استقبل د. محمد مرسي. رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام للحزب جان فيليكس باجانون سفير فرنسا بالقاهرة. قدم السفير الفرنسي التهنئة للحرية والعدالة بفوز الحزب بثقة الشعب المصري في المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية متمنيا أن تجري حلقات الثانية والثالثة بنفس المشاركة الكبيرة في المرحلة الأولي. وشدد السفير الفرنسي علي أن حكومة بلاده ستتعامل مع أية حكومة سواء من التيار الإسلامي أو الليبرالي أو أي فصيل من القوي السياسية في مصر مادام ذلك هو اختيار الشعب المصري. وأعرب الدكتور مرسي عن سعادته بالمشاركة غير المسبوقة للشعب المصري في الانتخابات والتي من شأنها أن تفرز برلمانا يعبر عن مختلف الأطياف السياسية. وعن الحكومة المنتظر تشكيلها بعد الانتخابات المقبلة. أشار الدكتور محمد مرسي إلي أهمية أن يتم تشكيل حكومة ائتلافية تعبر عن الأغلبية البرلمانية السياسية المنتخبة من قبل الشعب بتمثيل نسبي يعكس إرادة الناخبين. وردا علي سؤال حول موقف الحزب من الانتخابات الرئاسية. أكد رئيس الحزب أن الحرية والعدالة يقف علي مسافة متساوية من كافة المرشحين للرئاسة وأضاف أن الحزب ليس له مرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة. وطالب مرسي السفير الفرنسي بأهمية أن يستمع إلي كافة الأطياف السياسية في مصر ومنها التيار الإسلامي الذي يسعي إلي بناء الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية التي تهدف إلي إعلاء قيم الإسلام دون الانتقاص من حقوق أي طرف. من جهة أخري استقبل الدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية والعدالة جونج كون يون سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة وذلك للتباحث حول رؤية الحرية والعدالة للانتخابات البرلمانية وسبل دعم العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر وكوريا الجنوبية. السفير الكوري من جانبه شدد علي أن حكومة بلاده تدعم مسيرة الديمقراطية في مصر مشيراً إلي أن كوريا الجنوبية سوف تتعامل مع أية حكومة ما دام ذلك هو قرار الشعب المصري. وعلي الصعيد الاقتصادي أشار السفير الكوري إلي مدي حرص المستثمرين في كوريا الجنوبية علي دخول السوق المصرية شريطة أن تشهد الأوضاع الأمنية مزيدا من الاستقرار معرباً عن استعداد بلاده لتنمية العلاقات الاقتصادية مع مصر في مجالات البترول والنسيج والالكترونيات. وعن توقعاته لنتائج المراحل التالية من الانتخابات البرلمانية. أوضح د. رفيق أنه من الصعب التكهن بنتائج المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات خاصة في ظل الكتلة التصويتية التي من المتوقع أن تشهدها العملية الانتخابية. وكثرة أعداد المرشحين غير أنه لم يستبعد ألا تختلف النتائج بصورة جذرية عما أسفرت عنه نتائج المرحلة الأولي.