قال الناطق العسكري باسم حركة الشباب المجاهدين في الصومال عبد العزيز أبو مصعب إن الحركة تستعد لتنفيذ هجمات مسلحة خاطفة علي القوات الكينية المتمركزة في مدينتي كلبيو وبطاطي بولاية جوبا السفلي جنوبي البلاد. وأضاف أبو مصعب أن الحركة تستعد لتنفيذ الهجوم علي القوات الكينية بعد وصول إمدادات عسكرية إلي مشارف مدينة بطاطي لتعزيز قوات الحركة هناك. وتشهد ولاية جوبا السفلي تحركات عسكرية إثر فتح الجيش الكيني جبهات قتال جديدة في الولاية منتزعا مدنا استراتيجية من أيدي حركة الشباب المجاهدين. بينما دفعت الأخيرة مزيدا من قواتها في الساعات القليلة الماضية إلي جبهات القتال الواقعة في مدينتي هوسنجو وبطاطي. وقال أبومصعب "القوات الكينية فشلت في اختراق دفاعات الحركة في ولاية جدو. كما واجهت مقاومة شرسة من قبل الحركة في جبهة قوقاني الحيوية". وردا علي سؤال عن التقدم العسكري الذي أحرزته القوات الكينية والصومالية علي الأرض. أشار أبو مصعب إلي أن زمام المبادرة ما زال في يد الحركة, لافتا إلي أن الحركة تتحكم في سير المواجهات المسلحة الجارية في مناطق جوبا وجدو. .وشدد الناطق العسكري باسم حركة الشباب علي وجود تحركات عسكرية من الحركة في جميع جبهات القتال لمواجهة الجنود الكينيين والصوماليين الذين وصفهم ب "العملاء والمرتزقة". وانزلق الصومال الي الفوضي بعد الاطاحة بمحمد سياد بري عام 1991 وتكافح الحكومة الانتقالية المدعومة من الغرب حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة منذ خمس سنوات. وساهمت قوة من الاتحاد الافريقي في مقديشو في اخراج حركة الشباب من العاصمة لكن معظم الجنوب ما زال في ايدي الحركة. وأرسلت كينيا واثيوبيا قوات الي الصومال لمكافحتها.