** نجح الإعلام المصري في تغطية انتخابات مجلس الشعب ملتزما بالحياد والموضوعية والنزاهة في التعامل مع الأحزاب ومرشحيهم وإعطاء فرص متساوية لطرح أفكارهم وبرامجهم وتغطية عملية الدعاية والانتخابات بمنهج علمي موضوعي بعيدا عن الشعارات والمزايدة.. نجح الإعلام المصري لأن لديه رصيدا من الانجاز فيما يرتبط بالحياد والموضوعية من خلال التناول الموضوعي والمنهج المحايد الذي اتبعه في الانتخابات السابقة.. هذا الرصيد يتم البناء عليه والاستفادة من التجارب السابقة لكي تتبلور التجربة الإعلامية لإثراء الممارسة الديمقراطية بشكل متكامل. نقاط إيجابية كثيرة سجلها الإعلام المصري في انتخابات مجلس الشعب.. وجاء التنفيذ جادا ومحترما وشريفا ومخيبا لظنون البعض.. واشادت كل وسائل الإعلام الأخري بحيادية الإعلام المصري.. وأثبت بالفعل أنه ملك لكل المصريين وليس ملكا لحزب أو حكومة.. من خلال تغطيات اخبارية وحوارية وبرامجية لكل فعاليات انتخابات مجلس الشعب. التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس الشعب ليست جديدة علي الإعلام المصري.. الذي وضع أسسا ومباديء يحصل بها كل مرشح وكل حزب علي حقه.. والتزمت الشبكات الإذاعية والقنوات التليفزيونية بالحيادية التامة وتم توزيع نصيب الدقائق لكل حزب في كل قناة.. وكذلك إعطاء الفرصة كاملة لعرض برامجهم.. من خلال لقاءات معهم بالمساواة أيضا.. وكذلك من خلال النشرات الاخبارية بالاضافة الي تغطية المؤتمرات التي قامت بها الأحزاب.. كما شارك الإعلام المصري في دعوة المرشحين لجميع أفراد الشعب للمشاركة بكل ايجابية والبعد عن السلبية حتي يكون لهم رأي ودور في اختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان والتركيز علي المرأة والشباب بوجه خاص وحثهم علي المشاركة بأصواتهم من خلال تعريفهم بطريقة التصويت وكيفية المشاركة والتعرف علي اللجنة الانتخابية وغيرها.. لقد أثبتت بالفعل التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس الشعب ان الإعلام المصري يتميز بالحيادية والشفافية والصدق والموضوعية والحرية المسئولة.