مراكز الشباب هي الملاذ لتلاميذ وطلبة المدارس والجامعات. المفترض أن يتم فيها قضاء أوقات فراغهم وممارسة الأنشطة المختلفة فيها. فهي خط أحمر ومسألة أمن قومي فيجب أن تتحرر من القيود التي وضعها النظام السابق الذي أطيح به بثورة شبابية في 25 يناير الماضي.. هذه الكلمات سطرت في رسالة بعث بها صديق الصفحة عادل سعيد عبدالرحيم عضو الجمعية العمومية لمركز شباب العامرية بالإسكندرية. واعترض علي رفع قيمة الاشتراك والتي تصل إلي 50 جنيها بالنسبة لمراكز شباب المدن و25 جنيها بالنسبة لمراكز شباب القري لما بعد سن الثلاثين واعترض أيضاً علي بند آخر من اللائحة وهو الخاص بشروط الترشح لعضوية مجالس الإدارات والتي تكتفي فيمن يرشح نفسه عضوا لمجلس إدارة مركز شباب أن يجيد القراءة والكتابة فقط أو حصوله علي محو الأمية.. وأزيد علي ما ذكر ان مهام مجالس الادارات هي تنمية موارد المركز وتطويره في كافة الأنشطة المختلفة من ثورة إدارية وإنشائية.. فهل عضو بهذه المواصفات يتوافر فيه صفة التطوير نحو الأفضل والأحسن. فكان من الأفضل أن تنص اللائحة فيمن يرشح نفسه عضوا لمجلس إدارة مركز شباب أن يكون حاصلا علي مؤهل عال بالنسبة لرئيس المجلس وكذلك نائبه. أما بقية الأعضاء فعلي الأقل أن يكون حاصلا علي مؤهل متوسط. أود أن أطمئن صاحب الرسالة بل وشباب مصر ان المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس القومي للشباب وعد بأن تكون مراكز الشباب جاذبة لشباب وفتيات مصر وأسرهم لممارسة كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والترفيهية. كما وعد أيضا بدراسة تغيير بعض بنود اللائحة الأساسية لمراكز الشباب لتتواكب مع معطيات ومجريات هذه المرحلة التي تمر بها مصر. وما يسعدني أيضاً التكامل والوحدة بين د. عماد البناني رئيس القومي للرياضة مع قرينه المهندس خالد عبدالعزيز رئيس القومي للشباب فاليوم يجتمعان بمركز التعليم المدني بالجزيرة مع مديري ووكلاء الشباب والرياضة بالمديريات بالمحافظات لطرح مبادرة المجلس القومي للرياضة بإنشاء أكاديمية الالعاب الرياضية لتوسيع قاعدة الممارسة للبطولة لمراكز الشباب والأندية كما سيتم مناقشة البرامج والأنشطة في اجازة الفصل الدراسي الأول. والوقوف علي توصيات اللقاء السابق والذي شمل مبادرة فتح مراكز الشباب واستغلال المنشآت الشبابية بالمجان وقطار الشباب.. شيء جميل وروح الثورة الجديدة تسيطر علي نفوس الجميع في هذا المجال. أتمني أن يتكاتف الجميع لتوحيد الصف وإعلاء المصلحة العامة.. فمصر رجعت في حضن أبنائها.