة الانتخابات تكسير أصوات.
صفوت الشريف: لأ- باقول ايه آمنة ، فليفز من يفوز، أنا باقول نعرف القوى التصويتية ككف أيدينا، نعرف أن مرشحينا قادرين والآخرين مستواهم وقدراتهم متواضعة للغاية.
عبد اللطيف المناوي: يعني خليني أقول أن هذه الدوائر كأنها مجمعات انتخابية وطنية على مستوى أكبر على مستوى الدائرة.
صفوت الشريف: أن المرشحين في هذه الدوائر هم من الحزب الوطني وأيضا هم قادرين على الحصول على ثقة أكبر عدد ممكن من ناخبي ومواطني هذه الدوائر .
عبد اللطيف المناوي: يعني توقعكم لهذه الدوائر هذه ال40 دايرة
مش مجمعات انتخابية.
عبد اللطيف المناوي: ما أنا فاهم..
صفوت الشريف: المجمع الانتخابي ده كله 700 الناخبين 3000، بيبقى في الدايرة 30 ألف.
عبد اللطيف المناوي: ما أقصده أنها منافسة وطني/ وطني وليس منافسة وطني وأحزاب أخري فهي دوائر مضمونة؟
صفوت الشريف: بالضبط كده فرشحنا فيها أكثر من مرشح لأنها آمنة بالنسبة لنا فليفز من يختاره الناس، ولا نريد أنه يبقى حجبنا أحد عن حقه في الترشح، بعض الدوائر الأخرى فيها منافسة ونعم نريد أن نواجه بأكثر من مرشح ولذلك نقول أن الإعادة ستكون هي الحسم .
عبد اللطيف المناوي: الاعادة ستكون في الغالب وطني/ وطني.
صفوت الشريف: وطني / وطني وبعضها سيكون وطني/ معارضة أو وطني / مستقل.
عبد اللطيف المناوي: طب أنا خليني أسأل عن نقطة أخرى إلى أي مدى تعتقد أن ما اتخذه الحزب من إجراءات قبل الانتخابات كفكرة التوقيع على التنازلات مسبقا وفكرة القسم المسبق.
صفوت الشريف: دعني أقول ونحن الآن على أبواب الانتخابات أنا أتحدث عن رؤية حزب وطني استقرت أوضاعه الانتخابية واستقرت مرشحيه والآن هو يواجه وهو يتحرك ببرنامج قوي وبثقة في النفس كبيرة وقوية وقادر على أن يلم الشمل ولا نريد مرة أخرى دراسة أمور داخلية نعرف أثرها منذ أن طرحناها ونعرف معالجتها .
عبد اللطيف المناوي: حانتقل ارتباطا بالنقطة دي برده الى فكرة من اعتبروا أنفسهم من المستبعدين من قوائم الحزب وممن قرروا أن يرشحوا أنفسهم مستقلين عن الحزب ما هو الأسلوب الذي ستتعاملون فيه معهم.
صفوت الشريف: تعاملنا معه بالفعل لأنه كما قلت أيضا هو نوع من أنواع الضيق من ابن أو أخ استوجب الكثير منهم وخرج عن الالتزام ورجع الى حكم أو آخر فليدخل الانتخابات ونعلم حجمه ولو كان قادرا لكنا رشحناه، ولا يمثلوا شيئا، ولن تكر مأساة 2005 الوطني المستقل.
عبد اللطيف المناوي: المرشح على مبادئ الوطني مسألة غير واردة.
صفوت الشريف: غير واردة لن يكون هناك وطني مستقل إلا يعني كما أتصور.
عبد اللطيف المناوي: أيد واللا 2 ؟؟
صفوت الشريف: ما اقدرش أقول ، حاجات احنا يعني في تقديرنا وتقييمنا أنا كل يوم في عندي استطلاعات رأي يوميا لأتعرف على الواقع وأمانة التنظيم الحزبي قايمة بعمل غير عادي، هيئة المكتب منعقدة بشكل دائم، أول بأول أمامنا من غرف العمليات تقارير واضح، نحن حزب يختلف تماما عن حزب 2005.
عبد اللطيف المناوي: تتنافسون بارتياح هذه المرة وفقا لاستطلاعات الرأي..
صفوت الشريف: نتنافس بثقة.
عبد اللطيف المناوي: تتنفسون بارتياح.
