أثناء تواجدي في كازاخستان لمدة ثلاثة أيام بمناسبة مرور "20" عاما علي استقلال كازاخستان علمت أن هناك "14" شيخا أزهريا مصرياً يعملون في جميع أنحاء كازاخستان وتعليم الأئمة الكازاخ الدين الاسلامي وهذه مبادرة قامت بها مصر لتعليم الدين الاسلامي والطلاب "الكازاخ" من خلال الازهر وعودة لدور الأزهر بشكل فاعل في العالم الاسلامي الذي لعبه ويلعبه دائما علي مر السنين. وعلي الرغم أن أغلبية شعب كازاخستان من المسلمين يفوق 65% إلا أن المرشحين للانتخابات البرلمانية والتي ستجري يوم 15 يناير القادم 2012 لايرفعون في دعايتهم الانتخابية اي دعاية ذات مرجعية دينية خاصة وأنه يوجد "130" قومية وأقليات عرقية في كازاخستان ويرجع هذا الي الدور الذي يقوم به الرئيس نور سلطان نازارباييف رئيس جمهورية كازاخستان من توحيد عناصر الأمة في بوتقة واحدة بفضل سياسة التسامح الديني ونشر ثقافة التسامح وممارسة الأديان في حرية تامة ولاحجر علي أي قومية ان تمارس طقوسها الدينية بل انتشار للحريات وهذا مايحقق التوافق الوطني في كازاخستان كدولة داعمة للسلام الاجتماعي. صرح السفير عبدالله العرنوس سفير جمهورية مصر العربية لدي جمهورية كازاخستان ان الرئيس انور سلطان نازار باييف رئيس جمهورية كازاخستان وافق علي تخصيص "5.4" مليون دولار لترميم مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة باعتباره أثرا إسلاميا تاريخيا يحمل اسم قائد اسلامي وهو الظاهر بيبرس. أشار السفير المصري في كازاخستان الي أن اللغة الكازاخية 30% من مفرداتها من أصل عربي أو هي كلمات عربية نقلت كما هي الي اللغة الكازاخية مثل مكتب ومدرس واستاذ ومدرسة وكثير من الكلمات العربية توجد في اللغة الكازاخية وطباع الكازاخ فيها طباع عربية في الاحتفالات القريبة من البدو العرب.