إلتزاما بالقيم البدوية وبدون أي خروج عن النص سارع المرشحون من الوطني والمستقلين بإقامة الخيام البدوية أمام اللجان لاستقبال مناصريهم. كما قامت أمانة الحزب الوطني بالمحافظة بتوفير السيارات الخاصة بأعضاء الحزب لتقل الناخبين من الوديان الصحراوية والتجمعات البدوية كما قام المرشحون المستقلون وأنصارهم بتوفير سيارات لنفس الغرض. ففي الدائرة الأولي ومقرها قسم شرطة طور سيناء يتنافس علي مقعديها 5 مرشحين من الوطني 2 علي مقعد الفئات و3 مرشحين عن العمال في مواجهة 13 مرشحاً مستقلاً ومرشح وحيد لحزب السلام الديمقراطي عمال. أما الدائرة الثانية ومقرها قسم شرطة رأس سدر واصل أنصار المرشحين من الوطني والمستقلين الليل بالنهار وانتهوا من ترتيب أوراقهم لهذه الجولة الصعبة والذي وصفها المراقبون بأنها أقوي وأعنف انتخابات تشهدها هذه الدائرة مماحدا بكبار وشيوخ وعواقل القبائل البدوية التنبيه علي شبابهم بالالتزام بالتقاليد البدوية الأصيلة وعدم الخروج عن الشرعية وخاصة وأن أغلب المتنافسين من أبناء القبائل عدا مرشح واحد يمثل أبناء الوادي وهذه الدائرة دفع الوطني بمرشح وحيد للفئات بجانب 4 مرشحين يمثلون 3 قبائل للعمال. أما مقعدا المرأة فيختلف الحال كليا عن صراع الرجال وانقسمت مرشحات الوطني الأربعة التي دفع بهن الحزب وكونت كل اثنتين منهن تحالفا الأول يضم مني سالم عودة "الإعلامية" وجليلة جمعة عواد عقدهن شعب سابقة أما الحلف الثاني فيضم بنت الوادي تاج عبدالحكيم محمد وعزيزة ألمظ راشد في مواجهة مرشحات سيخرجن من الجولة الأولي.