صفوت الشريف: نتنفس بثقة، ثقة في المواطن قبل الثقة في أنفسنا، ثقة بأن المواطن يعرف طريقه ويعرف مستقبله ويعرف الحصن الذي يستطيع أن يبني له ويحمي أولاده ويحقق الاستقرار له ولا دخله ولا يدفعه الى مقامرة أو مغامرة وبرنامجنا في كل دايرة كل مواطن يعرف ايه اللي حيحصل فيها، مش على المستوى العام، على المستوى العام نعم لنا أهداف إستراتيجية، ولكن يعرف المواطن من ال3000 مدرسة عنده ايه ومن ال13 جامعة حيبقوا فين ومن مضاعفة دخله حيحصل ايه والفلاح والعامل عارف حيحصله ايه والست عارفة الضمان الاجتماعي حييجي ازاي، والصحة اللي محتاجة 15 مليون حييجوا ازاي الكل يعرف كل مرشحينا في الدوائر لدينا 22 برنامج انتخابي وعندنا 64 سيدة يخوضون وفقا لبرنامج انتخابي واضح والتجربة أنه ما وعدنا به قد تحقق على أرض الواقع، الطريق موجود ، المستشفي موجودة، الوحدة الصحية حصل فيها ايه ولسه حنعمل فيها ايه، مابقولش الكمال باقول أن ما وعدنا به في حدود ال5 سنوات وفي حدود البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك نشعر به، واتعجب من المصابين بعمى الألوان يقولوله احنا عايزين برنامج يقول برنامج ايه اللي اقوله بعد الدنيا ما ضاعت، أين ضاعت الدنيا ، الدنيا بخير والمستقبل بخير، ابنوا الأمل في نفوس الناس، فليخرج كل مواطن الى صندوق الانتخاب واثق ويعطي من يشاء ، بس أنا واثق إن الحزب الوطني هو الأفضل وأنا لازم أقول بشعوري أني كحزب وككادر من كوادر الحزب أننا فعلنا الواجب الذي يجب أن نقوم به.
عبد اللطيف المناوي: مش حنعتبر أن الحزب الوطني هو الأفضل لا نعتبره اعلانات لأنه احنا في اطار برنامج، لكن حاسألك عن اعلانات الحزب الوطني هل انت أنتوا بتدفعوا اعلانات.
صفوت الشريف: لا انا باقول أنه الأفضل أنا جاي عشان أقول أنه أنا الأفضل وإن لدي أكثر من مرشح وأنه لافرق بين مرشح وآخر وباقول رسالة للمواطن المصري ما تميزش بين واحد حاصل على الهلال أو غصن الزيتون أو الجمل كل أعضاءنا ان تعددوا في بعض الدوائر أبناء الوطني.
عبد اللطيف المناوي: الإعلانات التي يقدمها الحزب الوطني على وسائل الإعلام المختلفة.
صفوت الشريف: مدفوعة..
عبد اللطيف المناوي: ماهو ده سؤالي بقى، هل هي مدفوعة أم هي مجاملة من محطات خاصة.
صفوت الشريف: هاسألك أنا وأنت قيادي في اتحاد الاذاعة والتليفزيون يعني خليكوا حنينيين على الأحزاب عليا وعلى غيري يعني بتاخدو ملايين ليه، اعملولنا خصم شوية، لأ نحن ندفع وده حق الدولة، نحن ندفع والوفد يدفع والآخرين يدفعون، أبدا لما نعمل مؤتمر بندفع من أول اللي واقف على الباب لما القاعة اللي احنا فيها، ولذلك كل من يقول الخلط بين الحزب والدولة واهم نحن لا نأخذ من الدولة مليما ونرفض وبنقول لناسنا حذاري أن يستخدم أحد امكانيات الدولة.
عبد اللطيف المناوي: ونازل تعليمات لمرشحيكم بعدم الاستغلال.
صفوت الشريف: حذاري أنا احذر..
عبد اللطيف المناوي: والتنفيذيين في المحافظات المختلفة.
صفوت الشريف: الحكومة أعلنت أنها ليست لها علاقة بالعملية الانتخابية لكنها مسئولة عن حفظ الأمن خارج الدوائر الانتخابية أما اللجنة العليا للانتخابات طبقا للدستور والقانون هي التي تدير العملية الانتخابية ونرجو من الدولة أن تحمي كل الناخبين حماية تجعلهم آمنين عند الإدلاء بأصواتهم .
عبد اللطيف المناوي: حننتقل للنقطة دي بعد أقف أمام ما تحدثت عنه من برنامج انتخابي يقدمه به الحزب بشكل قومي وبرنامج لل 222 دايرة هذا البرنامج بيكلف والكل يعلم كما تقول أين هي المدرسة وأين هي المستشفى وأين هو الطريق ولكن السؤال هو هل تعلمون أنتم من أين هي مصادر التمويل لذلك البرنامج الذي يصل تكلفته 2 تريليون جنيه تقريبا.
