أكد المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة علي ضرورة القصاص من المتسببين في احداث استاد بورسعيد واحالتهم إلي المحاكمة قبل بدء أي نشاط كروي في مصر وقال لم يكن الهدف إلغاء الدوري ولكن القصاص ووضع ضوابط قوية وحلول جذرية وثابتة لمنع حدوث ذلك نهائيا. أضاف أن اللعب علي ملاعب الجيش وبدون جمهور بغرض التأمين حلول أمنية مؤقتة لابد ان نتعلم من تاريخنا أن الحلول الأمنية لا تدوم ولا تحل مشكلة. قال لقد نادينا بإلغاء النشاط الكروي لهذا الموسم اثر الاحداث الدامية التي وقعت في بورسعيد ومازلنا نؤكد أنه ليس من المنطقي أن يستأنف النشاط الكروي ولم يتم القصاص من القتلة الذين كانوا وراء الازمة التي تعيشها البلاد بالتالي لابد من عدم اللعب حتي وديا إلا بعد الإعلان عن المتهمين وتقديمهم إلي المحاكمة وإلا ستتوالي الكوارث. اضاف رئيس نادي سموحة أن هذه الدورة الودية تدريبية للأهلي والزمالك لاعدادهما لبطولة افريقيا وباقي اندية المسابقة كومبارس ولا يتم الرجوع إليها حتي في القرارات الحاسمة ولكن الازمة الراهنة فرضتها علي الساحة وتم اللجوء إليها الاحداث اكدت علي ان الثورة الرياضية في مصر مازالت ناقصة لم تكتمل ومازال هنا من يسعي لركوب الموجة والبحث عن دور في الفترة القادمة تحتاج إلي شرفاء ومخلصين للرياضة المصرية عامة وكرة القدم خاصة في حاجة إلي دستور رياضي علي غرار الدستور السياسي الذي يعد حاليا ولابد ان نصحح اوضاعنا ونضع دستوراً ينظم كرة القدم ويضع حلولا لكل مشاكلها وازماتها فيه لوائح رادعة علينا أن نأخذ القدوة من الاتحاد الإماراتي الذي يعمل بلوائح الفيفا. قال نحن نفتقد الشفافية والعدالة لا تستطيع اتخاذ أي قرار ولعل محاولاتهم اللجوء إلي الفيفا لاتخاذ عقوبات علي المصري يؤكد علي أن الايدي المرتعشة لا تستطيع اتخاذ قرار وبالتالي فان حدوث كوارث أخري وارد فاذا فشلنا في اصلاح انفسنا لا ينصلح حالنا وعلينا ان نأتي باتحاد كرة قومي قادر علي إدارة الكرة ونضع القوانين واللوائح ونعيد تشكيل كل اللجان من جديد بما يتناسب مع المرحلة الجديدة .و لابد من تخفيض عدد اعضاء الجمعية العمومية من غير المقبول أيصا أن يتساوي مركز شباب لا يشارك في المسابقة مع اندية عريقة مثل الأهلي والزمالك لابد أن يكون الدوري الممتاز مسابقة ذات طبيعة خاصة بلوائح المحترفين.