شدد اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة في لقائه مع وفد الكنيسة الذي التقي به في مكتبه أمس علي أن أمن المواطن المصري سواء كان مسيحيا أو مسلماً هو من أولويات وزارة الداخلية. أكد مدير الأمن أن سياسة وزارة الداخلية لا تفرق بين مسلم ومسيحي وهذا ما يؤكد عليه حبيب العادلي وزير الداخلية في اجتماعاته المستمرة مع مساعديه. استمر اللقاء حوالي ساعة ونصف الساعة بحضور اللواء محمود إبراهيم حكمدار الجيزة وحضر من الكنيسة الأنبا يؤثوث اسقف عام الجيزة وهاني عزيز أمين عام جمعية محبي مصر السلام والقمص يوحنا منصور وكيل مطرانية الجيزة والقمص إيميل كيرلس والقمص حنا يعقوب أعضاء المجلس الاكليريكي والانبا جرجس عبدالملك وجرجس عزيز والمستشار قدري يوسف والمهندس جميل فؤاد أعضاء المجلس الملي. استنكر وفد الكنيسة ما حدث يوم الأربعاء الماضي مؤكدين ان ما قام به قلة غير مسئولة وواعية وقيام الشباب بالاعتداء علي الطريق الدائري ومبني المحافظة الذي هو بيت الجيزاوية ورد عليهم اللواء حفظي مؤكداً أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي أمام القانون بدليل عندما تأكدت تهديدات تنظيم القاعدة للكنائس في مصر تم زيادة الخدمات علي الكنائس خشية أن يصاب أي مسيحي بأذي. وعندما تطرق وفد الكنيسة للحديث عن المقبوض عليهم رد مدير الأمن أن الأمر في يد النيابة والقضاء وطلب وفد الكنيسة السماح للعمال بازالة الشدات الخشبية الموجودة حول القبة في مبني الخدمات الذي اثيرت حوله المشكلة.. أكد حفظي ان الموضوع في يد المحافظ المهندس سيد عبدالعزيز.. وأن دورهم أمني فقط وهو الحفاظ علي الأرواح والممتلكات.