يختتم اليوم منتخبنا الاوليمبي لكرة القدم استعداداته لمباراته غداً مع أوزبكستان في إطار معسكره بالإمارات. والمباراة هي الثانية والأخيرة بدبي.. وكان المنتخب قد تعادل في أول مباراة مع رومانيا بهدف لكل منهما. قال هاني رمزي المدير الفني للمنتخب انه يسعي من خلال هذه المباراة ان يكون الأداء أفضل قبل السفر الي اسبانيا. وتحدث عن المباراة الاولي أمام رومانيا قائلا ان اللاعبين قدموا عرضا جيدا رغم الظروف الصعبة التي مر بها الجميع. أشار إلي أن اللقاء بعد تدريب لمدة 10 أيام فقط. حيث توقفت الحياة الكروية في مصر بسبب الاحداث التي أعقبت مباراة المصري والأهلي في بورسعيد. وأقمنا معسكرا في دبي منذ 4 أيام فقط. وكان هدفي من المباراة استعادة اللاعبين للحالة البدنية والذهنية وهو ما نجحنا فيه إلي حد كبير والنتيجة لم تشغلنا كثيرا. وان تمثلت اهميتها في رفع معنويات اللاعبين. وأداء لاعبي المنتخب جيد بشكل عام. وعن نفسي فأنا مقتنع تماما بما تحقق في هذه المرحلة. وواثق ان اللاعبين سيخرجون من الحالة النفسية الصعبة التي تسيطر علي كل الرياضيين في مصر. عن طموح المنتخب من الاولمبياد. قال رمزي: لسنا ذاهبين من أجل التمثيل المشرف. بل طموحنا ان نكون ضمن الاربعة الكبار في المربع الذهبي. لأن لدينا مجموعة متميزة من اللاعبين. وعلي الرغم من صعوبة ذلك. إلا أننا نخطط مع اللاعبين علي تحقيق إنجاز غير مسبوق لمصر. بعد الغياب عن الأولمبياد منذ 20 عاما. حول إهدار اللاعبين للكثير من الفرص خلال مباراة رومانيا. قال هاني رمزي ان حساسية المباريات مازالت بعيدة نسبيا عن اللاعبين. نظرا للأحداث الاخيرة التي كان لها تأثيرها النفسي قبل البدني علي اللاعبين. وقال خلال الفترة المقبلة سنحاول استعادة الثقة الكاملة. مؤكدا ان مثل هذه المباريات فرصة مناسبة لعلاج الأخطاء كافة. واستعادة النواحي البدنية والمهارية. كان رمزي قد أشرك محمود علاء بديلا لحجازي المنضم للمنتخب الآول حاليا الذي سوف يلحق بالمنتخب في مطار القاهرة يوم 26 فبراير. قبل التوجه الي اسبانيا. وظهر محمود علاء بمستوي جيد في مشاركته الاولي. كذلك استعاد السولية لياقة المباريات بعد الإصابة التي لحقت به مؤخرا. علي الجانب الآخر. أشاد ساندوي مدرب منتخب رومانيا. مؤكدا ان الفارق بين الفريقين كبير. لصالح "الفراعنة" سواء من الناحية الفنية أو البدنية مشيرا إلي أن المنتخب قدم مباراة جيدة. وقال: لم أكن أستطيع الهجوم. أو فتح خطوطي امام المنتخب لقوته. خاصة ان فريقي حديث التكوين. فلا يتواجد من المنتخب الاولمبي بتشكيلته القديمة سوي 4 لاعبين فقط. والبقية عناصر جديدة تشارك لأول مرة في مباريات دولية بهذا الحجم. وأسعي حاليا إلي تكوين جيل جديد للكرة الرومانية كما أن الدوري الروماني متوقف حاليا وقبل الحضور لدبي خضنا مباراة في تركيا. وبدأنا التجمع منذ 11 يوما فقط وهو ما يؤكد حداثة هذا الجيل من اللاعبين. يلتقي منتخبنا الاوليمبي غدا مع أوزبكستان في المباراة الودية الثانية قبل ان يتوجه الي اسبانيا يوم 26 فبراير لملاقاة منتخبها وديا يوم 28 فبراير. تعد تجربة منتخبنا وأوزبكستان غدا. من أقوي التجارب الودية. خاصة ان الفريق الأوزبكي يصارع الإماراتي علي بطاقة التأهل الاولي عن المجموعة الثانية بالتصفيات الاسيوية وخسرت أوزبكستان من العراق أمس الأول بهدفين مقابل هدف. فيما التقي الفريق الإماراتي استراليا بالامس. وتجمع المواجهة الاخيرة بالمجموعة منتخبنا الإمارات وازبكستان في طشقند يوم 14 مارس القادم.