دعا د. عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المصريين بجميع اتجاهاتهم السياسية في الداخل والخارج. لتبني مشاريع وأفكار تساعد علي بناء مصر بسواعد أبنائها. قال خلال مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين لإطلاق مبادرة تطوعية تحت عنوان "لمصر .. فكرك ليها وجهدك يبنيها" إنه: "في ظل حالة المجتمع المتزايدة من الاستقطاب والتي دعمها النظام السابق في تخريب البنية الثقافية والمجتمعية للمواطن المصري ومع وجود رغبة حقيقية من المصريين للإبداع والبناء. والتي لم تستغل حتي هذه اللحظة ولدت فكرة حول هذه المبادرة التطوعية". وأكد د.أبوالفتوح: "ان مصر لن يفكر لها إلا أبناؤها ولن يبنيها إلا سواعدهم وأفكارهم ولن تنهض مصر إلا إذا تجمعت الطاقات بدلاً من الاستقطاب". أضاف ان المبادرة تدعم العمل التطوعي في مصر من خلال اتجاهين: أولاً إنشاء "بنك الأفكار" تحت مسمي "فكرك ليها". والثاني إنشاء مشاريع عملية تحت مسمي "جهدك ليها". وبهذا توفر المبادرة قاعدة مشتركة بين العلم والتطبيق. ويتم ذلك من خلال تبني أفكار الشباب وتنسيقها وتطويرها لأفكار عملية قابلة للتطبيق علي أرض مصر. كما سيتم تقديم مشروعات لمجلس الشعب لتنظيم ودعم البناء وعجلة التنمية في مصر ولن يكلل ذلك بالنجاح إلا من خلال دمج جميع طوائف الشعب ومؤسسات المجتمع المدني والمتطوعين من الشباب والعلماء. أضاف ان الأزهر الشريف وشيخة الدكتور أحمد الطيب لا يدعم مرشحاً بعينه في انتخابات الرئاسة أو البرلمان قائلاً: إن استقبال الطيب لأحمد شفيق في منزله بالأقصر لا يزيد علي كونه كرم ضيافة وقال إن "شفيق" لا يصلح ان يكون رئيس مجلس محلي. قال إن المعونة الأمريكية ليست عملاً خيرياً فأمريكا لا تقوم بعمل لوجه الله. والمعونة جزء متمم من مصالح حققتها وانه ليس ضد أي طرف خارجي أو دولي يتعاون مع مصر أو يقدم لها معونة ولكن بشرط ألا يتدخل في الشئون الداخلية وان يكون هناك قدر كبير من الشفافية وأكد ان الهدف من المبادرة دعم روح الوطنية. وتجميع الأفكار الخلاقة من أجل إحداث تغيير إيجابي لمصر. أضاف رداً علي مبادرة الشيخ محمد حسان "المعونة المصرية للقضاء علي المعونة الأمريكية" انها ليست شيئاً متكاملاً ولكنني معه ونحن كمصريين نستطيع ان نتعاون لدعم الاقتصاد دون حاجة لأحد مشيراً إلي أنه لا يمكن ان يتصور وجود رأسمالية وطنية أو رجال أعمال لا يقومون بدورهم الاجتماعي.