مهرجان المخرج المسرحي الأول بالأكاديمية قاده شباب صادق ممتلكا للابداع من خلال قلوب شابة استطاعت تقديم أفكار حية ومتواصلة اجتماعياً مع جمهور متلقي له طموحاته أيضاً والتي تلامست مع أفكار المبدعين الشباب حيث شاهدنا طالبة بقسم الدراما تكتب عن "موليير" خلطة سحرية وهي التي قدمت عرضها هذا بصدق وبساطة وعمق وتلامس مع قلوب محبي المسرح مما يجعلني أقول ان الدم المصري تسري فيه الابداعات. وهذا ليس بجديد. فمصر بها أكثر مما نتصور وكل ما تستطيع تقديمه من مساعدة هو أننا نضيء الطريق ونستكمل بهم ومعهم ماهو ينير ويعيد الثقة لمسرحنا الذي هو حقيقة وبدلاً من الحديث عن أزمة المسرح المصري. نعمل لتحقيق فكرة تقديم الشباب الحر المتحرر من قيود نسجها المسرحيون من قبل مثل الشرنقة التي تلف خيوطها حول نفسها للداخل. وإن هذه الفراشات الشابة تحلم وتحقق حلمها بالإصرار والعزيمة.