شهدت بورسعيد أكبر وقفة احتجاجية. ومسيرة تعبيراً عن غضب جماهير المدينة مما تعرضت له من هجوم دائم ومستمر من القنوات الفضائية. ضمت المسيرة التي بدأت من أمام باب المقصورة الرئيسية للنادي المصري. رافعين الأعلام الخضراء واللافتات التي تندد بالفضائيات وتهاجم وزير الاعلام لتقاعسه عن التدخل لإيقاف الهجوم الجارف من ثلاث قنوات رياضية فضائية محددة.. ولافتات أخري تحت عنوان "المصري خط أحمر" تعبر عن رفض الجماهير الغفيرة التي وصل عددها الي ستة آلاف مواطن المساس بالنادي المصري بعد ان وصلتهم شائعة عن صدور قرار بهبوطه الي الدرجة الثانية. مؤكدين علي عدم المساس بفريق النادي والفصل بين بورسعيد وشعبها وبين المسئولين عن المذبحة التي جرت بالاستاد والتي كان وراءها ترتيب مدبر استهدف ان تكون معركة "جمل" أخري.. سارت المسيرة حتي وصلت الي مبني هيئة قناة السويس ومرسي المعديات. مما أدي الي توقف المعديات لفترة وهي التي تنقل أهالي بورفؤاد الي منازلهم.. الموقف تأزم وبلغ عدد المحتجزين في بورسعيد وبورفؤاد أمام مراسي المعديات قرابة 70 ألف مواطن ومئات السيارات. ونجحت محاولات المسئولين بالمحافظة في احتواء غضب الجماهير مؤكدين لهم عدم صدور أي قرارات حتي الآن ضد النادي المصري وجماهيره.