نظمت جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية ندوة عن ثورة 25 يناير والأفلام التسجيلية التي تناولتها وهل حان الوقت لمناقشة موضوع توثيق الثورة والرؤية الدرامية والفنية للثورة. أوضح معتز راغب مخرج فيلم "ماذا حدث في مصر؟": أن هناك منتجا من اسكتلندا حضر إلي مصر في اعقاب ثورة 25 يناير لاختيار بعض الاعمال لإنتاجها وتقديمها للغرب اعترافا بقيمة الثورة المصرية وعظمتها.. وهم يطلقون عليها ثورة "الفيس بوك" واعتقد ان مسألة "الفيس بوك" انتهت بعد 28 يناير بنزول كافة طوائف الشعب للميدان وتلاحمهم مع الشباب في ارجاء مصر. ماذا حدث في مصر عباره عن عدد من اللقاءات مع القوي السياسية المختلفة . طرح الناقد السينمائي د.فوزي سليمان عضو جمعية نقاد السينما سؤالا بما ان الفيلم انتاج أجنبي .. فهل كان لك حرية العمل كمخرج ام كان هناك تدخلا من الجهة المنتجة؟ رد المخرج لم يكن هناك تدخلا ..حتي إذا كان لهم وجهة نظر مختلفة نطرحها للنقاش حتي نصل الي حل فيها والفيلم ثم تسويقه عالميا بشكل جيد. اضاف معتز: لقد بدأنا تصوير الفيلم في ابريل 2011 والقوي السياسية مجتمعة في الميدان.. وقبل ان تختلف هذه القوي السياسية وتبحث عن مصالح واغراض سياسية مختلفة حرصت ان يكون من بين المتحدثين فتاه محجبة جميلة تجيد اللغة الانجليزية حتي يعرف الغرب طبيعة وحقيقة المسلمين واننا لسنا لدينا مشكلة مع الغرب. أكد المخرج والناقد السينمائي هاشم النحاس عضو جمعية النقاد انه فيلم اعلامي عن الثورة.. يزخر بالكثير من المعلومات نظرا لطبيعته وتوجهه الي الغرب في المقام الاول. وأكد معتز ان الاحداث المتلاحقة تجعل من الصعوبة بمكان تسجيلها وتوثيقها كلها .. ومن ثم استيعابها واعادة انتاجها في شكل فني مرة أخري. وأعتقد ان عملية التوثيق لن تكتمل الا بعد فترة رئاسية علي الاقل 4 سنوات. أكد المخرج عجمي السيد مخرج فيلم "كاركاتير الثورة" أن الثورة المصرية لايكفيها عدداً قليلاً من الافلام لتوثيقها .. انما تحتاج الي مئات الافلام التي تحمل وجهات نظر ورؤي مختلفة.