أكد السفير جمال بيومي أمين عام مشروع المشاركة المصرية الأوروبية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ان مصر أكبر دولة في العالم تتلقي معونات من الخارج موضحا ان ذلك ليس عيبا طالما باتت تلك المعونات غير مشروطة وتتجه في المقام الرئيسي إلي المجالات التنموية وتحديث الصناعة والتدريب والتعليم والصحة. أشار علي هامش افتتاح مشروع الدعم الفني لمنظومة التدريب بالجهاز المركزي للإدارة الذي يموله الاتحاد الأوروبي الليلة الماضية إلي ان أشار إلي ان مشروع الشراكة مع الاتحاد الأوروبي عادت بالنفع علي الاقتصاد المصري بخلاف المعونة الأمريكية التي تحصل من مصر خلالها علي 250 مليون دولار بينما تستفيد الولاياتالمتحدةالأمريكية ما قيمته 7 مليارات دولار ما بين واردات مصرية من السلاح والقمح والأغذية والمنتجات المختلفة والسيارات.