تشهد دائرة الخارجة الاعادة علي مقعدي الفئات والعمال.. علي مقعد الفئات يتنافس ابن الواعظ يسري معاذ مرشح الوطني بعد تقدمه وحصوله علي 7379 صوتا وكان يمكن ان ينهي المنافسة لصالحه من الجولة الأولي لو حصل علي 300 صوت اخرين ولكنه اكد تفوقه في عدة نقاط كانت مهمة بالنسبة له مثل بولاق والمنيرة ويركز في هذه الجولة علي قري التهجير التي لم يحصل فيها علي نسبة تصويت مناسبة في الجولة الأولي.. بالاضافة إلي باريس التي خلت من المرشحين بعد خروج مرشحها عن الفئات حمدي حسن. اما سعد نجاتي النائب الحالي ومرشح الوطني فقد كانت نتائج الجولة الأولي غير مرضية بعد تأخره عن منافسه معاذ ب 2000 صوت تقريبا ولكن المفاجأة كانت في عدم حصوله علي أصوات بالقدر المطلوب من مدينة الخارجة مسقط رأسه وبها عائلته الركابية ويعتمد في هذه الجولة علي أصوات المدينة والقري المجاورة وأصوات الكتلة الانتخابية للمرشح السابق حسن الجميلي الذي خرج من الجولة الأولي وتبقي كلمة السر هي باريس التي ستحدد بشكل كبير من الفائز القادم علي المقعدين حيث هي الأكثر حضورا حتي الآن. اما مقعد العمال الذي يتنافس عليه مرشح الوطني عبدالحميد منصور والنائب الحالي وابن مدينة باريس الذي فقد أصواتاً عديدة في الجولة الأولي لكثرة عدد المرشحين علي هذا المقعد ومن أماكن متفرقة وهذا المشهد تكرر كثيرا مع هذا المرشح وفي النهاية يحصد الأصوات بعد تكتل ابناء باريس معه خشية ذهاب للمقعدين لمدينة الخارجة وتكتل ابناء الخط القبلي معه ايضا. أما أحمد العقاطي مرشح العمال المستقل الذي اتت الظروف كلها في صالحه ولكن السؤال الآن هل ستستمر هذه الظروف معه للنهاية أغلب المرشحين الذين رسبوا تحالفوا معه لانه المرشح الاقوي داخل الخارجة.. كما يحظي بتأييد الاسدين الجرحين انور رضوان وعبدالمنعم اسماعيل بعد استبعادهما من الترشيح في الحزب.. وقد أعلن الاثنان تأييدهما المطلق لابن الخارجة.. ولكن تبقي مشكلة واحدة ستواجه هذا المرشح وهي الحضور الجماهيري الضعيف جدا في جولة الاعادة بمدينة الخارجة وهي أمله الوحيد. وقد بدأت في الخارجة مناورات التربيط فور إعلان نتائج الجولة الأولي للانتخابات.. حيث استثمر سعد نجاتي النائب الحالي والمرشح عن الفئات وطني الأرقام الجيدة التي حققها أحمد العقاطي المرشح عن العمال مستقل في مدينة الخارجة في محاولة له علي ان تنقلب الأمور لصالحه في جولة الاعادة حيث انه لم يحصل علي أصوات كثيرة من الخارجة في حين أحمد العقاطي حصد أكثر من 6 آلاف صوت منها 90% من مدينة الخارجة فقط وبعد إعلان التربيط ويظهر العقاطي وسعد نجاتي بحي القلقان سويا متكاتفي الايدي في المرور علي منازل العائلات المؤثرة والتركيز علي المناطق الأكثر جماهيرية ويبدوا ان هذه التربيطة اضرت بالمرشح الآخر عن مقعد الفئات يسري معاذ الذي ادرك انه لابد من حصد اصوات من مناطق اخري والتركيز عليها مثل الخط والقري المجاورة وباريس التي هي كلمة السر في جولة الاعادة حيث ان باريس تمثل خطورة حقيقية لارتفاع نسبة الحضور بكل لجانها.