شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بدار التحرير للطبع والنشر "مسابقة كتاب الجمهورية" الكبري الثانية وقيمتها 200 ألف جنيه تم توزيع الجوائز علي 42 من المبدعين معظمهم من الشباب في 13 فرعاً من فروع المعرفة.. تسلموا جوائزهم من خالد بكير رئيس مجلس إدارة دار التحرير ورئيس تحرير كتاب الجمهورية الذي تحدث قائلاً: هذه هي الدورة الثانية لمسابقة كتاب الجمهورية الكبري. دورة 25 يناير التي جاءت تالية لقيام الثورة العظيمة.. وقد حرصنا أن تكون انعكاساً للمناخ الثوري الذي نعيشه. فحددنا الموضوعات العلمية التي تتناول احتياجات المجتمع المصري. كما حرصنا أن تكون الإبداعات الفنية والأدبية مواكبة لهذا الحدث العظيم.تولي تقييم الأعمال المتسابقة متخصصون من كبار الأدباء والنقاد والمفكرين والعلماء. حددوا الأعمال التي تستحق الفوز. أوضح أن جوائز الدورة الأولي اقتصرت علي فائز واحد فقط في كل فرع. وأتاحت مسابقة الدورة الثانية فرصة الفوز لثلاثة أعمال في كل فرع. بهدف احتواء الأعداد الهائلة من الأعمال المقدمة للمسابقة.. وتولي التحكيم مجموعة من الدكاترة والأساتذة الذين عرف عنهم الثقافة المتعمقة والحيدة والموضوعية. أضاف: جاءت الأعمال الفائزة في هذه الدورة تعبيراً عن المشكلات التي قامت الثورة لمواجهتها. وعن انعكاسات الثورة في الأعمال الفنية والأدبية. أعني إبداعات ما بعد الخامس والعشرين من يناير .2011 أشار إلي أن الهدف من المسابقة هو تقديم مواهب جديدة في مجالات المعرفة والعلم. ومنح الجوائز التي تحفز للإسهامات المتميزة. قال: أملنا كبير أن تكون الدورة القادمة من المسابقة امتداداً جيداً للدورتين الأولي والثانية. وإضافة للإبداع الحديث في مجالاته المختلفة. تمني أن يكون الفوز دافعاً لمزيد من الجهد الخلاق. لمن فازوا. ولمن نتطلع إلي مشاركاتهم في الدورة القادمة من المسابقة. كلمات للفائزين: * تحدث د.محمد أحمد خطاب.. الفائز بجائزة البحوث.. تحية لمؤسسة دار التحرير علي جهدها المتميز في إقامة المسابقة واهتمامها بمواكبة الأحداث.. والتعبير عن الثورة المجيدة.. ونتمني استمرار المسابقة لاكتشاف الموهوبين والمتميزين. * الشاعر أسامة جاد: سعدت كثيراً بالفوز في المسابقة. وزاد من سعادتي أن فازت مجموعتي القصصية بما جمعته من تجريب ومقترح جمالي.. كما أسعدني معرفة أسماء الأعضاء في لجنة التحكيم لثقتي في عمق رؤاهم وأثرهم في الحركة النقدية في مصر. * الشاعر جمال الدين عبدالعظيم: إنه لشيء عظيم أن ترعي جريدة "الجمهورية" المواهب الأدبية الشابة والأعمال البحثية في شتي مجالات المعرفة. * رانيا النشار.. الحاصلة علي شهادة تقدير عن ديوان العامية.. أكدت علي حيادية لجنة التحكيم والعدالة المكتملة في كل فروع المسابقة.. وأن هناك رعاية حقيقية للمواهب الشابة. * وطالب الأديب عبدالناصر العطيفي بنشر الأعمال التي فازت في الدورتين الأولي والثانية ضمن إصدارات "كتاب الجمهورية". * القاصة مي رفعت: بالرغم من الأحوال التي تمر بها مصر الآن من توتر وتصعيد للأحداث السياسية إلا أن قلب هذا البلد النابض بالحب يأبي إلا أن يكرم أبناءه الذين يعبرون بأقلامهم عن عطاء فياض من انتماء تمليه قناعاتهم الثقافية وواجبهم الوطني في مقر جريدة "الجمهورية". سعدت بإضافة جوائز أخري للمسابقة ليكون هناك ثلاثة فائزين في كل فرع. كما سعدت بالفوز في مجال النقد لأول مرة. * صبري عادل إبراهيم.. الفائز بالمركز الأول في المسابقة الدينية.. سعيد وأشعر بالفخر لتكريمي في مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر.. وأعتز