صفوت الشريف: نعم نعم..
عبد اللطيف المناوي: تريليون يعني 12 صفر زي ما قالنا د. غالي.
صفوت الشريف: نعم نعم مفيش شك في هذا البرنامج بتاعنا نؤكد أننا ملتزمون بتحقيق هذا البرنامج وكل الموارد الخاصة بتنفيذه مدروسة دراسة جيدة مع حكومة الحزب ، حكومة الحزب لها دور ، لأنه لما الحزب يفوز في الانتخاب يشكل الحكومة، الحكومة تصبح مسئولة عن تنفيذ هذا البرنامج ، لذلك لابد منذ البداية أن تشارك معنا، لذلك لما جينا في الفكر الجديد عام 2002 نعمل إعادة الهيكلة وعملنا المجلس الأعلى للسياسات اللي بيتكلموا عنها كتير، وعملنا أمانة السياسات التي يتحدثون عنها كثيرا ، النهاردة الناس عرفت يعني ايه حزب يشكل حكومة، الحكومة حكومة الحزب وليس الحزب حزب الحكومة، ما بنشتغلش برد الفعل، احنا أصحاب فكر أصحاب برنامج، هذا البرنامج له استراتيجية لكن مش منفصلين عن الدولة، احنا جزء من الدولة وبالتالي بيحصل نوع من الدراسة، آدي احتياجات الناس، آدي ال3000 مدرسة، آدي ال 13 جامعة، آدي ال 3 مليون اللي حيبقوا في الضمان الاجتماعي، آدي ال 15 مليون اللي حيدخلوا التأمين الصحي آدي الشباب ، الثقافة، الخروج من دائرة الفقر، الأسرة، حتعملوا ايه في البطاقات التموينية ، الأرامل ، بعض الناس اللي معندهمش دخول، حتيضيفوا ال64 مليون اللي موجودين دلوقت واللي تحققوا والناس شايفة، كل واحد معاه بطاقة ،حتملوا ايه في طبيب أسرة، في الصرف الصحي، في الميه، الكهربا حتزودوها 60% ازاي؟؟
عبد اللطيف المناوي: كل ده مدروس تماما.
صفوت الشريف: مدروس ومعروف تماما أنه 400 مليار سنويا يبقى في 5 سنين 2 دون أن يزداد العجز في الموازنة .
عبد اللطيف المناوي: ودون أن تضاف أعباء اضافية على المواطنين
صفوت الشريف: لا أعباء إضافية على المواطنين ولا أيضا زيادة في العجز العام ، العجز العام نقص من 100 وحاجة الى79 % ، إذا لا مساس بهذا العجز، عايز أقول هذا برنامج له طموحات كبيرة لكنها أيضا واقعية ومدروسة، مثل ذلك البرنامج الذي تقدم به الرئيس مبارك ووعد به واوفى به، ونحن أيضا ندخل بذات القيم وذات الدراسة.
عبد اللطيف المناوي: بانتقل الى أحد التجارب المهمة في هذه الانتخابات وهي الكوتة النسائية، إلى أي مدى تستشرف نجاح هذه التجربة.
صفوت الشريف: طبعا هي تجربة مرهونة زي ما احنا عارفين بعشر سنوات، يعني دورتين ونريد لها أن تأخذ حظها وحقها، التجربة أن المرأة قوية للغاية والمناداة بأنها هادئة الطبع لأ ده شرسة في المشاركة السياسية واحنا لمسنا هذا في الترشيحات الداخلية للحزب يعني الإقبال الشديد، الشراسة الشديدة جدا ، صعوبة في التعامل، صعوبة في الإرضاء، وانا باقول لكل من لم تحظى بالاختيار ما تزعلوش، التجربة في البداية وحكمتنا معايير واحنا التزمنا بهذه المعايير وأنه أي حزب بيتقدم وعنده قيادات كبيرة لا يمكن لما يتقدم 2000 واحنا عايزين 64 حنختار أفضلهم .
عبد اللطيف المناوي: غضبهم كان صوته أعلى من صوت النواب اللي انتوا ماخترتوهمش كمرشحين.
صفوت الشريف: فعلا فأنا بأرجو منهم المعذرة لأنه مقدرش أزعلهم وإنشاء الله الفرص جاية بإذن الله، لكن فرص المرأة في الحزب الوطني مختلفة عن أي حزب لأن المرأة في الكوته بتنزل على مستوى المحافظة كلها مين السيدة التي يعني.
عبد اللطيف المناوي: ما قدرة أن تكون موجودة..
صفوت الشريف: فأنت لديك في المحافظة دوائر مرشح فيها كلها بالكامل 771 ، فإذا من معك من دول كلهم مرأة واحدة.
