تحول المؤتمر الذي عقده حزب النور السلفي لمناصرة أهالي بورسعيد ودعي إليه الشيخ حافظ سلامة الي هجوم حاد من الشيخ علي مجلس الشعب والفساد والولايات المتحدةالأمريكية واصفاً الفساد الآن بأنه أكبر حجماً من الفساد في عهد المخلوع وأن مجلس الشعب لن يكون الخير فيه إن لم يطبق شرع الله علي الناس وأن أمريكا ضعفت عسكرياً لذلك لجأت للمكائد والدسائس بين العرب ووصف أسامة بن لادن بالمجاهد والشهيد لأنه قاوم أمريكا في أفغانستان ومازال رجاله يقاومون بفضل خليفته د.أيمن الظواهري. في بداية حديثه أكد الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس أن أمريكا انتهت عسكرياً. ولم تعد تملك إلا الدسائس والمؤامرات لتغزو بها البلدان العربية بعد أن فشلت بفضل الله وشباب الأمة وجهود الشهيد أسامة بن لادن وخليفته أيمن الظواهري. في تحقيق أي نصر يذكر في أفغانستان والعراق وفي الحرب التي استمرت 23 يوماً علي مدينة غزة. استشهد الشيخ سلامة علي صدق حديثه بمقولة الرئيس الأمريكي الأسبق بوش عندما قال "إنها حرب صليبية" وقال الشيخ تحركها الأصابع الأمريكية الصهيونية التي تثير كل ما يحدث من قلاقل بالدول العربية. وما حدث بشارع محمد محمود وماسبيرو ومذبحة بورسعيد وراءها تلك الأصابع الخفية.. ونحن نقول لرجال الجيش والشرطة إن كل نقطة دم سقطت من الشهداء هي في أعناقنا ولن نتنازل عن هذه الدماء أبداً ولابد لنا من القصاص العادل وبدلاً من تجهيز مستشفي لمبارك في سجن طره وتنفقون عليه 5 ملايين جنيه اسعوا للقبض علي الجناة وتقديمهم للعدالة. حضر اللقاء الشيخ كمال البربري مدير عام أوقااف السويس والشيخ عبدالمنعم عبدالمبديء شيخ السلفيين ببورسعيد وعدد كبير من أبناء المحافظة. أضاف الشيخ سلامة أن شعب مصر اختار الإسلام في الانتخابات ولم يختر الإخوان أو السلفيين أو الجماعة الإسلامية. وأصبحت المسئولية كبيرة جداً علي هؤلاء ونقول لهم "اعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا" لأن البعض لم يتحمل رفع الأذان في مجلس الشعب. فماذا سيفعل هؤلاء عندما نطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية.. ونحن نقول لأعضاء مجلس الشعب الذين اختارهم وبايعهم الشعب ليرفعوا راية لا إله إلا الله ولينادوا بتطبيق الشريعة ولا خير فيهم ولا قيمة لهم إن لم يبادروا بالمطالبة بتطبيق شريعة الإسلام. أشار حافظ سلامة الي أنه بعد مرور عام علي ثورة يناير لم نجن أي ثمار للثورة وكل يوم نجد وعوداً وأماني لم يتحقق منها أي شيء لذلك سنظل نطلب ونلح في الطلب.. بعد أن أصبح الفساد في مصر أكثر وأشد خطراً مما كان عليه في عهد المخلوع. وولابد وأن ننظف البلاد من الطواغية والعملاء. قال الشيخ كمال البربري مدير أوقاف السويس إن إسرائيل تعبث بأمن مصر وتريد تقسيمها الي أربع دول لتحقيق المقولة التي يؤمنون بها من النيل الي الفرات. لابد وأن ندرك ما يدبر لنا من خلال المنظمات السرية التي تعمل علي أرض مصر. والتي تهدف الي احداث الفتن بين أبناء الشعب المصري بمؤامرة مثل التي شهدها استاد بورسعيد بعد أن فشلت في احداث فتنة بين الجيش والشعب. أضاف أن حاكم سوريا بشار الأسد ينتمي للطائفة النصيرية وهي طائفة غير مسلمة باجماع علماء الأمة. وقد وجه بشار مدفعيته لابادة المسلمين السنة. في الوقت الذي تعمل فيه إسرائيل علي تدمير المسجد الأقصي.. لذلك لا ينبغي أن ننشغل بالشأن الداخلي عن متابعة ما يجري حولنا من مكائد ومؤامرات.