بعد أحداث ثورة 25 يناير ونتيجة التوترات التي تشهدها المنطقة حالياً اشتعلت أسواق الذهب بالإسكندرية بالرغم من عدم وجود زبائن للشراء.. فعيار "18 جرام" ب 193 جنيهاً و70 قرشاً وال "21 جرام" ب 226 جنيهاً وال "24 جرام" ب 258 جنيهاً و25 قرشاً. أكد الصاغة أن حالة عدم الاستقرار العالمية والتقلبات الدائمة للبورصات العالمية وارتفاع أسعار الذهب عالمياً والبترول وعدم الثقة في الدولار وانخفاض أسعار الفوائد بالبنوك وراء ارتفاع أسعار في الأسواق. قالوا إن البيع اليوم أكثر من الطلب مما أدي إلي كثرة المعروض عن الطلب ووصل بيع عيار ال "18 جراماً" ب 187 جنيها و70 قرشاً و ال "19 جراماً" ب "219 جنيهاًَ" وعيار ال "24 جراماً" ب 250 جنيهاً و50 قرشاً. أضافوا أن الإقبال علي شراء الفضة بدأ في التصاعد لأسعارها المعقول عن الذهب. خاصة من قبل فتيات الجامعات حيث يبدأ سعر خاتم الفضة من 60 جنيهاً لما فوق حسب الوزن. أكدوا أن الشبكة الغالية ب 20- 30 ألف جنيه اختفت وأصبح هناك الشبكة الاقتصادية للغاية وهي عبارة عن دبلة ذهب وفضة واسورة بخاتم ب 3500 جنيه ويمكن أن تزيد بقدر بسيط حسب الوزن. أشار الصاغة إلي أن أسعار الذهب لن تنخفض وأن غلق البورصة المصرية حتي الآن ساعد علي استفحال المشكلة فضلاً عن ارتفاع الأسعار عالمياً ومصر مرتبطة ببورصات الذهب عالمياً. و لا يمكن أن نكون بمعزل عنها!! خاصة وأن الذهب يعتبر الملاذ الآمن لصاحبه لأن اكتناز أفضل من اكنتاز الأموال لأن سعر الذهب دائماً في تصاعد في أي وقت علي عكس الأموال التي قيمتها تنخفض دائماً.. يؤكد أن ارتفاع أسعار البترول ساهمت في المشكلة أكثر لارتباط الذهب بالبترول فدائماً عندما يرتفع أي منهما يتأثر به الثاني علي الفور. يقول أيمن عبدالسلام إن هذه الأيام المعروض أكثر حيث يقبل الزبائن علي البيع عن الشراء. ووضح ذلك عقب أيام 28 يناير حيث وصل سعر بيع عيار ال "18 جرام" ب 187 جنيهاً و70 قرشاً وعيار ال "21 جرام" ب 219 جنيها وعيار ال "24 جراما" ب 250 جنيهاً و50 قرشاً. ويتدخل الحاج عبدالسلام منسي "صاحب محل" فيقول: إن هوجة البلطجية هذه الأيام جعلت هناك حالة من عدم وجود الاستقرار في الشراء حيث اضطر الكثيرون من أصحاب المحلات إلي غلق محلاتهم في الثامنة مساءً علي الأكثر خوفاً من تعرضهم للقتل وأعمال النهب والسرقة. ويؤكد أن شبكة زمان اختفت تماماً وكان سعرها يتراوح بين 20 و30 ألف جنيه وظهرت الشبكة الاقتصادية التي يقبل عليها حديثو الزواج لانخفاض أسعارها في أضيق الحدود.. وهي عبارة عن شبكة بسيطة "2" دبلة ذهب وفضة وأسورة بخاتم ويصل سعرها 3500 جنيه أو أكثر. وذلك حسب الميزان. حتي هدايا الذهب اختفت تماماً وأصبح المفضل لأصحاب الطبقة المتوسطة والعالية الاكتفاء فقط بشراء خاتم صغير يبدأ سعره من 800 جنيه أو سلسلة صغيرة يبدأ سعرها من 1000 جنيه علي الأكثر. فؤاد أحمد -صاحب محل: إنه لا يوجد تدخلات أجنبية علي مصر في ارتفاع أسعار أو انخفاض الذهب ولكن نحن فقط مرتبطون بالتعامل مع البورصات العالمية من خلال الأسعار المعلنة فقط. ويري أن الأحداث العالمية المقلقة التي تمر بها بلدان العالم وليس في مصر فقط وانخفاض أسعار الفوائد بالبنوك جعل المواطنين يقبلون علي الاحتفاظ بالذهب بدلاً من اكتناز الأموال لأن سعر الذهب قيمته عالية وتزيد فضلا عن عدم الثقة في الدولار وتقلبات أسعاره المستمرة علي عكس الذهب الذي هو سلعته لا تنخفض بل مضمون دائماً.. مما جعل أسواق الذهب مجنونة. يشير إلي أن القوي الشرائية انخفضت بدرجة كبيرة وأصبح المضطر فقط هو الذي يقبل علي شراء الذهب اما لعدم وجود السيولة أو المقبلين علي الزواج. يفجر مفاجأة فيقول إن الإقبال بدأ إلي حد ما علي شراء جنيه الذهب لتخزينه فوصل سعر الجنيه الذهب اليوم ل 1830 جنيهاً. ويؤكد أن الشبكة الغالية اختفت ولن تعود مرة أخري بسبب الظروف الاقتصادية لمقبلين علي الزواج وأن أسعار الذهب تتزايد في المرحلة المقبلة لتصل إلي 30% فوق أسعاره حالياً. يشير إلي أن الإقبال خاصة من فتيات الجامعات قد بدأ يظهر علي شراء الفضة بأنواعها وبصفة خاصة علي شراء خاتم الفضة الذي يبدأ سعره من 60 جنيهاً. الذهب الصيني يؤكد الحاج فؤاد أن الذهب الصيني أي كلام ولن يكون بديلاً عن الذهب الأصلي المصري وما هو إلا اكسسورات فقط يختفي لونه بعد ذلك ولا يوجد له قيمة عند البيع علي الاطلاق.. اقترح الصاغة بأنه لكي تحل هذه المشكلة وتبدأ العودة من جديد علي شراء الذهب بيع الشبكة بالتقسيط وهو الحل الوحيد حيث يمكن للعريس أن يدفع ثلث أو ربع قيمة الشبكة ويقدم ما يثبت من أوراق وبضمان مرتبه لدي جهة العمل ويتم تقسيط الباقي لمدة 12 شهراً علي الأكثر. وبالتالي يكون هناك تحريك في عمليات البيع وفي نفس الوقت يقدم العريس شبكة معقولة لعروسه. وأن أصحاب المحلات مستعدون لتنفيذ ذلك كحل لهذه المشكلة!!