شهدت أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس إجراءات أمنية مشددة أمام أكاديمية الشرطة بأكثر من خمسين سيارة أمن مركزي ومدرعات وسياج حديدي حيث تجمع العديد من المتظاهرين من مؤيدي الرئيس السابق حسني مبارك وأسر الشهداء والمتظاهرين أمام البوابة رقم "8" للأكاديمية واختار مؤيد الرئيس السابق الجانب الأيمن في حراسة رجال الأمن وعلي الجانب الأيسر أسر الشهداء وبعض المتظاهرين واستطاع رجال الأمن الفصل بينهم علي مسافة 600 متر تقريبا امام الاكاديمية لمنع الاشتباك والاحتكاكات. كانت الطائرة الهليكوبتر المقلة للرئيس السابق مبارك قد هبطت للأكاديمية في التاسعة صباح أمس.. وتم نقله داخل سيارة اسعاف مجهزة ودخل قاعة المحكمة في العاشرة صباحا وكالعادة علي سريره الطبي.. وفور انتهاء الجلسة تم نقل مبارك خارج قفص الاتهام.. ولم يدخلها سوي لحظة عودة المحكمة برئاسة المستشار أحمد رفعت للانعقاد مرة أخري للنطق بالقرارات. شهدت ساحة أكاديمية الشرطة صراعا آخر بين أهالي الشهداء وأنصار مبارك تمثلت في حرب لافتات ومنها صورة للرئيس السابق والعادلي مشنوقين ولافتات تطالب بسرعة القصاص العادل من القتلة السفاحين ووصفوا مؤيدي مبارك بأنهم "عبيد السلطان" وظلوا يهتفون ضد المتهمين وأنصارهم رافعين أعلاماً معه وصور الشهداء ونددوا بالمجلس العسكري. في المقابل رفع مؤيدو الرئيس السابق وعددهم لا يتجاوز 150 شخصا لافتات مؤيدة له علي اعتبار انه حارب اسرائيل ورفعوا صوراً وشعارات مؤيدة له.. بينما وقف رجال الأمن للفصل بينهما.. بقوات كبيرة ونجحوا في منعهم بدرجة كبيرة تحت اشراف اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة. آخر تقاليع الشيخ ماجدة انها دعت إلي مليونية من الشعب المصري لإعادة مبارك للرئاسة مع عمر سليمان حتي لا تحل كارثة علي الشعب المصري وإعادة الاقتصاد المصري إلي سابق عهده.