أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أن الحزب يؤكد دوماً ثقته في المواطن المصري القادر علي التميز و الاختيار للأفضل وكان لذلك أثره الكبير في تحقيق الحزب للفوز ب 161 مقعداً ويخوض الاعادة علي 271 مقعدا آخر وأن التاريخ سيسجل انتخابات مجلس الشعب الحالية بنزاهتها وشفافيتها والنتائج أكدت أنه لم ينجح أحد من الجماعة المحظورة. قال الشريف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الحزب الوطني أن الحزب الوطني لم يخض الانتخابات من فراغ ولكن اعتمد علي ما قدمه من انجازات حقيقية وتنفيذ ما تعهد به ببرنامجه الانتخابي الرئاسي وأيضا ما طرحه في برنامجه لانتخابات مجلس الشعب وثقة المواطن في قدرة الحزب علي تحقيقها ولذا فقد اختار الناخب مرشحه عن قناعة حقيقية وتحقق الفوز لمن نالوا تلك الثقة في الجولة الأولي. قال الشريف ان الحزب يخوض انتخابات الاعادة مع ممثلي أحزاب أخري نقدرها وأيضا سيخوضها مع مرشحي التنظيم غير الشرعي والذي واجهه الحزب في الجولة الأولي ولم يحقق أية قدرة علي الفوزوأن هناك ثقة في أن مرشحي هذا التنظيم غير الشرعي ليس لديهم فرصة وعدم قدرة في انتخابات الاعادة علي تحقيق الفوز في عدد المقاعد التي يخوضون عليها الاعادة في 27 مقعدا مؤكدا أن تحرك الحزب ومناوراته وتقدمه بأكثر من مرشح علي المقعد الواحد في الدائرة الواحدة كان لها أثر كبير في أن تحرم أيا من مرشحي هذه الجماعة غير الشرعية من الحصول إلا علي أصوات مؤيدها فقط ولم يتكرر ما حدث في عام 2005 بحصولها علي أصوات بعض ناخبي الوطني موضحا أن القوة ليست في الشعارات ولكنها بالأرقام وبثقة الناخبين التي انعدمت في مرشحي هذه الجماعة. قال الشريف خلال المؤتمر الصحفي أن هيئة مكتب الأمانة العامة ناقشت في اجتماعها تقرير أمانة التنظيم برئاسة المهندس أحمد عز والذي أكد علي أن مرشحي الجماعة غير الشرعية لم يحققوا أية مكاسب في المرحلة الأولي من الانتخابات لأن الأرقام هي الشاهد علي ذلك وأن تحليل تلك الأرقام التصويتية يشير إلي أنهم لم يحصلوا علي أصوات مرتفعة أمام مرشحي الوطني الذين حققوا أرقاما تصويتية أضعاف ما حصل عليه مرشحو هذه الجماعة غير الشرعية وهو الأمر الذي يؤكد أن أعضاء الوطني هم الأفضل في دوائرهم وأمامهم الفرصة الكبيرة لحسم المعركة لصالحهم في الاعادة. أضاف الشريف أن الحزب يواجه في المرحلة الثانية أيضا مرشحين مستقلين ومن أحزاب شرعية يأمل الحزب أن يحققوا شيئا في هذه الجولة إلا أنه أشار في نفس الوقت إلي النتائج التي حققتها هذه الأحزاب عام .2005 قال الشريف أنه فيما يخص أحداث العنف التي وقعت في بعض الدوائر فقد تعرض لها أبناء الوطني ولكنها في النهاية لم تؤثر علي العملية الانتخابية وأن الحزب يحترم قرارات اللجنة العليا للانتخابات.قال الشريف ان الأحزاب الناضجة هي التي تقدر مدي جدية قرارها وأن حزب الوفد في انتخابات 2005 لم يحصل سوي علي عدد من المقاعد يعد علي أصابع اليد الواحدة من المقاعد وفي الانتخابات الحالية حصل علي مقعدين في جولته الأولي وأمامه فرصة أكبر في الاعادة الأحد القادم. أضاف الشريف أنه بالنسبة لتنظيم الاخوان غير الشرعي فالحزب الوطني قد تعامل معه وتقدم بشكوي ضده للنائب العام لوضع الأمور في نصابها لأننا دولة مدنية نحترم الدستور والقانون الذي يحظر قيام تنظيم سياسي أو أي نشاط سياسي علي أساس ديني وأن الحزب الوطني لم يطلب من اللجنة العليا للانتخابات شطب مرشحين أو التعامل بشكل محدد ولكن الحزب يعمل علي ترسيخ مبدأ سيادة القانون. أوضح الشريف أن الحزب لديه القدرة علي المواجهة بسياسات فكرية لاقناع الناخب بما هو صحيح وأن جماهير الناخبين قد وعت وفهمت ما هي الأخطار التي تحيق بنا من وراء هذه الجماعة وأن الحزب يعمل علي حرمان مرشحيها من الحصول علي ما هو ليس من حقهم. أشار الأمين العام إلي أن الجولة الأولي أظهرت عدم نجاح أي من مرشحي الجماعة المحظورة.وقال انهم إذا انسحبوا يكونوا قد حرموا الحزب من منافسة كنا نريدها. وحول ما تردد عن اعلان د.