عبد اللطيف المناوي: مدعومة من بقية المرشحين.
صفوت الشريف: محمولة من المرشحين الآخرين وأنت اكتر واحد لك مرشحين في كل الدوائر، ثم لديك في كل المحافظات وكل الدوائر وحدات حزبية، عندك على مستوى الجمهورية 6700 وحدة حزبية يعني كل قرية وكل نجع وكل كفر لديه وحدة حزبية، هذه الوحدة لها أمين وحدة ولها هيئة مكتب وأمينة مرأة وأمين شباب، كل هؤلاء يخدمون، مفيش أبدا مرشحة لديها 771 مرشح ولامرشحة لها كل هذا الانتشار يدعو لها وينشر صورها ويتحدث عنها ويساندها ويخرج لها واعتقد أن السيدات المصريات أصحاب نسبة كبيرة في التصويت سيخرجن ويعززن دور المرأة والمرشحات تفخر بهن سيكونوا إضافة للبرلمان المصري، إضافة مشرفة سواء كانوا فئات أو من صفة العمال والفلاحين ، وعاليات المراكز وعاليات القدرة واتعمل لهم مقابلات شخصية ، وستفخر مصر بسيداتها اللي حيكونوا نتيجة كفاح طويل قامت به المرأة المصرية
عبد اللطيف المناوي: إذا ده دافع مهم بشكل عام للسيدات للمشاركة في الانتخابات.
صفوت الشريف: والتجربة تقول أنه فعلا كفاية عليهم مرتين وبعد كده هما حيخوضوا .
عبد اللطيف المناوي: حياخدو حقهم بعد كده .
صفوت الشريف: ويحصلوا على ثقة الرجال ، برده الرجال اللي كانوا زعلانين ، خطاب الرئيس مبارك في المؤتمر مع الهيئة العليا والقيادات لما تحدث إليهم كان لها تأثير كبير، يعني قيادة الرئيس مبارك قيادة لها وزنها وثقلها ورؤيتها واحترامها، يعني كثير منهم انتهى الضيق اللي كان عنده
عبد اللطيف المناوي: هل راعيتم في مسالة الاختيارات أكيد راعيتم حسابات اعتبارات قبلية، عائلية لكن هل راعيتم في العدد الكلي اعتبارات دينية، دعني أتحدث عن تمثيل الأقباط في عدد المرشحين الذين تقدم بهم الحزب الوطني .
صفوت الشريف: شوف ، احنا طبعا كحزب وكدولة مدنية لا نفرق بين مسلم ومسيحي والمواطنة تعني تماما أنه لا تفرقة بالجنس أو الدين أو المذهب الى آخره، لكن أفرزت الانتخابات الداخلية للحزب اختيارات من المجمعات الانتخابية يعني سرت هذه الشروط دون تفرقة بين مسلم أو مسيحي وأسفرت عن وجود 11 من الأخوة المسيحيين 10 من الرجال وسيدة من صعيد مصر تخوض الانتخابات أظن في الأقصر ولها نشاط اجتماعي ولها حضور، يعني نحن لا نفرق بين مسلم ومسيحي على الإطلاق ولكن هذه النسبة حدثت وأنا شايف على الساحة أيضا من أحزاب أخرى أسماء أخرى وأرجو لهم التوفيق.
عبد اللطيف المناوي: طب هارجع مع حضرتك للنقطة اللي بدأنا بيها ولكن أخدنا الحوار في اتجاه آخر، وهي المسألة المطروحة على الساحة ماهي الضمانات لنزاهة الانتخابات، مسئولية من، من يتحمل هذه المسئولية من هو مسئول عن خروج انتخابات تليق بمصر.
صفوت الشريف:الضمانات هي بداية المشاركة وثقة المواطن في حسن الاختيار وفي جدية ونزاهة الانتخابات، باعتقد المشاركة السياسية هي الحاسمة ولذلك نحن نأمل في مشاركة ونأمل في تسهيل ونأمل في مساعدة ونأمل في تواجدنا في حشد وفي سهولة انتقال إلى صناديق الانتخاب ونأمل أنه تبقى هذه اللجان آمنة ومريحة وبها استقبال جيد وبها أيضا تسهيلات لما النهاردة في في داخل اللجنة الفرعية صندوق للرجال وصندوق للسيدات ده بيسهل ويتناسب مع قيمنا.
عبد اللطيف المناوي: مع الثقافة العامة.
