بدأت التيارات السياسية التحضير لمليونية 25 يناير ووضع التصورات لها تحت شعار "استكمال مطالب الثورة" اتفقت الحركات والائتلافات علي النزول لميدان التحرير يوم 23 يناير وعمل مسيرات لحشد المواطنين للمليونية كما قررت ارتداء اللون الاسود والكمامات احتجاجا علي الاحكام العسكرية اتفقت التيارات السياسية علي مطلب واحد هو تسليم المجلس العسكري السلطة وتم ترشيح حمدين الصباحي ود. عبدالمنعم أبو الفتوح المرشحين المحتملين للرئاسة ود. حسام عيسي استاذ القانون وأحد قيادات المجلس العسكري لإدارة شئون البلاد خلال الفترة الانتقالية التي حددوا مدتها ب 60 يوما ليتم خلالها تشكيل لجنة لوضع الدستور وإدارة شئون الانتخابات برئاسة الجمهورية أو تسليم السلطة لمجلس الشعب المنتخب. وضع الثوار خطة شاملة لتأمين المليونية من داخل وخارج الميدان منعا لتسلل البلطجية بين المتظاهرين وقاموا برسم خريطة سير المظاهرات منذ بدايتها حتي الوصول إلي التحرير منعا لتعرضهم للمضايقات من معارضيهم. قال محمود عفيفي المتحدث الرسمي لحركة 6 أبريل: وضعنا تصوراً لبرنامج مليونية 25 يناير وسيتم مناقشته مع القوي السياسية خلال أيام. عامر الوكيل المنسق العام لتحالف ثوار مصر: بدأنا التجهيز للاعتصام بالميدان في نهاية الاسبوع المقبل وقررنا عمل مسيرة خاصة بالتحالف يوم 25 يناير تبدأ من شارع شبرا حتي الوصول للميدان كما حدث في 25 يناير الماضي وسيتم وضع خطط أمنية شاملة مع القوي السياسية لتأمين الميدان مشيرا إلي أن علي رأس مطالب الثوار اسقاط حكم العسكر وتسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني وتم استبعاد د. محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة منه. وعمرو حامد المتحدث الإعلامي لاتحاد شباب الثورة: يوم 25 يناير ليس احتفالا وإنما سيكون مظاهرات عديدة للمطالبة برحيل العسكر وسنقوم بتأمين المنشآت الحيوية داخل الميدان أما خارجه فسيكون في سلطة الشرطة. * مصطفي عبدالمنعم منسق عام حركة بداية: سنرتدي ملابس باللون الاسود وكمامات تدل علي قيود الحرية وسنرسم خطوط السير قبل تحركات المسيرات من أجل تأمينها من اعمال البلطجية خاصة وأن شباب المحافظات سيعتصم يوم 22 يناير من اجل تأمين المليونية واقامة بوابات من جميع المداخل.. مع عمل حملة لتوجيه المواطنين وعرض فيديوهات لانتهاكات المجلس العسكري ضد الثوار وذلك قبل المليونية بأيام. وعلي صعيد آخر سادت حالة من الهدوء بميدان التحرير الليلة الماضية بعد طرد صبي حاول التعدي علي الفتيات بالميدان حيث خاض في شرفهن وقام الشباب بضربه وصفعه بالصواعق الكهربائية وطرده من الميدان فيما لم ينضم معتصمون جدد للتحرير وظلت الخيام علي حالها دون زيادة في اعدادها. نظمت مجموعة لا للمحاكمات العسكرية مسيرة بدأت من ميدان طلعت حرب وطافت صنية التحرير حتي وصلت إلي دار القضاء العالي للتنديد بالحكم علي مايكل نبيل الناشط السياسي الذي حكم عليه بالحبس لمدة ثلاث سنوات بسبب نشره معلومات تسيء لقيادات المجلس العسكري عبر فيديوهات نشرت علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".