نفي المعتصمون أمام مبني ماسبيرو اشتراك أهالي بولاق أبو العلا في الاشتباكات التي وقعت بينهم وعدد من الأهالي وأسفرت عن سقوط جرحي. كان محيط مبني ماسبيرو قد شهد الليلة الماضية اشتباكات عنيفة وتراشقا بالحجارة بين المعتصمين وبعض الأهالي الذين حطموا الخيام اعتراضا علي الاعتصام الذي يعطل مصالحهم واضطر قائدو سيارات الإسعاف الذين كانوا معتصمين بطول كورنيش النيل إلي فض اعتصامهم خشية تعرض سياراتهم للتلف جراء هذه الاشتباكات التي أسفرت عن إصابة 3 اشخاص. أعلن قطاع أمن ماسبيرو حالة التأهب القصوي خوفاً من أي محاولة لاقتحام المبني حيث تم إغلاق جميع الأبواب عدا باب 5 وهو المخصص لوزير الإعلام وتم فتحه لدخول وخروج الموظفين. المبني شهد في الداخل انتشار عدد كبير من قوات الجيش التي تؤمنه ترقباً لأي محاولة اقتحام قد تحدث. أكد المتظاهرون أمام مبني اتحاد الاذاعة والتليفزيون مواصلة الاعتصام حتي تتحقق مطالبهم ومنها تسليم السلطة إلي مجلس رئاسي مدني ورحيل المجلس العسكري والقصاص العادل لدم الشهداء وتطهير الإعلام من القيادات الفاسدة ورددوا هتاف "يسقط يسقط حكم العسكر.. احنا الشعب الخط الأحمر". رفع معتصمو التحرير شعار "تنظيف الميدان من البلطجية" وذلك بعد محاولة خطف فتاتين اثناء مرورهما بالقرب من جامع عمر مكرم. بدأ المعتصمون في البحث عن خيام البلطجية وازالتها بعد الحادث الذي أصاب المعتصمين بالرعب حيث اكتشفوا خيمتين لمجموعة من البلطجية وتم ازالتهما وطردهم خارج الميدان. كان خمسة بلطجية اطلقوا علي أنفسهم انصار "فطوطة" قد حاولوا خطف فتاتين تحت تهديد السلاح وتصدي لهم المعتصمون وحرروا الفتاتين وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 3 مصابين. قال أمير أبو فيصل أحد المصابين إن هؤلاء البلطجية من انصار البلطجي فطوطة الذي يطلقهم في الميدان كل ليلة لسرقة المواطنين والحصول علي أموالهم ولكن الميدان لا يستطيع أن يواجهه لانه مسجل خطر ولديه أسلحة بيضاء وخرطوش مضيفا أن فطوطة يبيع الشاي بجانب احدي المحلات الشهيرة بالميدان. أشار هاني علي ومحمود رمضان من المصابين أن إحدي الفتاتين اللتين تم تحريرهما اصيبت وتم علاجها في المستشفي الميداني.