يلعب المنتخب الاوليمبي مبارياته الودية الأولي اليوم الثلاثاء أمام رومانيا في المعسكر المقام في امارة دبي استعداده لدورة الألعاب لندن 2012 التي تقام في الفترة ما بين 26 يوليو إلي 11 أغسطس، ويأتي هذا اللقاء ليكون الظهور الأول للفريق تحت قيادة هاني رمزي منذ الحصول علي المركز الثالث في التصفيات الأفريقية في ديسمبر الماضي وخطف بطاقة الأوليمبياد بعد غياب عشرين عاما. ويخوض الفريق مباراتين زمام أوزبكستان يوم 24 فبراير في دبي قبل السفر إلي أسبانيا لملاقاة أصحاب الأرض يوم 28 من الشهر ذاته، وذلك استغلالا لفترة توقف الدوري غير المحددة زمنيا منذ كارثة استاد بورسعيد التي شهدت مقتل 72 شخصا من جماهير الأهلي عقب مباراة المصري، وهذا الأمر يثير قلق الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي خاصة أن غياب مباريات الدوري يعتبر كابوساً علي رمزي الذي يهمه أن يكون لاعبيه علي مستوي بدني عال دائماً قبل المنافسات الأوليمبية. قال رمزي إن المنتخب الأوليمبي متقبل أن يظل فريقه بعيداً عن الاهتمام الإعلامي لكن لا يمكن أن يكون مستقبل الاعداد غامضا في ظل عدم معرفة مصير الدوري، مؤكدا أنه وضع سيناريو لكيفية التعامل مع المعسكرات المقبلة استعدادا لدورة لندن في حالة استمرار المسابقة، كما يريد التنسيق مع عامر حسين رئيس لجنة المسابقات إذا كان هناك اتجاه لعودة الدوري، لأن هناك ارتباطات للمنتخبين الأول والأوليمبي ودية ورسمية، ولابد من مراعاتها في أي جدول للمسابقة. وأكد المدير الفني للمنتخب الأوليمبي أن الاتفاق مع حسن شحاتة قام علي السماح لكلا من عمر جابر وأحمد توفيق بالبقاء مع الزمالك في مباراة يانج افريكانز التنزاني في ذهاب واياب دور ال 46 لدوري أبطال أفريقيا، خاصة أن اللقاءين رسميين ولهما الأولوية علي المباريات الودية، وأضاف رمزي أن المنتخب الأوليمبي لن يستدعي سوي أحمد حجازي من المنتخب الأول للمشاركة أمام أسبانيا في ظل وجود نقص دفاعي مع اصابة معاذ الحناوي ومحمد عبدالفتاح. وحرص الجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي علي رفع معدلات الحمل البدني لتعويض غياب المباريات في مسابقة الدوري منذ الأول من فبراير، خاصة أنه لعب ثلاثة لقاءات أمام رومانيا وأوزبكستان وأسبانيا خلال أسبوع يتطلب أن يكون اللاعبون علي أعلي مستوي بدني. واطمئن رمزي علي الحالة النفسية لاعبي الأهلي والمصري وهم شهاب الدين أحمد، وسعد الدين سمير وحسام حسن وأحمد شرويدة وأحمد داود خاصة أنهم عاشوا كارثة بورسعيد أمام أعينهم، وتم الاتفاق معهم علي ضرورة التركيز في التدريبات وتقديم أقوي اداء مع المنتخب الذي يعتبر تمثيله واجب وطني وسيكون الفوز بميدالية أوليمبية مصدر سعادة للشعب المصري الذي يعيش فترات صعبة بسبب الخوض من الانفلات الأمني وعدم الاستقرار.