صفوت الشريف: مع الثقافة العامة خلينا نقول ، فالمشاركة السياسية هي أكبر ضمانة حقيقية للتعبير عن إرادة المواطنين وإرادة الشعب واختياراته، الأحزاب رشحت أفضل ما عندها وده يشجع الآخرين على الخروج، رشحت أكتر من مرشح وده يعطي الفرصة لكل النجوع والقرى أن تشارك وده كان موضع اهتمام ورعاية ،الأمر الثاني هو حسن سير العملية الانتخابية النهاردة أول انتخابات تجرى تحت إشراف اللجنة العليا للانتخابات، أول انتخابات تجرى بهذا العدد من الترشيح دليل على ثقة، أكبر انتخابات تجرى أنا لم أرى انتخابات فيها طعون واستشكالات لحد اليوم قبل الانتخابات ب 72 ساعة فده دليل سخونة وهذه سخونة مشجعة،في داخل اللجان أرجو أن يكون هناك و كما أعلم بالنسبة لنا وللآخرين أن يكون هناك تسهيل كبير في حصول المندوبين على التوكيلات والتراخيص اللازمة للحضور، لأنه يعلم الناس كلها أن في هذه الانتخابات المرشحين لهم ممثلين ومندوبين داخل كل لجنة فرعية طبقا لنص القانون المرشحين موجودين، ومن الضمانات اللي كنا بنطالب بها نحن والأحزاب أن تكون هناك سهولة والآن تكون مسبقة وقبل الانتخابات بفترة كافية معروف المندوبين، لأن لهم دور رقابة وعينهم موجودة على من يعطي صوته ولهم دور أحيانا في التعرف على بعض الشخصيات، الأمر الآخر هو أن الأحزاب تدرب المندوبين وتعرفهم بحقوقهم حتى تتم العملية في حدود مفهومة وقانونية وآمنة، النهاردة اختيار أعضاء اللجان من موظفين ذوي حيثية لرئاسة اللجان ومع أمناء سر ومساعدين لكل صندوق من الصناديق أو لكل كشف للرجال أو السيدات أن يكونوا مدربين واعتقد أنه طالبنا الحكومة وأرجو أن يكون تم ذلك في حسن الاختيار وفي حسن التدريب وأن يكون لديهم دليل جميعا وأنا اطلعت على الدليل أمس بيقول بالضبط حدود، ما يقولوش انت آه وانت لأ، البطاقة الرقم القومي يؤخذ به ما تقعدش بقى تقوله فين البطاقة الوردية، حتي يكون هناك تسهيل وعدم تعمد شخصي في عدم الفهم، في دليل صدر وموجود ودرس للناس كما فهمت من الجهات عشان يقوموا، ثم بعد ذلك والأهم في للجنة العليا للانتخابات في كل لجنة عامة قضاة 4 ، 5، 9، ما أعرفه إن في 2200 قاضي يشرفون على العملية الانتخابية.
عبد اللطيف المناوي: ده معناه أن الإشراف القضائي موجود؟
صفوت الشريف: موجود بما يحفظ الهدف ويحفظ الاحترام،القاضي على الصندوق دي كانت يعني.
عبد اللطيف المناوي: دي أحد تجارب 2005.
صفوت الشريف: تجارب مصرية وحيدة واخد بالك ولم تكن في صالح احترام القضاء لأنه القاضي ما هوش عنده حصانة على الصندوق فور أن يجلس على الصندوق هو موظف اداري ويطعن في نتيجة الصندوق ويحرر له محضر في الشرطة ويعتدى عليه باللفظ ، لأ منصة القضاء منصة كبيرة وعالية والآن هي تحت هذا الإشراف المهم ويتولى القضاة من أول الرقابة والمتابعة حتى الفرز وإعلان النتيجة، ويمكن قرأت أن اللجنة قررت ألا تتم عمليات الفرز في أقسام الشرطة ويعني اللجنة واعية ون قضاة فاهمين ونحن علينا أن نحترم قرارات اللجنة نحن والآخرين ونحترم أحكام القضاء وحتى إن كانت ليست في صالحنا .
عبد اللطيف المناوي: اللجنة متعاونة معاكم واللا متساهلة .
صفوت الشريف: ليس لنا اتصال بها يعني أنا الأمين العام لم يشرفني لقاء مرة واحدة برئيسها ولا حديث تليفوني ولا من أعضاءها ما حصلش وأؤكد أن علينا احترام قرارات اللجنة وثقافة احترام قرارات اللجنة وعدم المساس بأي لفظ أو قول بشأنها، دي أول مرة تتم انتخابات مجلس الشعب تحت إشراف اللجنة العليا، علينا أن نحترم هذا، علينا ألا نحتج على أحكام القضاء ولا نهدد أبدا أي تهديد لهذه الأحكام، ألاحظ أحيانا شيئ من الاستهانة بالقرارات شيء من القول الغير سوي حول الأحكام القضاء له أحكامه والطريق القانوني للطعن فيها دون المساس بمنصة القضاء أو حتى المساس بالأمن ووصفه بأوصاف لا يجب أن تكون على وجه الإطلاق .
