كتب السيد البدوي: أثار رسوب الحكام المصريين الذين شاركوا في معسكر النخبة للحكام الافارقة, والذي أقيم مؤخرا بالقاهرة العديد من التساؤلات حول المستوي الذي وصل إليه الحكم المصري خلال الفترة الأخيرة مما ساهم في عدم مشاركة حكام مصريين في ادارة لقاءات في المونديال الماضي, وأيضا كلها مؤشرا توصي بعدم مشاركتهم في المونديال القادم أو الامم الافريقية القادمة أيضا. وكانت نتائج اختبار اللياقة البدنية للحكام قد أسفرت عن خروج خمسة حكام ومساعدين في الاختبارات بعد اصابتهم بعد اصابتهم بشد عضلي, ولم يستطيعوا خلال استكمال الاختبارات, وهم ناصر صادق وأحمد أبو العلا( مصر) واعتذار سمير عثمان عن دخول الاختبارات بسبب الاجهاد والشد الذي شعر به قبل اجراءها والمفاجأة كان معهم ايضا الحكم الدولي ايدي ماييه( سيشل) وعادل الراعي( ليبيا). وأكد محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام أن الحكم الدولي مسئول عن نفسه من حيث التجهيز والاعداد البدني, كما ان الاتحاد الافريقي هو الذي يرسل بطلب الأسماء التي يختارها بعيدا عن اتخاذ رأي اللجنة في هذه الترشيحات. وقال حسام ان هذا ليست نهاية المطاف ولكنه هناك اكثر من معسكر لاختيار الحكام, وهي فرصة لان يستعيد الحكام لياقتهم البدنية, وأيضا الهدوء النفسي, وسيكون هناك اعادة خلال شهرين علي الأكثر لهؤلاء الحكام الذين لم يحققوا الأرقام المطلوبة. وقال رئيس اللجنة ان هؤلاء الحكام قاموا باجراء الاختبارات التي نظمتها اللجنة ونجحوا فيها وحققوا الأرقام المطلوبة, ولكن هناك أسباب كثيرة من الممكن أن تكون قد أثرت علي اداءهم في الأختبارات خاصة, وأن هذه هي المرة الأولي هذا الموسم تقام فيها تلك الاختبارات.