أخيراً.. يبدو أن مشكلة إبسخارون خليل سليمان وأسرته بمنطقة "طيبة 1" بالنهضة في طريقها للحل بعد أن تبنت "المساء" المشكلة ووضحت أسبابها الحقيقية علي مدار أسابيع متواصلة. أكد النائب "علي عمر" "عضو مجلس الشعب عن الكتلة المصرية" ان "ابسخارون" وأسرته سوف يعودون السبت القادم لمنازلهم بقرية النهضة.. وأوضح أنه سيقيم علي نفقته الخاصة سرادقا كبيراً داخل القرية وسيذبح الذبائح أيضاً علي نفقته احتفالا بنهاية الأزمة وسيطلق علي هذا "اليوم" مبادرة التآخي والتضامن وعدم التفرقة وقبطي ومسلم قلب واحد. أكد علي حضور الشيخ شريف الهواري الشريك الأصيل في انهاء الازمة والأب بقطر "ونادر مرقص" عن المجلس الملي.. وعضوة مجلس الشعب "سوزي عادلي" و"إيهاب رمزي" و"عماد جاد" بالاضافة إلي اعضاء مجلس الشعب عن الاسكندرية وغيرها من المحافظات بالاضافة إلي دعوة محافظ الاسكندرية ومدير الأمن ليكون عرس محبة. أضاف لقد عقدنا جلسة بحضور "16" شخصاً وقعوا علي محضرها من ابناء القرية منهم العمدة جاب الله حمودة والعمدة مصطفي الجرابة. والحاج خميس الجرابة. وعبدالحكيم طاهر الطلخاوي وناصف علي الملميني. والمهندس علي حمدي عبدالجابر والمقدس ابسخارون سليمان والقس بقطر في منزل عمر جلال منصور الذي يستضيف أسرة ابسخارون كجلسة عرفية سادها المحبة.. ودون اجبار لأحد من ابناء القرية الذين ابدوا استعدادهم لغلق هذه الصفحة من حياة القرية. أضاف شارك في الجلسة النائب وجيه عبدالفضيل داود من محافظة البحيرة وعضو مجلس الشعب عن الكتلة المصرية.. حيث ابدي اثنان من المشاركين في الجلسة ومن ابناء القرية وهما سامح أحمد السيسي ومجدي أبو شعيشع استعدادهما للعمل في ترميم ودهان محال "ابسخارون" المحترقة. وبدأو بالفعل العمل علي نفقتهم الخاصة. أما بالنسبة لمنزله فواجهة المنزل من الخارج هي التي بها اثار للحريق أما المنزل من الداخل فهو في حالة جيدة ويمكن ان يعود اليه في الحال. أضاف لقد توجه ما يقرب من "50" من ابناء القرية للشيخ شريف الهواري للاجتماع معه بشأن مشكلة ابسخارون وعرض ما توصلنا اليه من حلول للمشكلة لان ابناء قرية النهضة يرفضون استمرار الأزمة أو التصعيد الاعلامي لها واكدوا لنا علي ايمانهم المطلق بالوحدة الوطنية ويرفضون ما يطلق عليه الفتنة الطائفية أو ما يدعون اليها للايقاع بين ابناء النهضة الذين يعيشون معاً في سلام منذ سنوات. أضاف ستعود أسرة ابسخارون بعرس وطني يقوده ابناء النهضة وسنكون نحن ضيوفهم لنثبت للجميع أن الاسكندرية بعيدة عن الفتنة الطائفية وأن الداعين لها ليسوا منا وسنلفظهم في النهاية.