أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 13 شخصا برصاص قوات الأمن و "الشبيحة" في مناطق مختلفة بسوريا.علي مدار الساعات الاربع والعشرين الماضية .وقالت الهيئة إن عددا من الجرحي سقطوا خلال قصف قوات الأمن السورية مستشفي الحسن , كما قامت أيضا باقتحام مستشفي الشفاء في مدينة إدلب . من جانبها أفادت لجان التنسيق السورية بوقوع انفجارات وإطلاق نار كثيف في منطقة الباب بمدينة حلب تزامنا مع انطلاق صفارات إنذار من مبني حزب البعث في المدينة . شيعت من جامع "الحسن" بدمشق في موكب شعبي ورسمي مهيب الي جثث الضحايا الذين قضوا في التفجير الارهابي الذي استهدف حي الميدان بدمشق يوم الجمعة.. وبعد اداء الصلاة علي جثامينهم جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم ملفوفة بالعلم السوري وسط هتافات المواطنين الذي توافدوا للمشاركة في التشييع والتي عبرت عن استنكارها للاعمال الارهابية والاجرامية مؤكدين تمسك الشعب السوري بوحدته الوطنية وتصميمه علي الصمود لافشال المؤامرة التي تتعرض لها سوريا. وقد اعتبر رئيس الوزراء اللبناني الاسبق ورئيس كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني فؤاد السنيورة أن انفجار دمشق الأخير يثير الريبة مع استمرار قوات النظام السوري في قتل الأبرياء والمتظاهرين. ورفض السنيورة في تصريح له السكوت عن ممارسات النظام السوري الذي ينفذ جرائم القتل اليومي في شوارع المدن والبلدات السورية وطالب السنيورة بتحقيق محايد لكشف ملابسات جريمة التفجير في دمشق لكشف من خطط لها ونفذها ومعاقبة من يقف خلفها. وقال إن ما تشهده سوريا لا يمكن أن يقبله عاقل, متهما قوات النظام السوري بالامعان في قتل الأبرياء والعزل بما يخالف ما تعهد به النظام عند توقيعه علي مبادرة الجامعة العربية. وحذر من أن استمرار الوضع علي ما هو عليه سيدفع بالأمور في سوريا نحو المزيد من التدهور والضياع, معتبرا أن الطريق الوحيد للحل يكمن في فتح الباب أمام التغيير السياسي عبر الأساليب الديموقراطية وعبر محاسبة الذين قتلوا المتظاهرين واعتدوا علي الآمنين والأبرياء.