كشفت اختبارات اللياقة البدنية التي أجرتها لجنة الحكام الأفريقية لحكام النخبة الذين سيتم اعدادهم لمونديال البرازيل 2014 الحكام المصريين بعد أن جاء الأداء مخيباً للآمال ورسب الثنائي أحمد أبو العلا وناصر صادق الحكمان المساعدان الدوليان في الاختبار بعد تعرضهما للاصابة بشد في العضلة الخلفية اثناء الاختبارات التي أجريت صباح أمس وانضم إليهما الحكم الدولي سمير عثمان عندما اعتذر عن إجراء الجري بسبب تعرضه للشد. انتهي الخبر المشئوم.. تصوروا أفضل رجال التحكيم المصري الذين رشحهم الاتحاد الأفريقي ضمن مجموعة من الاتحادات الأفريقية ال 53 ليكونوا ضمن حكام مونديال البرازيل 2014 فشل وأخفق اثنان وهرب الثالث. وضاعت كل جهود هاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة المصري وعضو المكتب التنفيذي في الاتحادين الأفريقي والدولي لوجود عنصر من قضاة الملاعب المصريين في المونديال بعد أن خذلوه وخيبوا آماله. ما حدث يكشف بما لا يدع مجالاً للشك المستوي المتدني لحكام الكرة في مصر من لياقة بدنية وفنية وهو ما لاحظه الكثيرون من تحركات حكامنا في ملاعب المسابقة المحلية وبعدهم تماماً عن مكان الكرة وتحركاتهم وما إذا كانت قطرياً أو مستطيلاً أو دائرياً أو بطريقة رقص القرود الأمر الذي يؤدي إلي إصدار قرارات وأحكام خاطئة عما يحدث في الملعب ولعل اهمه لمسات الكرة باليد والتي لايراها أغلب الحكام والتي تسببت في احداث المشاكل. وما حدث بالأمس في اختبارات الاتحاد الافريقي والصورة المخزية التي جاء عليها ثلاثة من أفضل حكامنا ودخولهم الاختبارات وهم ليسوا جاهزين وهم بالقطع يعلمون أهمية هذه الخطوة يعطي الحق للاندية للمطالبة بحكام أجانب. كما أن ذلك يعطي الجميع الحق في طلب عدم اسناد أي مباريات للحكام المصريين وعلي اتحاد الكرة تحمل نفقات جلب الحكام الدوليين الجاهزين لإدارة مباريات الدوري بحثاً عن العدالة بعد ان ظهر الجواب من عنوانه وفي صورة أفضل ثلاثة من حكامنا. ان ما حدث في اختبارات الأمس يستوجب تحقيقا كاملاً من مجلس إدارة اتحاد الكرة للجنة الحكام الرئيسية لمعرفة أولاً من الذين اختار هؤلاء الحكام الثلاثة للدخول في الاختبارات مع ابعاد الثلاثة عن إدارة أي لقاءات في الدوري حتي ولو أدي إلي سحب الشارة الدولية من ثلاثتهم عقابا علي إهمالهم وخيبتهم وظهورهم بتلك الصورة أمام الحكام الأفارقة حتي ولو كان هناك مثلهم ممن اخفق لكن كان يجب أن يكون الحكام المصريون في مقدمة الناجحين.. ورحم الله شيوخ التحكيم ورؤساء اللجنة السابقين حسين امام وعلي قنديل وغيرهما الذين كانوا يحضرون تدريبات واختبارات الحكام للمسابقات المحلية بأنفسهم.