قال عضو بالمجلس المحلي لمدينة سبها إن اشتباكات وقعت بين ميليشيات متنافسة في جنوب ليبيا اسفرت عن مقتل سبعة أشخاص الامر الذي يسلط الضوء علي التحديات التي تواجه الحكومة في فرض سلطتها بعد أشهر من الاطاحة بمعمر القذافي.. وقال أحمد عبد القادر إن الاشتباكات اندلعت أول مرة يوم الأحد بين مقاتلين متمردين سابقين من سبها رابع أكبر المدن الليبية ومسلحين من قبيلة التبو بعد مقتل رجل من سبها في نزاع بشأن سيارة. وقال إن الميليشيات تبادلت اطلاق النار عند أطراف سبها. وأصيب سبعة أيضا في أعمال العنف. وجاءت الاشتباكات في وقت يكافح فيه المجلس الوطني الانتقالي الحاكم لبسط سلطته في ارجاء ليبيا حيث تتصارع ميليشيات وجماعات قبلية متناحرة علي السلطة والموارد في اعقاب سقوط القذافي. ويواجه المجلس الوطني عراقيل بسبب عدم وجود جيش وطني متماسك ويواجه صعوبة في اقناع الميليشات التي حاربت القذافي بالقاء أسلحتها والانضمام إلي القوات المسلحة والشرطة.. وقتل عشرات الأشخاص الشهر الماضي في اشتباكات استمرت عدة أيام بين قبائل متنافسة في منطقة الكفرة في جنوب شرق ليبيا. واضطرت القوات المسلحة إلي التدخل في نهاية الأمر لوقف القتال في مثال نادر علي فرض الحكومة في طرابلس لسلطتها.. وتوجد جماعة التبو العرقية أساسا في تشاد لكنها تسكن أيضا أجزاء من جنوب ليبيا.