قالت المهندسة أحلام أحمد السيد- السكرتير العام المساعد لمحافظة الاسماعيلية- إن أزمة أسطوانات البوتاجاز بالاسماعيلية ليست أزمة حقيقية. لكن هناك عدة عوامل لابد من القضاء عليها. أضافت ان المحافظ اللواء جمال إمبابي طلب كثيراً من وزير البترول استبدال المصنع الذي تحصل الاسماعيلية علي حصتها منه وهو مصنع "سوجاز" بالعين السخنة بمصنع عجرود بالسويس لما يكبد المحافظة من تكاليف باهظة بجانب طول المسافة بزيادة 80 كيلومتراً للأسف وزير البترول لم يوافق حتي الآن. بحجة ان الاسماعيلية لو تم خصم حصتها من مصنع "العين السخنة" سوف يُهدد بالافلاس!! أعربت المهندسة أحلام عن دهشتها من تلك التصريحات موضحة ان السريحة وتجار السوق السوداء يشاركون أيضاً بنسبة كبيرة في تفاقم الأزمة بجانب قيام أصحاب المزارع والمطاعم وشوايات الأسماك باستخدام أسطوانات بوتاجاز المنازل نظراً لضعف الحصة المخصصة من الاسطوانات الكبيرة. وكشفت عن ان انخفاض وزن أسطوانة البوتاجاز من المنبع هو السبب الرئيسي في الأزمة وارتفاع معدلات الاستهلاك بمعني ان وزن الاسطوانة "5.5 كيلو جرام غاز" وتنفذ كميتها في غضون 10 أيام علي الأقل وللأسف استدعينا هيئة الموازين لاجراء عملية وزن لعينات عشوائية من الحصة التي حصلنا عليها من السويس واكتشفنا ان الوزن أقل من الحقيقي بنسبة 50% وحررنا محاضر عديدة ضد صاحب المصنع الذي تحصل المحافظة علي حصتها منه. ولكن للأسف مازال يمارس تلك الهواية ضدنا لنصبح نحن المتهمين في أزمة اسطوانات البوتاجاز ونطالب بمضاعفة حصة المحافظة من الاسطوانات الكبيرة الخاصة بالمحلات التجارية والمطاعم ومزارع الدواجن وشوايات الاسماك بالاضافة إلي تفعيل القوانين التي تحظر علي أصحاب تلك المحلات والشوايات والمزارع استخدام الاسطوانات المنزلية. أشارت إلي ان كل تلك المشاكل خارجة عن إرادتنا. ولكننا نتحكم جيداً في التوزيع علي المناطق المحرومة بشكل زمني معتدل لتغطية كل أنحاء المحافظة علي قدر المستطاع وطبقاً للكثافة السكانية لكل منطقة وحي بالتعاون مع شباب الثورة ورؤساء الوحدات المحلية.