بهاء الدين أبوشقة انسحابه واستقالته من مجلس الشوري واعتزاله العمل السياسي قال الشريف انه تلقي اتصالا من د.أبوشقة أعرب فيه عن تعجبه من نشر هذا الخبر مؤكدا أنه باق في مجلس الشوري ليؤدي واجبه وبث هذا الخبر يؤكد أنه ليس كل ما ينشر أو يبث أخباراً منتهية وعموما أن حزب الوفد حزب مؤسسي كبير وننتظر قراره النهائي في هذا الأمر. وفي رده علي سؤال بشأن مقاطع الفيديو التي نشرها الاخوان ويتعلق بتزوير الانتخابات. قال الشريف اننا لسنا طرفا في أي من هذه المشاهد التي عرضت ولكن المهم أن الحزب يرفض أي تجاوز لأنه ليس في حاجة إلي مثل هذه الأفعال المسيئة مشيرا إلي أن اللجنة العليا للانتخابات كانت حاسمة وحولت ما وصلت إليه من تجاوزات إلي التحقيق وأن الحزب يحاسب أعضاءه إذا خرجوا عن الالتزامات والتوجيهات بعدم الانسياق وراء مثل هذه الأعمال. وطالب الشريف مؤسسات المجتمع المدني بالاستمرار في الرقابة علي الانتخابات ودعا الصحافة والاعلام إلي الاستمرار في مراقبة جولة الاعادة مشيرا إلي أن الفرصة في المراقبة ستكون أفضل لأن عدد المرشحين أقل وأيضا عدد لجان الاقتراع. وحول إخفاق بعض رموز الحزب في بعض الدوائر. قال الشريف أننا نحترم إرادة الناخبون وليس هناك من علي "رأسه ريشة" وأننا قدمنا أفضل مرشحينا الذين يرضي عنهم الناخبين وقد حقق الغالبية العظمي منهم تفوقا ملحوظا وقدمنا أفضل مرشحينا والناخب هوالذي يختار ونحن نحترم رأي الناخب. وفي رده علي سؤال بشأن قيام الحزب بالتقدم بشكوي ضد المستقلين من جماعة الاخوان المسلمين رغم قدرة الحزب علي مواجهتهم. قال الشريف لقد استخدمنا حقنا الدستوري والقانوني ولدينا جيل جديد يتحدي ويؤمن ويحافظ علي الدولة المدنية ويخشي أن تقع مصر في براثن الفتنة وعدم الحفاظ علي المواطنة ولا يجب الدفع بالدين في السياسة حفاظا علي قدسية الدين وأكدنا في شكوانا أن هناك تنظيماً سرياً واضحاً له أعضاء ومتحدثين ولا يحق له ممارسة ا لسياسة والمهم أننا نفعل ذلك ولدينا القوة علي المواجهة والقدرة علي الفوز معتمدين علي ثقة المواطن وهدفنا الحفاظ علي مستقبل المواطن المصري لأن يعيش آمناً. من جانبه أعلن د.علي الدين هلال أمين الاعلام بالحزب الوطني خلال المؤتمر الصحفي أن الانتخابات لم تنته بعد وأن الحزب استعد للجولة الثانية منها بنفس الجهد والجدية التي تعامل بها مع الجولة الأولي وذلك انطلاقا مما حققه في هذه الجولة مشيرا إلي أن كافة تنظيمات الحزب تعمل بشكل دؤوب ومستمر لمساندة مرشحي الحزب وتحقيق الفوز حيث يجتمع الحزب يوميا لتلقي التقارير لتحقيق هذا الهدف. قال أمين الاعلام أن الحزب الوطني يدين ويرفض كل أشكال الخروج علي القانون أو استخدام العنف والبلطجة أو أي أعمال أخري سيئة للانتخابات وأن الحزب دعا كل من يشكو من الانتخابات التقدم ببلاغ للجنة العليا للانتخابات أو النائب العام لأن الشكاوي ليس مكانها الصحافة والفضائيات وانما الجهات المسئولة المتمثلة في النائب العام واللجنة العليا للانتخابات. واستعرض المهندس أحمد عز أمين التنظيم الأداء الحزبي التنظيمي خلال المرحلة الماضية بداية من عملية استطلاع الرأي كبداية لاختيار مرشحيه والتي كان يتم فيها أيضا رصد استطلاع الرأي بالنسبة للمرشحين الآخرين والذين كان بعضهم متواجدا تحت قبة البرلمان وكان لتلك الاستطلاعات دور كبير في مسألة الدفع بمرشحين أو ثلاثة في الدائرة الواحدة هدفا لعدم تمكين أي مرشح آخر من الحصول علي أصوات في تلك الدوائر وضرب عز أكثر من مثل في المحافظات المختلفة وكان ذلك إما في فوز مرشح الحزب أو دخوله الاعادة. أشار عز إلي حسن إدارة الحزب للعملية الانتخابية وحسن إدارة تنظيمه في متابعة الانتخابات أولا بأول وحرمان مرشحي الجماعة المحظورة من الحصول إلا علي أصوات مؤيديهم. أشار عز إلي حسن إدارة الحزب للعملية الانتخابية وحسن إدارة تنظيمه في متابعة الانتخابات أولا بأول وحرمان مرشحي الجماعة المحظورة من الحصول إلا علي أصوات مؤيديهم.