دخل المشروع النووي بالضبعة النفق المظلم بعد أن أعلن المهندس فؤاد أحمد رئيس المشروع أن مصير المواد المشعة مازال مجهولاً حتي الآن. قال في تصريح خاص ل "المساء" إن لجنة من هيئة الطاقة الذرية ستقوم بزيارة اليوم إلي موقع الضبعة لعمل مسح شامل بالمنطقة والبحث عن الخزانة التي تحمل المواد المشعة وكانت تتواجد بأحد المعامل التابعة للمشروع. أشار إلي أنه حتي الآن لم يتم التأكد من أن هذه المواد المشعة مازالت بالمعمل حتي تمت سرقتها خاصة أن هذه هي المرة الثانية التي يقال فيها إن هذه المواد المشعة غير متواجدة بالموقع مثلما حدث في 28 و92 يناير من العام الماضي عقب الثورة. أوضح أن هذه المواد عبارة عن 15 قطعة علي شكل القطع المستخدمة في لعبة الدومينو وليس لها أية خطورة علي صحة الإنسان. من ناحية أخري طالب العاملون بهيئة المحطات النووية د. كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بتفعيل القرار الذي أصدره أول أمس بالابقاء علي أرض الضبعة لاستكمال المشروع النووي وفي نفس الوقت شهدت أرض الضبعة مشاجرات بين الأهالي علي توزيع مساحات الأراضي فيما بينهم.. وواصلوا إقامة المنازل حيث انتهوا من إنشاء 56 منزلاً ريفيا كما تمت اقامة 300 خيمة بدوية.