رفض أهالي الإسكندرية تشويه ثورة 25 يناير بالمشاركة في أي أعمال تخريبية وواجهوا البلطجية والمجرمين الخارجين عن القانون الذين يريدون تشويه نجاح الثورة. أكد الأهالي ان قيام بعض البلطجية والشباب المدنسين بينهم والذين حاولوا القيام بأعمال تخريبية وتعطيل وسائل المواصلات العامة هو عمل مرفوض تماماً ويضر بمصلحة البلاد وانهم يتصدون لهم ولن نعطيهم الفرصة لتدمير البلاد والاقتصاد القومي. قالوا إن الاحتفال بالثورة ليس بالتدمير وإنما بالحفاظ علي مطالب الثورة المشروعة ومن أهمها سرعة محاكمة الفاسدين ورد حق الشهداء وتوفير حياة كريمة للشباب وللمواطنين وكذا فرص العمل المناسبة. أكد محمد عبدالمجيد ان مطالب الثورة ليس بأعمال التخريب والكسر ولكن بالعمل البناء الجاد ونصون بلادنا والحصول علي حقوق الشهداء والعمل بجد. يقول هاني عبدالمجيد طالب: المفروض أن يحاكم هؤلاء المخربون محاكمة علنية لأنهم بلطجية وليسوا شباب مصر المثقف والمتعلم الذي يريد ان يبني ولا يهدم. يتساءل أشرف محمد نجار: ماذا يريد البلطجية والشباب المندسون من الجيش؟ هل يريدون ان يترك البلاد والمصالح الحكومية والمنشآت لأعمال التخريب ولهدم بما يعود علينا بالخطر؟ أم ماذا يريدون؟ ويري بدوي علي نجار: ان الجيش حتي الآن أوفي بما قاله وأصبح هناك مجلس شعب منتخب بإرادة حرة!! أما رجب عبدالمنعم تاجر فيقول: إن يوماً مثل هذا هو يوم جميل له أكثر من معني .. عيد للثورة التي غيرت وجه مصر وعيد للشرطة وهي ضرورية لنا فهل من المعقول ان نسمح لهؤلاء ان يهدوا العقيدة الأمنية في مصر ويعملوا علي زعزعة الاستقرار والأمان الذي أصبحنا نعيش فيه ونتمتع بالحرية؟ ويطالب محمود إبراهيم موظف: بضرورة تواجد الشرطة للتصدي لأي عمل تخريبي متسائلاً أين هي الشرطة ولماذا تركت هؤلاء البلطجية يحاولون التخريب؟ وتري المهندسة سميحة عبدالقادر انها مع من يحتفل بالثورة ولكن ليس بالقيام بأعمال التخريب وتكسير المنشآت. كانت الإسكندرية قد شهدت قيام بعض البلطجية بمحاولة تخريب وسط المدينة بحجة المطالبة بتحقيق مطالب الثورة لكن قام الأهالي بالتصدي لهم ومنعهم والقبض علي عدد منهم وتسليمه للجهات المختصة.