أكد الدكتور القس اندريه زكي نائب رئيس الهيئة القبطية الأنجيلية والناشط السياسي ان مصر تمر الان بمرحلة فارقة في تاريخها السياسي حيث تشهد تحولا كبيرا في مختلف مناحي الحياة بدأت اولي مراحله من خلال الانتخابات البرلمانية تليها المرحلة الثانية والتي تتمثل في تشكيل اللجنة المنوط بها وضع الدستور الجديد. قال: علينا جميعا حتي تكتمل الصورة الحقيقية لمستقبل مصر بعد 25 يناير ان نشترك في التأكيد علي احترام مبدأ التوافق الوطني علي مقومات الدولة المصرية المبنية علي تفعيل الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين واحترام مسئولياتنا تجاه تأمين المسار وهو جزء مستقر في المراحل الانتقالية في حياة أي شعب وذلك من خلال وضع دستور جديد يتناسب والمرحلة الجديدة في تاريخ مصر يجري الاعداد له بمشاركة جميع اطياف المجتمع دون إقصاء لأحد. اضاف أنه سيتم تنظيم ندوة بعنوان "الدستور الجديد وطموح المصريين" 24 فبراير بالاسكندرية بداية لحوار مجتمعي يضم اطياف الشعب المصري ويسهم بشكل فعال في صياغة دستور يكون الشعب فيه طرفا اصيلاً.