تخوض الكرة المصرية أكبر تحد اليوم وغدا في بطولتي افريقيا رغم الظروف الصعبة والحرجة التي تمر بها الرياضة المصرية عامة.. إنبي يفتتح هذه التحديات عندما يلتقي مع ليديا أكاديميك بطل بوروندي في اياب دور ال 32 لبطولة الكونفدرالية الافريقية.. والمباراة تبدو سهلة نطريا لانبي بعد تعادله في لقاء الذهاب خارج القاهرة بهدف لكل فريق..والتحدي الذي يخوضه انبي يأتي من ضعف الاعداد بعد منع المباريات الودية كما انها ستقام بدون جمهور. الأهلي والزمالك امامهما مهمة أكثر صعوبة غدا.. الفريق الاحمر سيواجه البن الاثيوبي في الكلية الحربية السابعة مساء بدون جمهور ايضا.. والزمالك يواجه افريقيا سبورت الايفواري في ابيدجان الساعة الخامسة والنصف مساء.ً الاختبار صعب للفريقين في القاهرة وابيدجان والصعوبة تأتي من الاعداد الضعيف للفريقين بسبب منع الامن للمباريات الودية التي تعتبرها الاجهزة الفنية محطة مهمة من محطات الاعداد. الظروف التي عاشها الاهلي قبل المباراة.. والتي كانت قد تطيح باعدائه وطموحاته في البطولة الافريقية بالغاء المباراة.. هذه الظروف لم تمنع الفريق من مواصلة تدريباته كانت تسير في واد آخر مختلف عن الظروف الإدارية. التعادل السلبي الذي انتهت به مباراة الذهاب في اديس ابابا الاثيوبية قد يكون سلاحا ذا حدين ففي حالة تسجيل الاهلي لهدف وانتهي به المباراة لصالحه سيضع أقدامه في دور ال 16 وأي نتيجة أخري غير الفوز قد تطيح بالاهلي.. التعادل الايجابي.. وايضا التعادل السلبي الذي قد يؤدي إلي ضربات الترجيح وهي غير مضمونة.. وأي هدف يدخل مرمي الاهلي سيصعب من مهمته. الزمالك في ابيدجان ليس امامه سوي المغامرة في ابيدجان.. وفوزه بهدف نظيف في القاهرة.. لا يعني تأهله.. لكن اصبح مصدر قلق لجماهيره وجهازه الفني وايضا اللاعبين.. لانه فوز ضعيف امام فريق قوي ويعتبر الزمالك المباراة اكبر تحد له في ظل الاصابات والغيابات التي يعاني منها الفريق التي اربكت حسابات جهاز شحاته. ليس امام الزمالك سوي اللعب علي الفوز حتي يصل إلي ما يريد.. والتعادل بأي نتيجة سيصعب بالزمالك.. ويلعب الزمالك علي امل تسجيل هدف مبكر يربك حسابات الفريق المنافس. والمباريات الثلاث لفرسان مصر في البطولتين من اصعب المهام التي تخوضها الكرة المصرية.. والمتجمدة محليا.. المتحركة والنشطة افريقيا وتحاول الفرق الثلاثة ان تضع الكرة المصرية في مكانها الصحيح رغم ما تعانيه من توقف.