صرح المتحدث باسم الرئيس الافغاني حامد كرزاي ان بلاده تريد ان تحدد الولاياتالمتحدة بوضوح نوعية الوجود العسكري الذي ستبقي عليه عقب رحيل معظم قواتها في نهاية عام 2014. وتلح افغانستان علي واشنطن ايضا في محادثات بشأن التعاون المستقبلي لابداء مزيد من الوضوح بشأن ما ستقدمه للقوات الافغانية فيما تستعد لتولي مسئولية الامن في بلد لا يزال يشهد قتالا. واضاف المتحدث ايمل فيضي ان هذه هي القضايا التي تهم كابول.مشيرا الي ان الحكومة الافغانية ترغب في معرفة عدد القواعد التي ستقام وعدد الجنود ومهمتهم. وما سوف تحصل عليه من الولاياتالمتحدة لقواتها الامنية دون ان يحدد المستويات التي يعتبرها مقبولة. واحدي العثرات التي تعترض مفاوضات اتفاق الشراكة الاستراتيجية بشأن التعاون طويل الامد سعي الولاياتالمتحدة لوجود عسكري محدود يكفل ألا يجد تنظيم القاعدة وجماعات متشددة اخري ملاذا في افغانستان من جديد. ويقلق وجود قوات امريكية في المنطقة لاجل غير مسمي دولا مثل روسيا والصين وباكستان وتعارض ايران الخطة بقوة.