واصل المرشحون المحتملون لرئاسة الجمهورية تحديهم لقرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بحظر الدعاية الانتخابية حتي 30 أبريل القادم حيث قام العديد من المرشحين بخرق الحظر وعقد المؤتمرات واللقاءات والجولات رغم تحذير المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة بضرورة الالتزام بعدم اجراء أي دعاية بل وتهديده بإعمال أحكام القانون وتعرضهم للمساءلة القانونية. في مقدمة الذين رفعوا راية التحدي د. محمد سليم العوا ود. عبدالمنعم أبو الفتوح ود. علاء رزق ومحمود حسام. من جانب آخر قررت الهيئة العليا لحزب النور السلفي الافراج عن نواب الحزب والسماح لكل نائب في التوقيع لأي مرشح لرئاسة الجمهورية بشرط أن تكون مرجعيته إسلامية ودون أن يشكل ذلك التزاماً علي الحزب بأن هذا المرشح أو غيره ممثلا له. من جهة أخري بلغ عدد الذين قاموا بسحب أوراق الترشيح لرئاسة الجمهورية 472 مرشحاً لم يتقدم رسميا منهم سوي اثنين فقط هما النائب أبو العز الحريري ممثلاً للتحالف الشعبي الاشتراكي.. وأحمد عوض الصعيدي ممثلاً لحزب مصر القومي الذي انفردت "المساء" أمس بنشر خبر تقدمه كأول مرشح رسمي وممثل للأحزاب. علي صعيد آخر وافق المجلس الاستشاري علي قبول استقالة منصور حسن من رئاسته بعدما قرر خوض انتخابات الرئاسة واختيار سامح عاشور نقيب المحامين رئيساً للمجلس مع تعليق جلساته حتي اشعار آخر.