عبد اللطيف المناوي: انتم وصفتم أو هناك وصف بأن الحزب الوطني باتت له ميليشيا مسلحة هي قوات الأمن المركزي ، من قبل بعض المعارضين.
صفوت الشريف: قول باطل، قول مرفوض، احنا مش عصابة ولا في دولة عصابات احنا في دولة فيها دستور وقانون وفيها احترام ده هذا مساس بالحزب الوطني وصورته لدى المواطنين وأنه ليس حزب سياسي وإنما حزب يقوم على ميليشيات ! من حقنا أ ن نتخذ كل الإجراءات القانونية في هذا الأمر وأنا بيطالبوني في الحزب أن يتخذ إجراء قانوني لأن ده تشويه لصورة الحزب في الداخل وفي الخارج، كيف لأمن الدولة والحفاظ عليه عندما يخرج مجموعة من المواطنين ويستخدموا العنف ويعتدوا على الشرطة وفي النهاية ، ما هو دور الحزب الوطني في هذا؟ أنا لو كان ضمن ثقافة الدعاية الانتخابية تسيير مسيرات كنا خرجنا 3 مليون، لكن طاقة الدولة وشوارعها، الدعاية الانتخابية في وسائل إعلام في المطبوعات.
عبد اللطيف المناوي: لا مسيرات في اطار الدعاية الانتخابية دى مسألة في العالم جميعا.
صفوت الشريف: الديمقراطية والمطالبة بتحقيق الإصلاح والتغيير بالأسلوب السلمي الهادئ الذي حدده الدستور والقانون، هكذا تعارفت المجتمعات، خلقت الديمقراطية والبرلمانات من أجل أن يسود الوئام والمنافسة الشريفة بين الأطراف، احنا مش في معركة مش في خناقة، حد يقول أن دم ازاي؟
عبد اللطيف المناوي: آه الدم على الصندوق.
صفوت الشريف: دم على الصندوق؟ دي جريمة ...
عبد اللطيف المناوي: هذا التجاوز من أي الأطراف في مجال المنافسة الانتخابية في مجال الدعاية الانتخابية إلى أي مدى يمكن استمرار هذا الشكل من أشكال غض الطرف، هنا السؤال أين الدولة من حماية المواطن أين الدولة من سيادة القانون ده سؤال مهم بيطرح .
صفوت الشريف: الدولة المدنية زي ما قريت وحرصت في القراءة هي دولة قانون دولة فيها حماية المواطنة، حماية نظام سياسي يقوم على التعددية الحزبية، نظام الشعب فيها هو صاحب السيادة ويصون هذه السيادة ويحميها، من هنا باقول أن الدولة لها أدواتها اللي حددها الدستور والقانون ولما البعض يدعي ، مش بعض دي الحقيقة يريد أن يغطي على فشل مستقبله أو على ضعف مستواه الحزبي أو غير الحزبي فيريد من الآن أن يشيع أن الانتخابات ستكون مزورة، كيف؟ نحن نرفض هذا ولا نقبل أبدا من مواطن من مواطنينا أو من مرشح من مرشحينا إلا أن يكون ملتزما وسويا ولا نقبل من الآخرين أن يتهموا الدولة كلها ويسيئوا إلى صورة الانتخابات المصرية حتى يطرحوا للآخرين حتى يطرحوا فرصة للآخرين إن هما يقولوا رقابة دولية واحنا رفضناها لأنها تمس بالسيادة، ودولتنا قادرة بدستورها وبقوانينها وبلجانها ومؤسساتها على إدارة انتخابات حرة ونزيهة وحريصين عليها ، هؤلاء الذين يطرحوا هذا يريدون أن يطرحوا هذا من الآن تغطية على عورات أوعلي فشل قادم وهم يعرفون أنهم في المستقبل ستكون عوراتهم مكشوفة فمن قبل هذا بيقولوا نحن نرصد التزوير ونحن أيضا نرصد الخروج على الشرعية ونرصد الخروج على الدستور ونرصد القيام بعمل سياسي غير مشروع ومخالف للقانون، وسيكون لنا بعد الانتخابات موقف لأنه مش عايزين نتهم بأننا ندفع الآخرين بأي نوع من أنواع المصادرة أو أي نوع من أنواع التأثير على اختيارات الناخب.
عبد اللطيف المناوي: ما هي طبيعة هذا الموقف.
