مع أعياد الكريسماس ورأس السنة انتعشت أسواق الذهب بالإسكندرية.. حيث شهدت محلات الصاغة إقبالاً كبيرا علي الشراء خاصة من قبل الإخوة المسيحيين الذين يستعدون للزواج والخطبة هذه الأيام. وصل سعر عيار 24 ل 315 جنيها و40 قرشا و ال 21 ل 276 جنيهاً وعيار ال 18 ل 236 جنيها و55 قرشا. أبدي أصحاب محلات الصاغة سعادتهم البالغة بهذا الإقبال بعد فترة من الركود خلال المرحلة الماضية خاصة بعد عيد الأضحي. أكدوا أن الإقبال أكثر علي شراء الاطقم والتي تبدأ أسعارها من 4500 جنيه للطقم المكون من دبلة وخاتم وسلسلة من عيار ال ..18 أما الاطقم عالية السعر من عيار ال 24 فقد اختفي الطلب عليها حتي من الزبائن الهاي لايف "الأغنياء" كما زاد الإقبال علي شراء الذهب الأبيض من سيدات وفتيات الطبقة الراقية وذلك بعد أن غمر الأسواق. وبدأت سيدات الطبقة الشعبية في الطلب عليه وشرائه لرخص سعره حيث وصل سعر الدبلة الصيني إلي 20 جنيها الآن شكله وبريقه كالذهب الأصلي. كما انخفض سعر جرام الفضة إلي جنيه واحد وأقبل علي شرائها طالبات الكليات. انتشرت ظاهرة جديدة بالإسكندرية ألا وهي أن طالبات كليات الفنون الجميلة يقومون بعمل تصميمات لحلي الفضة لدي بعض محلات الفضة بالمنشية حتي تكون مميزة في شكلها وغير متداولة بالأسواق وسعرها رخيص كما قاموا بعمل صفحة علي الفيس بوك لعرض منتجاتهم واسعارها حتي أصبح الفيس عاملا مهما في بيع وشراء الذهب. أكد أصحاب المحلات أن أسعار الذهب قد انخفضت عن الفترة الماضية بسبب أعياد الكريسماس وكثرة الطلب علي شراء الهدايا من تلك المصوغات وانخفاض أسعار الدولار والذهب عالميا. في بعض المحلات الراقية والتي تستورد مصوغاتها المميزة لبعض الطبقات من الخارج انتشرت شجرة الكريسماس من الذهب والفضة بأحجام وأسعار مختلفة حيث يبدأ سعر الشجرة الذهب من 3 آلاف جنيه حسب حجم ووزن الشجرة. ويقومون بوضع حلقات فارغة فيها لتزيينها حتي يزيد سعرها ووزنها. كما زاد الإقبال من الطبقات الراقية علي تداول الهدايا من اطقم الذهب المسماة بفرفشة بعد أن كانت إحدي المطربات الشهيرة تقوم بالإعلان عنه ويتكون الطقم من الغويشة والعقد ويبدأ سعره من 3007 جنيهات حسب الوزن. أكد محمد عبدالسلام رئيس شعبة المجوهرات بالغرفة التجارية أن انخفاض أسعار الذهب جاء فرصة للإخوة الأقباط للشراء خاصة أن هذه الأيام يزداد فيها شراء الذهب للخطوبة والزواج مشيرا إلي أن انخفاض أسعار الذهب عالميا. قال إن أبناء الطبقة الوسطي يقبلون علي شراء الاطقم غير مكلفة والتي يبدأ سعرها من 4500 جنيه مشيرا إلي قيام فئة أخري تكتفي بشراء دبلة فضة وأخري ذهب وغويشة أو سلسلة أو أسورة ويبدأ سعرها من 3000 جنيه حسب الوزن والعيار. اختفت في محلات الذهب دبابيس الكرافتات التقليدية والتي كان يقبل علي شرائها الرجال وحل محلها دبوس للجاكيت وهو مكون من انسيال بحرف الاسم أو فص من الفصوص الكريمة ويتم صنعها بالطلب ووصل سعر الدبوس ل 800 جنيه حسب حجمه ووزنه مما زاد الاقبال عليه من الجنسين. كما شكلت الجنيهات الذهب الأصلية أسعاراً عالية حيث أصبحت تباع كملة وليست بوزن الذهب يبدأ سعر الجنيه للملكة اليزابيث وفيكتوريا من 4000 جنيه والملك جورج ب 3000 جنيه حسب الوزن. أشار محمد فؤاد. صاحب محل فضة إلي انتشار بيع الفصوص والاحجار الكريمة مثل المرجان والعقيق والزفير حيث يفضله اللبنانيون والعرب كهدايا حيث وصل سعر الجرام من 80 حتي 300 جنيه حسب حجم وشغل الفص. يقول جرجس أيوب موظف: لقد قمت بالمرور وخطيبتي علي المحلات بشارع فرنسا لشراء دبلتين وخاتم ومحبس ولكن وجدت الأسعار عالية بالرغم أنهم يقولون إنها منخفضة وقد استقر بنا في النهاية علي شراء أسورة و2 دبلة فقط ب 3000 جنيه!! أما مقبل الأسيوطي موظف فقد انتهز الفرصة وقام بشراء هدية من الذهب عيار ال 18 عبارة عن سلسلة صغيرة بفص ب 1000 جنيه. عادل مجدي مهندس فضل شراء شبكة عبارة عن كوليه ودبلة و2 غويشة رغم أن خطوبته الشهر القادم مشيرا إلي أنه انتهز فرصة انخفاض أسعار الذهب. قالت الحاجة نعمات منسي وكانت بصحبة ابنتها هند انتهزت الفرصة واشترت خاتماً لحفيدتها ب 350 جنيها.