حالة من النشاط مصحوبة بردود الفعل بين حملات مرشحي الرئاسة منذ إعلان القيادي "خيرت الشاطر" بجماعة الإخوان المسلمين عن ترشيح نفسه. ** حيث تقدم أول مواطن بتسجيل توكيل لصالح "خيرت الشاطر" بالشهر العقاري بالإسكندرية وهو المهندس "ماجد الألفي" علي الرغم من إعلان حزب الحرية والعدالة عن عدم حاجتهم للتوكيلات. ** كما قام المرشح المحتمل "حازم أبوإسماعيل" بتوزيع سيرته الذاتية بكميات كبيرة بشرق الإسكندرية خاصة الرمل والمنتزه مكمن قوته وقام بإضافة اسم والدته وانها كانت تعمل بالتدريس بالولايات المتحدةالأمريكية وذلك علي غير المعتاد ولإثبات أسباب تواجد والدته بأمريكا بطريقة غير مباشرة. ** كما استمرت حملة اللواء "عمر سليمان" الذي لم يعلن عن ترشيحه رسمياً حتي الآن في وضع دعاية مكثفة بالشوارع والميادين تحمل اسمه أو صوره وذلك في أعقاب افتتاح المقر الرئيسي للحملة. ** علي الجانب الآخر أعلن ائتلاف شباب بيحب مصر الذي يقوده شباب الإخوان عن تأييدهم ودعمهم للمهندس "خيرت الشاطر" كمرشح للرئاسة وذلك في إطار تكثيف شباب الإخوان لحملتهم التأييدية "للشاطر" لانكار ما يتردد عن وجود انشقاقات بين الشباب حول ترشيحه. ** علي الجانب الآخر أيضاً أعلنت الطائفة الأنجيلية عن رفضها تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور حتي يتم تصحيح أوضاعها لتكون ممثلة بحق لكل فئات الشعب. من ناحية أخري أعلنت جماعة الإخوان بالإسكندرية علي تدشين حملة لدعم ترشيح "خيرت الشاطر" تحت عنوان "مصر محتاجة الشاطر".. كما تم الإعلان عن تشكيل مجموعة لجان عمل لنشر الحملة إلكترونياً علي مواقع التواصل الاجتماعي فضلا عن مجموعات عمل ميدانية وكان شباب الإخوان قد أعلنوا عن إعلان ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية علي تأييدهم "للشاطر" بالإضافة إلي الشباب المنتمين للتيار الإسلامي من خارج الجماعة. من جهة أخري مازالت ردود الفعل الشبابية تتوالي علي ترشيح المهندس "خيرت الشاطر" القيادي الإخواني علي مقعد الرئاسة ما بين مؤيد ومعارض.. حيث أكد "محمد سعيد محمد" المنسق العام لحركات شباب الثورة بالإسكندرية والذي يضم "12 ائتلافا وحركة".. و"أحمد رفعت" "منسق عام اتحاد ثوار الإسكندرية" والذي يضم و13 ائتلافا وحركة شبابية ثورية رفضهم جميعاً لترشيح "خيرت الشاطر" منذ الإعلان عن ترشيحه وكل من هو مرشح ديني موضحين أن جماعة الإخوان المسلمين تريد الاستحواذ علي البلاد وكأن الثورة قامت من أجلهم لنستبدل ديكتاتوراً بآخر فبعد الاستيلاء علي مجلسي الشعب والشوري استولوا علي النقابات المهنية ثم اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور ثم الحكومة وحقائبها الوزارية بالدعوي لإسقاط حكومة الجنزوري وأخيراً الرئاسة.. أضافوا ان "خيرت الشاطر" رجل ديكتاتوري ويتاجر بأموال الإخوان المسلمين وليس أمواله ولا يصلح رئيس جمهورية وبوجه العموم فإن من سيحكم مصر سيكون "مرشد الإخوان" وليس "خيرت الشاطر" خاصة ان جماعة الإخوان لم تظهر أي شفافية أو صدق في أي فعل أو قول أقدمت عليه منذ بداية الثورة.