صفوت الشريف: موقف القانون ، دولة القانون ستسود، احترام القانون يجب أن يسودن احترام الدستور يجب أن يسود.
عبد اللطيف المناوي: على الجميع؟؟
صفوت الشريف: على الجميع، انا باقول إن أخطأ الحزب الوطني أو واحد من الحزب الوطني طبقوا عليه القانون بحسم وأحب استخدم قمة القانون، البعض يقول ايه اقطعوا رقبتهن مفيش حاجة في الدولة اسمها اقطعوا رقبته طبقوا القانون على وعلى الآخرين.
عبد اللطيف المناوي: تأكيد مفهوم دولة القانون.
صفوت الشريف: منطق القانون حاسم ومنصة القضاء حاسمة والكل يعلم أن القانون موجود.
عبد اللطيف المناوي: ولكن إلى أي مدى الإلتزام أو إلزام للآخر بالقانون .
صفوت الشريف: اذا كان الآخرين يرصدوننا فنحن أيضا نرصد أيضا كل خروج وأماناتنا في المحافظات ترصد كل خروج عن القانون وكل مخالفة تقع وسنجمع هذا وسيكون لنا موقف حاسم في الوقت المناسب نضعه أمام القانون مواقفنا الحاسمة هي مواقف القانون معندناش لا بلطجة ولا نمارس عنف ولا نمارس أي شيء يخالف القانون ، الدولة المدنية لها ما يحميها بالدستور وما يحميها بالقانون كان لكم موقفكم الحاسم في رفضكم للرقابة الدولية للانتخابات.
صفوت الشريف: احنا شعب لدينا حساسية من التدخل الأجنبي ولدينا كده ثوابت متراكمة في المسيرة الوطنية سواء كان احتلالا مباشرا أو تدخلا أو خضوعا من أول الدولة العثمانية للحملة الفرنسية والاحتلال الانجليزي، لدينا حساسية، الأمر الثاني أننا ليست دولة حديثة أو ناشئة ولا دولة تبحث عن الشرعية ولا دولة فيها صراع طائفي أو فتنة أو ما يدعو إلى التحكيم، ولا احنا دولة لأول مرة بتختار برلمانها فبالتالي حتى يكون العالم كله شاهدا، ولا دولة تتاجر بصفقة حتى تقبله الرقابة، لا لا، ثم لدينا خبرة سياسية كدولة عريقة لها ثقلها على الصعيد الدولي وفي السياسات الدولية وفي العالم كله وبرلماناته وتمثيلها تمثيل عالي ونعرف تماما قدرنا، ونعرف أيضا احترامنا لسياستنا واحترامنا لكرامتنا، ونثق أن ديمقراطيتنا التي يحاولون من خلال مراكز البحوث والدراسات والمعاهد بالأسماء المختلفة التي نعلم كلنا كيف تدار والفكر الذي يديرها وجماعات الضغط التي تعمل فيها، نعرف أهدافها مسبقا وبالتالي نحن لم نعطي فرصة أبدا لما يمس السيادة ولا يمس كرامة هذا المجتمع ولا نعطي فرصة أبدا للتقارير المعدة مسبقا للإصدار.
عبد اللطيف المناوي: مقابل هذا ماهي المساحات التي سوف تعطونها لمؤسسات المجتمع المدني لتقوم بدورها في الرقابة على الانتخابات ومن آخر يمكن أن يقوم بهذا الدور من وجهة نظركم.
صفوت الشريف: بداية تحدثت عن اللجنة العليا للانتخابات وعن الإشراف للجان العامة للقضاء وعن خضوع العملية الانتخابية
منذ فتح باب الترشح والطعون وحتى اليوم القضاء فيها حاسم ويفصل بين هذا وذاك وتحدثت أيضا عن الضمانات كي يباشر الناخب حقه الانتخابي وتحدثت عن تشكيل وحماية الصوت من خلال المندوبين واللجان ومن خلال الرقابة للقضاة على اللجان العامة هذه كلها ضمانات ثم بعد هذا المجتمع المدني المصري، المجتمع المدني المصري مش أقل من مجتمع الخواجات،ولا مجتمع البرانيط، مجتمع حقوقي ومجتمع حقوق إنسان وفي مصر مجلس قومي لحقوق الإنسان يدير هذه العملية وتقدم له ما يقرب من 70 منظمة لرقابة العملية الانتخابية وأعطي لهم حقوق تفوق ال 2000 و من حقهم ومن واجبهم ان يثقوا في أنفسهم و في قدراتهم وان يتحركوا،وان المجلس القومي يوفر لهم هذا وان هم يشوفوا سير العملية الانتخابية ويتابعوها ،ويرصدوا ما يشاءوا ،ثم حضراتكوا موجودين والأحزاب بتقول لدينا كاميرات والوفد بيقول لدينا تكنولوجي جديدة وعلي الهواء مباشرة والأقمار مباشرة ،فليسعي كل منها واحنا كمان عندنا كحزب وطني وعلي مواقعنا هتلاقوا موجود أيضا صور ايجابية وصور سلبية من داخل ومن خارج اللجان وحضراتكوا الاعلاميين موجودين والاعلام الاجنبي موجود والاعلام العربي موجود وعندهم تصاريح، على عينك يا مشاهد ، ماحبش اقول على عينك يا تاجر احنا مش في تجارة ولا سوق، على عينك يا مشاهد على عينك يا متابع، آدي الضمانات ..خروج المواطن لجنة عليان لجان قضائية، مندوبين موجودين، مجتمع مدني.