بفوزي بجائزة مسابقة "كتاب الجمهورية" للمرة الثانية علي التوالي.. هذه المسابقة التي تهتم بالقضايا الآنية والموضوعات المختلفة. يتناول البحث موضوع الوحدة الوطنية والعلاقة بين المسلمين وغيرهم.. مما يؤكد أن المصريين جسد واحد. * شاكر رفعت بدوي.. الفائز بجائزة فرع التعليم المركز الأول.. شرفت بالفوز في مسابقة "كتاب الجمهورية" قبل وبعد الثورة.. إلا أن جائزة مسابقة "ثورة 25 يناير" كانت أعز عندي من الأولي. رغم وجود الأجواء الاحتفالية نظراً للأحداث التي يمر بها الوطن إلا أني شعرت بأجواء الحرية والديمقراطية وأتوجه بالشكر إلي دار التحرير لاهتمامها وحرصها علي إقامة هذه المسابقة رغم الظروف الراهنة وهي المسابقة التي تهتم بإبداعات الشباب.. وأتمني أن تجد هذه الأعمال طريقها للنشر ستخرج إلي الواقع الحياتي.. وتلقي رواجاً. لتفيد الآخرين. * الشاعر علاء جمال أحمد يوسف: يحضرني قول أديبنا الراحل نجيب محفوظ في نهاية روايته "الحرافيش": لا تحزن فقد ينفتح الباب يوماً للذين يخوضون الحياة ببراءة الأطفال. وطموح الملائكة.. فشكراً لنجيب محفوظ.. وشكراً للقائمين علي المسابقة. * القاص السادات طه: أنا في غاية السعادة والسرور لتكريمي أنا وزملائي وأن التكريم لكل أدباء مصر في لقاء جميل.. ومسابقة "كتاب الجمهورية".. تفتح طاقات للإبداع في كافة مجالات العلم والمعرفة. * محمد صلاح الدين.. الفائز بالجائزة الثانية في فرع السينما.. أشكر مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر و"كتاب الجمهورية" برئاسة الكاتب الصحفي الأستاذ خالد بكير. كما نشكر الأديب الكبير محمد جبريل المشرف علي المسابقة ونؤكد علي قيمة العلم والعمل. وأنهما السبيل الوحيد للخروج بالوطن من كل أزماته.. وبعيداً عن دعاوي الإضراب والاعتصامات والتي قد يختلف البعض عليها أو يتفق.. فلا تطور لنا إلا بتشجيع العلماء والمبدعين وتكريمهم باستمرار.. وإلي المزيد من المسابقات والتكريمات الزاهرة من مؤسسة عريقة جديرة بهذا العمل حقاً. كما نرجو. إصدار هذه الأعمال في سلسلة "كتاب الجمهورية" في القريب العاجل. * الكاتب أحمد حسن البنا: أشكر جريدة "الجمهورية" علي هذا الكيان العملاق الذي أضاف لمشواري الكثير من النجاح. فقد كانت صفحة المسرح والأستاذ "حسن سعد" أول من تحدث عن قلمي وما أكتبه من مسرح عندما تناول تغطية لأولي مؤلفاتي المسرحية "الحرباية" وكان لحديثه عن قلمي أثر كبير فعال للاستمرار والبحث عن الأفضل دائماً. والرائع اليوم أن نفس الجريدة العملاقة المبدعة بتوجهاتها الإيجابية تكرمني بجائزة هي أغلي الجوائز التي حصلت عليها. * محمود أسعد محمد: الحقيقة أن سبب فرحتي بالثورة هو الذي شجعني للاشتراك. لم أكن أفكر في الجائزة لكني كنت أفكر بالمشاركة والتعبير عما بداخلي.. وفوزي هو اشتراكي في المسابقة. * إبراهيم البريدي: عندي إحساس بالثورة ولوحة "الشعب يريد إسقاط النظام" توقعت أن تفوز بجائزة.. وبالفعل حصلت علي جائزة وتوقع زملائي فوزي بجائزة أيضاً دون واسطة أو محسوبية.. أعتقد أن المحكمين كانوا علي درجة كبيرة من الحيادية والوعي الثقافي بالنسبة للأعمال المشاركة وأعطوا كل ذي حق حقه. أحلم أن تكون هناك فروع أخري من الفن التشكيلي: التصوير والنحت والجرافيك. * د.أحمد كريم بلال تنظيم جيد شيء عظيم أن تجد فرصة للنشر وهي خامس جائزة أحصل عليها. الجائزة دفعة قوية لمزيد من العمل لأن المبدع عندما يجد تشجيعاً يكون حريصاً علي عمله حتي لا يكون دون المستوي. وهذه المسابقة تعطي فرصة للمبدعين أن يظهروا. وأن يتحدث عنهم الناس.