واصل أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة لدائرة بورسعيد، هجومه على الإعلام الرياضى موجها الاتهام له بأنه مازال مستمرًا فى إشعال الفتنة والتحريض فى الشارع المصرى بقيادة مقدمى البرامج الكابتن علاء صادق ومدحت شلبى والكابتن أحمد شوبير. وتساءل الشاعر لمن يعمل شوبير وشلبى وصادق ولصالح من يشعلون الفتنة فى الشارع المصرى، خاصة بالتحريض وتأليب الجماهير ضد شعب بورسعيد قائلا شوبير وشلبى قاما بتحريض الجماهير ضد شعب مدينة بورسعيد بأكملها وأسهما فى زيادة التوتر والاحتقان ضد المدينة قائلا: "إنهم بذلك يهدمون مصر ولا يعملون على مراعاة الظروف التى تمر بها البلاد". وتابع فى مداخلة هاتفية لفضائية دريم إن من قاموا أو ساهموا فى مجزرة مدينة بورسعيد هم مجموعة من المجرمين مطالبًا بضرورة محاسبتهم لكن دون أن يتم التعميم واتهام مدينة بورسعيد بأكملها. من جانبه، اتفق معه البدري فرغلي عضو مجلس الشعب والنائب عن بورسعيد بأن شوبير وشلبى وصادق يؤججون الشارع المصرى ويعملون على نشر الفتنة ضد مدينة بورسعيد والنادى المصرى مشيرا إلى أن الأعداء وساحات المعارك والاحتلال كانت أرحم على بورسعيد من قنوات الفضائيات المضللة والفاجرة. وتابع فرغلى بأن هؤلاء الإعلاميين لعقوا أحذية النظام السابق موجهًا حديثه لعلاء صادق الناقد الرياضى "نحن حاربنا من أجل الحرية والديمقراطية والأعداء كانوا أرحم منكم". من جانبه، أعلن على فودة مغسل شهداء بورسعيد أنه سيتقدم ببلاغ ضد نجوم الإعلام الرياضى وعلى رأسهم شلبى وشوبير وصادق لتحريضهم ضد شعب بورسعيد. وكان نقيب المحامين ببورسعيد قد تقدم ببلاغ الأربعاء الماضى للمحامى العام لنيابات بورسعيد المستشار سامى عديلة ضد كل من علاء صادق، وأحمد شوبير، ومدحت شلبى، موجها لهم تهمة السب والقذف وإثارة الفتن بين أبناء الشعب المصرى الواحد. يأتى ذلك فى إطار مظاهرات جماهير النادى المصري البورسعيدى التي تطالب بعدم صدور عقوبة ضد ناديهم على خلفية أحداث استاد بورسعيد، وقاموا بإغلاق مرفق معديات بورفؤاد, الذي يربط بين مدينتي بورسعيد وبورفؤاد, عصر اليوم الجمعة قبل أن يتم فتحه بعد ذلك.