عبد اللطيف المناوي: إعلام مصري وعالمي.
صفوت الشريف: إعلام مصري وعالمين مجلس قومي لحقوق الانسان، ما فيش دولة فيها الكلام ده كله، وبعدين يجب أن ننزع من داخلنا ثقافة المؤامرة المستقبلية، خلونا الوطن وطن، نفوز أو لا نفوز دي مش القضية.
عبد اللطيف المناوي: خليني أسألك سؤال أخير بسيط لماذا تعتقد أن الحزب الوطني هو الحزب الأفضل والذي تطلب من الناخبين أن يصوتوا له.
صفوت الشريف: لأني أتقدم بيميني ووعدتكم في 2005 كحزب وطني ديمقراطي أن أحقق ذلك حاسبوني إذ لم أكن قد حققته، هل تضاعفت مرتباتكم؟ هل زاد الضمان الاجتماعي؟ هل المرأة المعيلة حصلت؟ هل المياه وصلت؟ هل الكهرباء بين يديكم؟ هل الصرف الصحي في القرى موجود؟ هل تعرضتم رغم أزمة الغذاء العالمي أن رغيف العيش اختفى واللا الحكومة تحملت؟ هل المدرسة موجودة رغم الزيادة السكانية الرهيبة خلال ال5 سنين 10 مليون زادوا، ثم باقول لهم هذا برنامجي ملتزم به وبتمويله، مضاعفة أخرى لدخولكم، معاش لكل أسرة مش عايز أكرر للي شافوه الناس، معاش لكل من لا معاش له ووصل سن 65 حتى لو ماكنش سدد، الضمان الاجتماعي وصل 3 مليون، البطاقات ازدادت للي معندهمش بطاقة تموينية، يعلى السكر في العالم ينزل السكر في العالم ، الزيت، الرز يصدروا ما يصدروش انت بتاخد حقك، غير بقى الفقر متعهدين بنقول حنخرج 3 مليون من دائرة الفقر يعنى ألف أسرة يطلعوا 5، 6 مليون، باقول ححارب الفساد وحاقضي عليه سيف قاطع ، أي نوع من أنواع الوساطة هو فساد حنحاربه برده، أي حصول على خدمة بوساطة فساد، أي تخصيص أراضي على غير أساس سليم فساد، باقول للنقابيين قانونكم حنطوره، باقول للمحليات جزء من العمل الديمقراطي أن اللا مركزية أساس لحكم الشعب وحكم المجتمع المحلي وتحديد أولوياته حاشتغل عليه.
عبد اللطيف المناوي: وكل هذه التزامتكم.
صفوت الشريف: وغيرها وغيرها أنا مش في مجال عرض البرنامج، أنا باقدم أفضل المرشحين بمؤهلاتهم ومن أبناءكم.
عبد اللطيف المناوي: وهذا أمام السادة المشاهدين والمواطنين وهم الحكم والفيصل في هذه المسألة،السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي شكرا على هذه المقابلة..
السيدات والسادة أردنا أن نقوم بالدور الذي ينبغي لنا أن نقوم به كتليفزيون مملوك للدولة، كإعلام مملوك لكل المصريين ،اتحنا المجال لكل الأطراف السياسية الفاعلة في الساحة المصرية لكي تتواجد وتحصل على شاشة هذا التليفزيون، تليفزيون المصريين جميعا نتمنى كل الخير لهذا الوطن، نتمنى تجربة انتخابية ترقى بهذا الوطن وترقى بتاريخ هذا المواطن المصري صاحب التاريخ الطويل في العملية السياسية وأن تعود هذه الانتخابات بتأكيد مفهوم الدولة المدنية المصرية التي تستحقها بالفعل، السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أشكرك شكرا جزيلا.
السيدات والسادة أشكركم والى اللقاء في مرات قادمة بإذن الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.